- إنضم
- 27 جويلية 2008
- المشاركات
- 819
- مستوى التفاعل
- 2.476
التردد يكون نتيجة الخوف مما تخبئه لنا الأقدار، فالواحد منا يجد نفسه بين مفترق طرق ولا يدري أيها يسلك . فيتحرك العقل ونستنجد بالتجربة الذاتية وقد نتجاوزها إلى تجارب الآخرين في محاولة لإختيار الطريق الأسلم والأقصر ، وفي هذه الفترة التي تسبق أخذ القراريكون التردد.
فالتردد حسب رأيي منبعه وجود عقل يفكر ووجود مساحة من الحرية يتحرك فيها الإنسان، وكلاهما نعمة من نعم الرحمان.
والأنسان مطالب في هذه الحالات أن يفكر ثم يستشير من يثق بهم وبعدها يستخير الله في امره(وهناك صلاة خاصة تسمى صلاة الإستخارة) ثم يعزم ويحزم أمره و يتوكل على الله .(فإذاعزمت فتوكل)
وحكمة اجدادنا تقول:"قيس قبل ما تغيس" فالتردد العادي ظاهرة صحية ولابد.
لكن التردد قد يكون مبالغا فيه فيفوت على صاحبه فرصا قد تكون ثمينة و يجعله يتخبط هنا وهناك وعندها قد يكون عرضا من أعراض بعض الأمراض النفسية ربما نتجت عن تجارب سابقة فاشلة عاشها الشخص او عايشها.