jo_cht
نجم المنتدى
- إنضم
- 13 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 13.159
- مستوى التفاعل
- 27.744
نشرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الاثنين تقريرا حول اكتمال منظومة الدفاع الجوي التي يمتلكها جيش الاحتلال الاسرائيلي، منوهة في نفس الوقت الى ايجاد حماس حلولا لمواجهة منظومة القبة الحديدية.
وحسب تقرير هآرتس فإن منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية اكتملت بانضمام "مقلاع داوود – العصا السحرية" والتي ستتيح نجاحا حسب زعمها، في اعتراض الصواريخ بجميع مدياتها، مشيرة الى أن التحدي يبقى في التعامل مع كميات كبيرة من الصواريخ التي تطلق في نفس الوقت على "إسرائيل".
دخول منظومة مقلاع داوود إلى الخدمة (والتي عرفت إلى اليوم باسمها السابق العصا السحرية) يكمل الطبقة الناقصة في منظومة اعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية. حسب الصحيفة.
"مقلاع داوود" مخصصة لتوفير رد عملياتي للتهديدات متوسطة المدى، مثلما توفر منظومة الحتس الرد على صواريخ بعيدة المدى، والقبة الحديدية للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى. وهكذا تكون قد استكملت وللمرة الاولى منظومة الاعتراض المشروع الذي بدأ منتصف الثمانينات.
لكن تطوير المنظومات الثلاثة لم تكن لتتم لولا المساعدة المباشرة من أمريكا ومن أموال دافعي الضرائب هناك. وهذا التطوير هو رسالة واضحة من إسرائيل لدول المنطقة وعلى راسها إيران مفادها ان إسرائيل قادرة على مواجهة جميع انواع التهديدات من طويل وحتى قصير المدى .وبمقدورها التعامل مع صواريخ حماس والجهاد الإسلامي التي تساعدهم إيران بتطوير صواريخهم بغزة (لأنه أصبح من الصعب عليها تهريب صواريخها لهم).
ويقول مسؤولون إسرائيليون أن "مقلاع داوود" لا يوفر حلا فقط للصواريخ متوسطة المدى وإنما أيضا لديها قدرات للتعامل مع الصواريخ المضادة للطيران واعتراض طائرات بدون طيار. رغم اكتمال منظومة الدفاع الجوي (الحتس، مقلاع داوود والقبة الحديدية) فإن توفير الحماية الكاملة من الصواريخ لا تزال بعيدة ومن المشكوك ان تتوفر مستقبلا وخاصة فإن العائق ماليا فالتكلفة الباهظة لصواريخ الاعتراض (صاروخ القبة الحديدية 100 ألف دولار، وصاروخ الحتس 3 مليون دولار) لا تسمح بإطلاقها بدون حساب.
فالمعادلة بسيطة، إن كان بحوزة حزب الله قرابة المئة ألف صاروخ وحماس بحوزتها آلاف مؤلفة. إذن في وقت الحرب سيسعى العدو إلى إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ لتصعيب المهمة على منظومات الاعتراض.
وقالت الصحيفة "في غزة تبدو المشكلة محدودة فحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية فإن التنظيمات الفلسطينية لديها عدد قليل من الصواريخ متوسطة المدى والتي غالبيتها مصنعة محليا لأن تهريب الصواريخ من إيران لغزة تقلص كثيرا بسبب محاربة حكومة عبد الفتاح السيسي لهذا التهريب وهذه الكمية لن يكون من الصعب مواجهتها مثلما ظهر جليا عندما اطلقت مثل هذه الصواريخ إبان حرب غزة 2014 إلى منطقة غوش دان".
وأحد الحلول التي تتبعها حماس مثلما نشر مؤخرا هو تركيزها على انتاج صواريخ ثقيلة ذات مدى قصير يصل إلى عدد من الكيلومترات ومن المنطق أن تطلقها حماس تجاه مستوطنات غلاف غزة وقوات الجيش المتمركزة في هذا النطاق آملةً (حماس) أن تجد القبة الحديدية صعوبة في اعتراضها.
التحدي أكثر تعقيدا على الجبهة الشمالية حيث لدى حزب الله مخزون ضخم من القذائف الصاروخية والصواريخ من جميع المديات بما فيها صواريخ دقيقة موجهة عبر الأقمار الاصطناعية (جي بي أس). التقدم التكنولوجي الإسرائيلي يتيح نجاحا حقيقيا في اعتراض الصواريخ من جميع المديات. لكن السؤال المطروح عن قدرتنا في اعتراض أعداد كبيرة من الصواريخ تطلق بذات الوقت يوميا خلال الحرب.
وختمت الصحيفة بالقول "الحل الأمثل هو هجومي لذلك يتأهب الجيش خلال تدريبات يجريها مؤخرا ولكن ليس هذا فحسب وإنما تتجه النية إلى مهاجمة بنى تحتية وأهدافا حيوية للدولة اللبنانية وهو ما اقترحه وزراء في حكومة نتنياهو وهذا يهدف بالأساس إلى خلق عامل ردع أمام حزب الله لتلافي اندلاع الحرب وان نوضح لحزب الله والدولة اللبنانية أن استهداف حيفا وتل أبيب ستجلب استهدافا مضاعفا لبيروت".
وكالة شهاب للانباء
وحسب تقرير هآرتس فإن منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية اكتملت بانضمام "مقلاع داوود – العصا السحرية" والتي ستتيح نجاحا حسب زعمها، في اعتراض الصواريخ بجميع مدياتها، مشيرة الى أن التحدي يبقى في التعامل مع كميات كبيرة من الصواريخ التي تطلق في نفس الوقت على "إسرائيل".
دخول منظومة مقلاع داوود إلى الخدمة (والتي عرفت إلى اليوم باسمها السابق العصا السحرية) يكمل الطبقة الناقصة في منظومة اعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية. حسب الصحيفة.
"مقلاع داوود" مخصصة لتوفير رد عملياتي للتهديدات متوسطة المدى، مثلما توفر منظومة الحتس الرد على صواريخ بعيدة المدى، والقبة الحديدية للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى. وهكذا تكون قد استكملت وللمرة الاولى منظومة الاعتراض المشروع الذي بدأ منتصف الثمانينات.
لكن تطوير المنظومات الثلاثة لم تكن لتتم لولا المساعدة المباشرة من أمريكا ومن أموال دافعي الضرائب هناك. وهذا التطوير هو رسالة واضحة من إسرائيل لدول المنطقة وعلى راسها إيران مفادها ان إسرائيل قادرة على مواجهة جميع انواع التهديدات من طويل وحتى قصير المدى .وبمقدورها التعامل مع صواريخ حماس والجهاد الإسلامي التي تساعدهم إيران بتطوير صواريخهم بغزة (لأنه أصبح من الصعب عليها تهريب صواريخها لهم).
ويقول مسؤولون إسرائيليون أن "مقلاع داوود" لا يوفر حلا فقط للصواريخ متوسطة المدى وإنما أيضا لديها قدرات للتعامل مع الصواريخ المضادة للطيران واعتراض طائرات بدون طيار. رغم اكتمال منظومة الدفاع الجوي (الحتس، مقلاع داوود والقبة الحديدية) فإن توفير الحماية الكاملة من الصواريخ لا تزال بعيدة ومن المشكوك ان تتوفر مستقبلا وخاصة فإن العائق ماليا فالتكلفة الباهظة لصواريخ الاعتراض (صاروخ القبة الحديدية 100 ألف دولار، وصاروخ الحتس 3 مليون دولار) لا تسمح بإطلاقها بدون حساب.
فالمعادلة بسيطة، إن كان بحوزة حزب الله قرابة المئة ألف صاروخ وحماس بحوزتها آلاف مؤلفة. إذن في وقت الحرب سيسعى العدو إلى إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ لتصعيب المهمة على منظومات الاعتراض.
وقالت الصحيفة "في غزة تبدو المشكلة محدودة فحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية فإن التنظيمات الفلسطينية لديها عدد قليل من الصواريخ متوسطة المدى والتي غالبيتها مصنعة محليا لأن تهريب الصواريخ من إيران لغزة تقلص كثيرا بسبب محاربة حكومة عبد الفتاح السيسي لهذا التهريب وهذه الكمية لن يكون من الصعب مواجهتها مثلما ظهر جليا عندما اطلقت مثل هذه الصواريخ إبان حرب غزة 2014 إلى منطقة غوش دان".
وأحد الحلول التي تتبعها حماس مثلما نشر مؤخرا هو تركيزها على انتاج صواريخ ثقيلة ذات مدى قصير يصل إلى عدد من الكيلومترات ومن المنطق أن تطلقها حماس تجاه مستوطنات غلاف غزة وقوات الجيش المتمركزة في هذا النطاق آملةً (حماس) أن تجد القبة الحديدية صعوبة في اعتراضها.
التحدي أكثر تعقيدا على الجبهة الشمالية حيث لدى حزب الله مخزون ضخم من القذائف الصاروخية والصواريخ من جميع المديات بما فيها صواريخ دقيقة موجهة عبر الأقمار الاصطناعية (جي بي أس). التقدم التكنولوجي الإسرائيلي يتيح نجاحا حقيقيا في اعتراض الصواريخ من جميع المديات. لكن السؤال المطروح عن قدرتنا في اعتراض أعداد كبيرة من الصواريخ تطلق بذات الوقت يوميا خلال الحرب.
وختمت الصحيفة بالقول "الحل الأمثل هو هجومي لذلك يتأهب الجيش خلال تدريبات يجريها مؤخرا ولكن ليس هذا فحسب وإنما تتجه النية إلى مهاجمة بنى تحتية وأهدافا حيوية للدولة اللبنانية وهو ما اقترحه وزراء في حكومة نتنياهو وهذا يهدف بالأساس إلى خلق عامل ردع أمام حزب الله لتلافي اندلاع الحرب وان نوضح لحزب الله والدولة اللبنانية أن استهداف حيفا وتل أبيب ستجلب استهدافا مضاعفا لبيروت".
وكالة شهاب للانباء