- إنضم
- 27 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 473
- مستوى التفاعل
- 3.255
احيل على جمعكم الكريم قصيدا مكتوبا ومصوّرا عنوانه " رجاء " وهو في الشعرالحر و وزنه ( فاعلن ) ورخصه ( فعَلن - فعْلن )
رجاء
مُرَّ بى إذْ أكونُ إلى الصَّمْتِ عائِدْ
أوْ لَمّا تَهِيجُ لَديَّ بِحارُ القَصائِدْ
مُرَّ إنْ شِئتَ فَضْلاً..وإنْ شِئْتَ دَفْعًا لِهذا اللّيل ِ المُعانِدْ
**
مُرَّ بِي عِندَمَا يَحْتَوينِي الظَّلاَمْ
وَأُحاطُ بحُزْنٍ هَمَى مِنْ دُمُوعِ الكَلامْ
وَ أَكونُ كَحِلْسٍ نَسَاهُ الزّمانُ... فَصارَ حُطامًا تَكدَّسَ فَوقَ الحُطامْ
**
مُرَّ إِذْ يَرْقانِي الدُّوارْ
وَأَرَانِي نَجْماً شَرِيدًا أَضاعَ المَسارْ
وَيكُونُ السُّكونُ دَلِيلَ حَرَاكٍ
وَيَكوُنُ الحَرَاكُ دَلِيلَ قَرَارْ
مُرَّ ، لاَ تَسْأَلَنَّ لِماذا التَّنَادِي
فَاللّيلُ مَلاذٌ لِلإَفْتِكارْ
**
مُرَّ بِي يا صديقِي
دُونَ ذِكْرى أَوْ ذِكرياتْ
مِنْ فَرْطِ التَّكَرُّرِ هذا طريقِي
حَفَّه الماضي في ما هُوَ آتْ
إنِّي إنْ صار الأمْسُ رَفيقِي
فَغَدِي قد فات وَ مات
**
هَذهِ النّفسُ تشْقَى هُيامًا بهذا الوُجودْ
تَسْتَحِبُّ الأذى وتُداوِرُ عقْلي وتُقِيمُ السُّدُودْ
تَسْتَطِيبُ التَّليدَ فَلا تَبْغِي سَعْيًا يَدُكُّ البُنَى وَيُلْغِي الحُدودْ
وَتمادَتْ بِغَيٍّ تُريدُ الدَّوامَ بِحَبْسِ الأَنا وَ ارْتِضاءِ القُيودْ
**
هَا أنا سِمَتِي الإِكْتفاءْ
لا أُريدُ ارْتِقاءً.. وَأَنَسْتُ القُعُودْ
أَحْتَفِي بالقليلِ ..
أَقْتَدِي بالمَثيلِ
وَ أَحِنُّ لِأرضِ الجُمودْ
ما جدْوى فِكْرٍ صار يقينا
ما جدْوى دِينٍ إنْ لا يَجودْ
ما جدْوى عَيشٍ ماَ لمْ يكنْ مَنْفذًا لِمَراسِي الخُلودْ
**
مُرَّ بي ياصديقي
شَاسِعًا كجِبالِ السّحابْ
عَلِّمني كيف أَشقُّ طريقي
مِنْ غيِر رُضوخٍ لِفَصْل الخِطابْ
عَلِّمني كيف أَطيرُ بأَلْفِ جَناحٍ
كيْ أَغزوَ نَفسي مِن ألفِ بابْ
وأُحطِّمَ أصنامَ جَهْليِ
وأُشِيدَ مَعارِجَ للإحْتِسابْ
**
مُرَّ بي ياصديقي
خاشِعًا للّنداءْ
عَلِّمْني كيف أَبُوخُ حريقي..
كيف أُوَارِي سَوْءَةَ الكِبرياءْ
**
كُنْ فِكرا بلا فِكرةٍ
كُنْ سؤالا دونَ جوابْ
كنْ صوتا بلا نَبْرةٍ
كنْ صمتا دونَ اصطِخابْ
كنْ لحنا بلا نَغَمٍ
كنْ عِتابا دون عِتابْ
كنْ قصيدا ..أوكنْ نشيدا
كنْ جَلِيّا مِثل السّرابْ
كنْ ما شئت يا .. يا خليلي
لا تكن غامضا..ككتابْ .
ارجو ان ينال إعجابكم وهذا رابط القصيد المصوّر:
رجاء
مُرَّ بى إذْ أكونُ إلى الصَّمْتِ عائِدْ
أوْ لَمّا تَهِيجُ لَديَّ بِحارُ القَصائِدْ
مُرَّ إنْ شِئتَ فَضْلاً..وإنْ شِئْتَ دَفْعًا لِهذا اللّيل ِ المُعانِدْ
**
مُرَّ بِي عِندَمَا يَحْتَوينِي الظَّلاَمْ
وَأُحاطُ بحُزْنٍ هَمَى مِنْ دُمُوعِ الكَلامْ
وَ أَكونُ كَحِلْسٍ نَسَاهُ الزّمانُ... فَصارَ حُطامًا تَكدَّسَ فَوقَ الحُطامْ
**
مُرَّ إِذْ يَرْقانِي الدُّوارْ
وَأَرَانِي نَجْماً شَرِيدًا أَضاعَ المَسارْ
وَيكُونُ السُّكونُ دَلِيلَ حَرَاكٍ
وَيَكوُنُ الحَرَاكُ دَلِيلَ قَرَارْ
مُرَّ ، لاَ تَسْأَلَنَّ لِماذا التَّنَادِي
فَاللّيلُ مَلاذٌ لِلإَفْتِكارْ
**
مُرَّ بِي يا صديقِي
دُونَ ذِكْرى أَوْ ذِكرياتْ
مِنْ فَرْطِ التَّكَرُّرِ هذا طريقِي
حَفَّه الماضي في ما هُوَ آتْ
إنِّي إنْ صار الأمْسُ رَفيقِي
فَغَدِي قد فات وَ مات
**
هَذهِ النّفسُ تشْقَى هُيامًا بهذا الوُجودْ
تَسْتَحِبُّ الأذى وتُداوِرُ عقْلي وتُقِيمُ السُّدُودْ
تَسْتَطِيبُ التَّليدَ فَلا تَبْغِي سَعْيًا يَدُكُّ البُنَى وَيُلْغِي الحُدودْ
وَتمادَتْ بِغَيٍّ تُريدُ الدَّوامَ بِحَبْسِ الأَنا وَ ارْتِضاءِ القُيودْ
**
هَا أنا سِمَتِي الإِكْتفاءْ
لا أُريدُ ارْتِقاءً.. وَأَنَسْتُ القُعُودْ
أَحْتَفِي بالقليلِ ..
أَقْتَدِي بالمَثيلِ
وَ أَحِنُّ لِأرضِ الجُمودْ
ما جدْوى فِكْرٍ صار يقينا
ما جدْوى دِينٍ إنْ لا يَجودْ
ما جدْوى عَيشٍ ماَ لمْ يكنْ مَنْفذًا لِمَراسِي الخُلودْ
**
مُرَّ بي ياصديقي
شَاسِعًا كجِبالِ السّحابْ
عَلِّمني كيف أَشقُّ طريقي
مِنْ غيِر رُضوخٍ لِفَصْل الخِطابْ
عَلِّمني كيف أَطيرُ بأَلْفِ جَناحٍ
كيْ أَغزوَ نَفسي مِن ألفِ بابْ
وأُحطِّمَ أصنامَ جَهْليِ
وأُشِيدَ مَعارِجَ للإحْتِسابْ
**
مُرَّ بي ياصديقي
خاشِعًا للّنداءْ
عَلِّمْني كيف أَبُوخُ حريقي..
كيف أُوَارِي سَوْءَةَ الكِبرياءْ
**
كُنْ فِكرا بلا فِكرةٍ
كُنْ سؤالا دونَ جوابْ
كنْ صوتا بلا نَبْرةٍ
كنْ صمتا دونَ اصطِخابْ
كنْ لحنا بلا نَغَمٍ
كنْ عِتابا دون عِتابْ
كنْ قصيدا ..أوكنْ نشيدا
كنْ جَلِيّا مِثل السّرابْ
كنْ ما شئت يا .. يا خليلي
لا تكن غامضا..ككتابْ .
التعديل الأخير: