ثقافتنا في خطر

أردت أن أطرح هذا الموضوع لما اعترضني من مواقف عدة, هذا الموضوع مفتوح للنقاش حول الثقافة العربية و خاصة التونسية و التمسك بالهوية الوطنية, فقد لاحظنا في الأعوام الفارطة تقاصا في نسبة الطلب بالنسبة للأغاني التونسية أو ما يعرف بالمزود خاصة في الأفراح و أصبحت هذه الأخيرة مسرحا لإبراز مهارات الأشباه فنانين في اللغة الجزائرية و أغانيها التي لا تمت لنا بصلة بل بالعكس تشجع على الفسق و الفساد مثل عبارات " البار" أو " شرب الكحول" و الانتحار و القتل و الموت و غيرها و أيضا أصبحت دعوة الى الانكناش و الانزواء و عدم الانطلاق و لااستمرار و ذلك لما تحكله في طياتها من أحزان و مشاكل عدة تهم الحب و المحبين مما أضفى جوا من الحزن و الرتابة على هذه الأغاني. المشكلة أننا نملك مغنين رائعين يحسنون الغناء التونسي و لنذكر مثلا لطفي بوشناق, الهادي التونسي, سمير الوصيف, فاطمة بو ساحة, هشام النقاطي, الهادي حبوبة, ... و غيرهم لنترك هؤلاء المتأصلين و نلتفت لأشخاص ينقلون أغاني الجزائرين دون النظر الى أغانينا و كلماتها أو حتى للوطن.

 

اخي الكريم..ايعقل ان نتحدث عن " المزود" و الاغاني الهابطة في منتدى الشعر و الادب؟؟؟؟ رجاء اذهب الى

منتدى الأغاني التونسية والفن الشعبي


( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم )
​

 

كلامك صحيح والله يا اخي
التراث الجميل موجود عندنا
لكننا وللاسف نبحث عن الكلمات الهابطه والسوقيه
هذا والله هو حالنا في كل الوطن العربي
شكرا لك