• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

أيّها القرّاء...هل من إجابة تُزيل الحيرةَ؟

عبد الله منصور

عضو مميز بالمنتدى العام
عضو قيم
إنضم
17 ديسمبر 2016
المشاركات
308
مستوى التفاعل
1.006
أيّها القرّاء...هل من إجابة تُزيل الحيرة؟

منذ الثورة التي حصلت في تونس ،و موضوع الطّاقة بين مدّ و جزر دون أن يعرف - الشعب المسكينُ- حقيقة الأمر في ذلك ...لكنّ المسألة تفاقمت في الأيّام الأخيرة، و أصبحت تُنذر بمخاطر فادحة على البلاد، والسُؤال المُحيّرُ ...لماذا التزمت الدولةُ بالصّمت، و لم تكشف لشعبها حقيقة الأمر؟؟؟

إنّ هذا الموقف الغريب من قبل الدّولة في هذه المسألة يزيد الطّين بلّة.و يدفع للاعتقاد بأنّ ما يروّجه الخبراء في هذا المجال صحيح تماما أو هو قريب من ذلك...إنّ تواتر المعلومات في هذا الشأن ومن مصادر مختلفة تؤكّد كلّها أنّ الآبار المنتجة للنّفط أكثر بكثير ممّا نتصوّره – نحن- عدّا و انتاجا..و أنّ العقود المبرمة بين الدولة و الشركات المستغلّة لهذه الطّاقة مُجحفة جدّا في حقّ العائدات النّفطية للبلاد التونسية..بل إنّ أحد الخبراء في هذا المجال يؤكّد أنّ بئرا وحيدة من بين 400 بئر تقريبا كفيلة بإخراج تونس من مديونيتها في اقلّ من سنة...فالامر كما يبدو في منتهى الخطورة و الشعب يريد ان يعرف الحقيقة وهو مستعد للنضال و التصعيد في سبيلها مهما كان حجمُ التضحيات...و انا بدوري أتوجّه للقرّاء الكرام بهذه الأسئلة عساهم يُنيرون المُحتارين مثلي...

1 –لماذا سكتت الحكومات المتعاقبة بعد الثورة على هذه المسألة بينما هيّ من الخطورة بمكان؟

2 – كم عددُ الآبار المنتجة للنفط في بلادنا؟ و أين تتوزّع ؟

3 –هل العقود القديمة –ان كانت مجحفة- في حقّ تونس غير قابلة للمراجعة؟ فان كانت الإجابة بنعم..فما السّبيل الى تلافي هذه الثغرة؟

4 – هل فعلا تُوجد عملية فساد مهولة وراء تلك العقود؟ و هل يستحقّ أصحابها المصالحة ؟

5 – ما الدور الذي يجب ان يقوم به الشعب تجاه الحكومة ، و الشباب المعتصم ضدّها؟

أرجو من السّادة القرّاء الادلاء بآرائهم حول هذه المسألة و ذلك بالاجابة عن الأسئلة المطروحة لإزالة الحيرة المُتمكّنة ؟

شكرا جزيلا للجميع

عبدالله منصور
 
أخي الكريم ، ثروات باطن الأرض ومن ضمنها البترول خطّ أحمر لا يجوز المساس به أو حتّى القرب منه من أيّ شخصٍ كان سياسيّا أو متنفذا أو إعلاميّا في هذه البلاد ، فقد حُسم أمرها منذ فجر الإستقلال وأعطيت للشركات الأجنبيّة امتيازًا تحت مسمّى الإستثمار الخارجي داخل البلاد التونسيّة ، فالنبش فيه ممنوع ، فلو كانت نيّة الحكومات المتعاقبة مصارحة الشعب به وتحميل تبعيّاته لحكومتي ما قبل الثورة ، لكان ذلك عند قيامها وليس الآن . سيقول البعض هذا كلام عامّ فآتنا بالدّليل إن كنت من الصادقين ، سأقول لهم اجتهدوا في البحث وابذلوا وسعكم فيه ، فإن استطعتم إيجاد دليلٍ واحدٍ يُثبت تورّط الدّولة وإجحافها في ذلك فامسكوا بلحيتي ... هه هه نسيت لستُ ملتحياً . تحيّاتي للجميع .
 
و هل عندنا أصلا حكومة او دولة ؟؟
ان اعلى هرم في السلطة الجميع يظنه الرئيس لكن هيهات
كل رؤساء العالم من ترامب و الى قائدنا المفدى السبسي ماهم الا أيقونات في أيادي حكام العالم الحقيقيين
هناك أيادي خفية لعائلات معروفة تسيطر على كل شبر في الارض بقوة المال ... هم وحدهم من يملكون مخزون الذهب الحقيقي و ليس هته الأوراق النقدية التي لا تختلف عن الأوراق المزيفة التي كنّا ندرس بها في الابتدائي في شيء
إذن أقول صديقي نم قرير العين فان اجابة سؤالك يمكن ان تدخل ضمن الغيبيات و التي لن يكشف عنها الستار الا يوم القيامة
 
اذا كان لديك بعض الوقت و أردت الالمام ببعض ما يزخر به هذا البلد من خيرات فتصفّح هذا الموضوع الذّي فتحته ممّا يقرب على الاربع سنوات, فيه معلومات دقيقة من منظمات و مصادر عالمية و موثوقة حتّى تفهم الموضوع من كل جوانبه, هذا البلد كغيره من بلاد المسلمين منّ الله عليه بثروات لا تحصى و لا تعدّ (الفسفاط, الملح, الزيتون, النخيل و التمر, القوارص, المنتوجات الفلاحية, الحبوب_مطمور روما_..)

و أحسب أن الله رزقنا من الخير العميم من ثروة البترول و الغاز, و أحسب أيضا أن الوضع الرّاهن من سوء الحال و نقص الامداد انّما هو نتيجة التلاعب و الفساد الذي ينخر كل مفاصل الدولة كما تعلمون و ليس لنقص في الخيرات.
هذا رابط الموضوع :

589 مليار دولار مرابيح تنتفع بها شركة بريتش غاز لمدة 20 سنة

 
تونس كانت في الثمانينات تنتمي لمنظمة الأوبك و خرجت من المنظمة بارادتها !! حقيقة لا يعرفها اغلب التونسيين
 
صفقات السياسة تدور وراء الأبواب المغلقة - تلك هيَ مضرطة الثورة - وسيظل الشعب يكافح من أجل بطاقة علاج
 
كما يقولون : حكم القوي على الضعيف

أنا أعتقد أن من يستلم السلطة يجد معاهدات وضغوطات خارجية كبيرة تمنعه من مجرد الحديث عن الثروة التونسية ، حتى ولو كانت لدى الحكومة نية البحث في هذا الموضوع ....

تخيل إتصال هاتفي من رئيس فرنسا أو رئيس الوزراء البريطاني إلى الرئيس التونسي يمنعه من العبث مع الشركات العالمية العملاقة وإلا فالارهاب سيعرف طريقه إلى قلب تونس ....
 
أعلى