charrada
عضو ذهبي بالمنتدى العام- إنضم
- 24 فيفري 2012
- المشاركات
- 2.733
- مستوى التفاعل
- 6.701
المستهدف قناة الجزيرة وليس قطر
لم يتعود السعوديون بسياسة لوي اليد وكلمتهم على العرب هي العليا أو لم ينفجر الملك عبد الله في وجه المرحوم معمر القذافي بكلمات فيها الكثير من الغرور والاستخفاف بالعرب مجتمعيين...منطق سيدفعون عن يد وهم صاغرون المسكون بفتوى الاستباحة الجاهز, قطر دولة مجهرية تتحدى المملكة وتنازعها في الكثير من المواقع وتخالفها بصريح العبارة في الكثير من المواقف ...من إصدار مرسوم يلغي الكفيل كأحد أشكال العبودية المعاصرة إلى السماح للمرأة بقيادة السيارة حتى إعادة إعمار الجنوب بعد حرب 2006؟تلك الحرب التي فضحت النظام الرسمي العربي وقد تكون تلك الحرب وارتداداتها من عجل بتشيع تلك الأنظمة المهترئة إلى مثواها الأخير, فهل يلعب التاريخ الماكر على حسب رأي هيجل لعبته مرة أخرى ؟ هناك حراك جماهيري في دول الخليج لا تخطئه عين بصيرة حراك قد يتخفى خلف عناوين ومسلكيات القبلية والمذهبية لكن يتحرك حسب الظرف مستفيدا من التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها العالم ككل .إن محاولات الفهم لما يجري يكمن في رد الأمور إلى أصولها برغم كثرة العوامل المتحكمة في مخرجات المعادلة , هل الأمور وصلت حد التناقض الجذري أم هو صراع رجعيات محكوم بنفس التراكيب الريعية النفطية القبلية والمذهبية الوهابية ,أي بكل التراكيب المعهودة .هناك على الأقل عدة نقاط مهمة تعتبر مفاتيح لفهم طبيعة التناقضات المحكومة في الأصل بنفس التراكيب المكونة لبنية السلطة المتناظرة بنيويا.هناك سؤال بديهي حول الدوافع والغايات الذي يجعل من دولة مثل قطر تمول بكل صخى مشروع الإسلام السياسي في نسخته الإخوانية ثم في المقابل وعلى الجانب الأخر تقف دولة مثل السعودية والإمارات إذا كنا نتفهم موقف النظام المصري ومن خلفه الغبي السيسي .هل يمكن القول أن هنالك تسوية ما ومؤامرة دبرت بليل لمزيد إذلال الأمة وتركيعها .النظام المصري دخل في نفق مسدود وكذلك السعودية في اليمن والبحث عن حلول مجنونة قد يبدو أمرا معقولا بالنسبة لمن تمكن منه اليأس وحسب ما هو بين أن نقطة قوة دويلة قطر تكمن في قناة الجزيرة فهي بذاتها أعتى من جيوش جرارة وقادرة على الإطاحة بأقوى الأنظمة والتاريخ يشهد لها بذلك .لقد لعبت الجزيرة دورا محوريا في ما حققه حزب الله في 2006 حيث حافظت على صمود الشعوب العربية والإسلامية من خلال ما كانت تبثه من ومضات وبرامج ترفع المعنويات وتدفع نحو الصمود والتحدي وتحفز الروح القتالية, لقد أحرج الكيان الصهيوني لأول مرة في تاريخه ولم يعد العرب تلك النعاج الضعيفة التي تأكلها الذئاب الإسرائيلية دون حسيب أو رقيب لقد أصبح هناك توازي للرعب والألم "إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ " ثم كانت الحرب الأخيرة على غزة والتي لم تترك أي مجال للشك عن دور القناة القتالي برغم الأجندة الخفية والتي قيل حولها الكثير لكن مع هذا هناك نقاط مضيئة يصعب جدا على الناقد النزيه الالتفاف حولها أو التغاضي عنها .النظام المصري في مأزق حققي وصورة السيسي الولد الأهبل والعبيط كصورة نمطية تدور حول العالم ساهمت الجزيرة بشكل كبير في صنعها هناك مسألة الصور التي تنقل من اليمن والتي تظهر حجم الدمار والممارسات اللإنسانية من طرف الدولة السعودية لشعب شقيق يقاسمنا نفس الدين واللغة وغير ذلك .هذه وغيرها يجعلنا بجد نرشح أن حصار قطر الأخير هو تعمية عن المطلب الحقيقي تحجيم و إسكات قناة الجزيرة وللأبد وقد يكون هناك ملف تسوية مع الكيان الصهيوني قد تحرض عليه الجزيرة فيصعب تمريره وهنا يكمن تحديدا الدور الخطير الذي تلعبه القناة.
لم يتعود السعوديون بسياسة لوي اليد وكلمتهم على العرب هي العليا أو لم ينفجر الملك عبد الله في وجه المرحوم معمر القذافي بكلمات فيها الكثير من الغرور والاستخفاف بالعرب مجتمعيين...منطق سيدفعون عن يد وهم صاغرون المسكون بفتوى الاستباحة الجاهز, قطر دولة مجهرية تتحدى المملكة وتنازعها في الكثير من المواقع وتخالفها بصريح العبارة في الكثير من المواقف ...من إصدار مرسوم يلغي الكفيل كأحد أشكال العبودية المعاصرة إلى السماح للمرأة بقيادة السيارة حتى إعادة إعمار الجنوب بعد حرب 2006؟تلك الحرب التي فضحت النظام الرسمي العربي وقد تكون تلك الحرب وارتداداتها من عجل بتشيع تلك الأنظمة المهترئة إلى مثواها الأخير, فهل يلعب التاريخ الماكر على حسب رأي هيجل لعبته مرة أخرى ؟ هناك حراك جماهيري في دول الخليج لا تخطئه عين بصيرة حراك قد يتخفى خلف عناوين ومسلكيات القبلية والمذهبية لكن يتحرك حسب الظرف مستفيدا من التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها العالم ككل .إن محاولات الفهم لما يجري يكمن في رد الأمور إلى أصولها برغم كثرة العوامل المتحكمة في مخرجات المعادلة , هل الأمور وصلت حد التناقض الجذري أم هو صراع رجعيات محكوم بنفس التراكيب الريعية النفطية القبلية والمذهبية الوهابية ,أي بكل التراكيب المعهودة .هناك على الأقل عدة نقاط مهمة تعتبر مفاتيح لفهم طبيعة التناقضات المحكومة في الأصل بنفس التراكيب المكونة لبنية السلطة المتناظرة بنيويا.هناك سؤال بديهي حول الدوافع والغايات الذي يجعل من دولة مثل قطر تمول بكل صخى مشروع الإسلام السياسي في نسخته الإخوانية ثم في المقابل وعلى الجانب الأخر تقف دولة مثل السعودية والإمارات إذا كنا نتفهم موقف النظام المصري ومن خلفه الغبي السيسي .هل يمكن القول أن هنالك تسوية ما ومؤامرة دبرت بليل لمزيد إذلال الأمة وتركيعها .النظام المصري دخل في نفق مسدود وكذلك السعودية في اليمن والبحث عن حلول مجنونة قد يبدو أمرا معقولا بالنسبة لمن تمكن منه اليأس وحسب ما هو بين أن نقطة قوة دويلة قطر تكمن في قناة الجزيرة فهي بذاتها أعتى من جيوش جرارة وقادرة على الإطاحة بأقوى الأنظمة والتاريخ يشهد لها بذلك .لقد لعبت الجزيرة دورا محوريا في ما حققه حزب الله في 2006 حيث حافظت على صمود الشعوب العربية والإسلامية من خلال ما كانت تبثه من ومضات وبرامج ترفع المعنويات وتدفع نحو الصمود والتحدي وتحفز الروح القتالية, لقد أحرج الكيان الصهيوني لأول مرة في تاريخه ولم يعد العرب تلك النعاج الضعيفة التي تأكلها الذئاب الإسرائيلية دون حسيب أو رقيب لقد أصبح هناك توازي للرعب والألم "إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ " ثم كانت الحرب الأخيرة على غزة والتي لم تترك أي مجال للشك عن دور القناة القتالي برغم الأجندة الخفية والتي قيل حولها الكثير لكن مع هذا هناك نقاط مضيئة يصعب جدا على الناقد النزيه الالتفاف حولها أو التغاضي عنها .النظام المصري في مأزق حققي وصورة السيسي الولد الأهبل والعبيط كصورة نمطية تدور حول العالم ساهمت الجزيرة بشكل كبير في صنعها هناك مسألة الصور التي تنقل من اليمن والتي تظهر حجم الدمار والممارسات اللإنسانية من طرف الدولة السعودية لشعب شقيق يقاسمنا نفس الدين واللغة وغير ذلك .هذه وغيرها يجعلنا بجد نرشح أن حصار قطر الأخير هو تعمية عن المطلب الحقيقي تحجيم و إسكات قناة الجزيرة وللأبد وقد يكون هناك ملف تسوية مع الكيان الصهيوني قد تحرض عليه الجزيرة فيصعب تمريره وهنا يكمن تحديدا الدور الخطير الذي تلعبه القناة.
التعديل الأخير: