• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

وهذه معارك اخرى ضد الفساد

nafous

نجم المنتدى
إنضم
21 أوت 2013
المشاركات
12.929
مستوى التفاعل
22.019
أطاحت أولى معارك الحرب على الفساد رؤوسا كان إسقاط بعضها مطلبا شعبيا بتجسيمه انخفّض منسوب الغضب الكامن في صدور الناس جراء ما آل إليه حال البلاد من تسيّب وفوضى وما انتهت إليه هيبة الدولة من وهن .

غير أن هذه المعركة الأولى لا يجب بحال أن تكون الشجرة التي تحجب غابة الفساد الذي اجتاح البلاد وفكك أوصالها وتغلغل في شرايين اقتصادها لذلك فالمطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان يلمس الشعب نتائج هذه الحرب في واقعه المعاش وينعكس ذلك على مختلف مظاهر الحياة اليومية.

فرئيس الحكومة مدعو اليوم أن يوجه اهتماماته إلى حيث مشاغل التونسيين كأن يأذن للثقاة من أعضاده بتقييم حال الطرقات التي تهترئ أشهرا قليلة بعد تعبيدها أو ترتفع منها نتؤات قادرة على فعل بلاوي في العربات التي تمر فوقها ، وان ينهي هذا التقييم بالتحري في أمر المهندسين الذين صادق على مطابقة الإنجاز للمواصفات والتحقيق في مداخيلهم .

كما ان رئيس الحكومة مدعو كذلك بتكليف أخصائيين من الثقاة بمراقبة التجهيزات الطبية بالمستشفيات التي تعمل يوما وتتعطل أشهرا والوقوف عن دواعي تلك الأعطال ومقارنتها بمعدل الأعطال التي تحصل في مستشفيات أوروبية او مصحات خاصة ومعرفة ما تفعله اليد التي تشغلها وعلاقتها باليد التي تصلحها وفي نفس الإطار فان عمليات المراقبة يفترض أن تشمل طريقة تعامل الإدارات العمومية مع التجهيزات وكيفية صيانتها وعن كميات الوقود التي تستعملها وكيف تنفق.

وفي الآن نفسه فان رئيس الحكومة مدعو للوقوف على حال الوضع البيئي في الأحياء ومتابعة عمل البلديات وكيفية رفعها الزبالة عبر شركات المناولة ومدى احترامها لبنود العقد ، ومدى مراقبة الشرطة البلدية للبناء الفوضوي والاطلاع على عدد البناءات التي تنجز في غياب المراقبة ومسؤولية المراقبين في ذلك .

الصباح نيوز



ان النبش في مثل هذه الملفات وغيرها من الملفات ذات العلاقة المباشرة بالواقع المعاش للمواطن سيكشف حتما حجم تغلغل الفساد في البلاد ويمكّن في الآن نفسه من ردع المتلاعبين بحقوق المواطن والعابثين بالمال العام كما سيخلص بالجميع إلى وضع خطة للإصلاح فيشعر التونسي بان واقعه قد تغير إلى الأفضل وان الحرب على الفساد ليست مجرد إطاحة ببعض الرؤوس المعروفة بل هي عقيدة وعمل بغاية القطع مع الماضي والتأسيس لمستقبل أفضل
 
الفساد لا يحارب الفساد

من كتاب : البندير في مدح الوزير هههههههه
 
محاربة الفساد تبدا حتما بمحاربة الفساد في القضاء . ما لم يحدث هذا و لم يتم تنظيف القضاء من الفساد فكل ما يحدث عو انتقاء بعض اكباش الفداء . هذه الشعبوية في معالجة ملف الفساد ستؤدي الى نتاءج عكسية ... فنحن لسنا بصدد علاج زكام او ما شابه بل نحن امام سرطان او ربما سرطانات .... امور يطول شرحها او ربما لا داعي لشرحها . فلا احد يهتم و لا احد يحاول ان يفهم.
 
أطاحت أولى معارك الحرب على الفساد رؤوسا كان إسقاط بعضها مطلبا شعبيا بتجسيمه انخفّض منسوب الغضب الكامن في صدور الناس جراء ما آل إليه حال البلاد من تسيّب وفوضى وما انتهت إليه هيبة الدولة من وهن .

غير أن هذه المعركة الأولى لا يجب بحال أن تكون الشجرة التي تحجب غابة الفساد الذي اجتاح البلاد وفكك أوصالها وتغلغل في شرايين اقتصادها لذلك فالمطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان يلمس الشعب نتائج هذه الحرب في واقعه المعاش وينعكس ذلك على مختلف مظاهر الحياة اليومية.

فرئيس الحكومة مدعو اليوم أن يوجه اهتماماته إلى حيث مشاغل التونسيين كأن يأذن للثقاة من أعضاده بتقييم حال الطرقات التي تهترئ أشهرا قليلة بعد تعبيدها أو ترتفع منها نتؤات قادرة على فعل بلاوي في العربات التي تمر فوقها ، وان ينهي هذا التقييم بالتحري في أمر المهندسين الذين صادق على مطابقة الإنجاز للمواصفات والتحقيق في مداخيلهم .

كما ان رئيس الحكومة مدعو كذلك بتكليف أخصائيين من الثقاة بمراقبة التجهيزات الطبية بالمستشفيات التي تعمل يوما وتتعطل أشهرا والوقوف عن دواعي تلك الأعطال ومقارنتها بمعدل الأعطال التي تحصل في مستشفيات أوروبية او مصحات خاصة ومعرفة ما تفعله اليد التي تشغلها وعلاقتها باليد التي تصلحها وفي نفس الإطار فان عمليات المراقبة يفترض أن تشمل طريقة تعامل الإدارات العمومية مع التجهيزات وكيفية صيانتها وعن كميات الوقود التي تستعملها وكيف تنفق.

وفي الآن نفسه فان رئيس الحكومة مدعو للوقوف على حال الوضع البيئي في الأحياء ومتابعة عمل البلديات وكيفية رفعها الزبالة عبر شركات المناولة ومدى احترامها لبنود العقد ، ومدى مراقبة الشرطة البلدية للبناء الفوضوي والاطلاع على عدد البناءات التي تنجز في غياب المراقبة ومسؤولية المراقبين في ذلك .

الصباح نيوز



ان النبش في مثل هذه الملفات وغيرها من الملفات ذات العلاقة المباشرة بالواقع المعاش للمواطن سيكشف حتما حجم تغلغل الفساد في البلاد ويمكّن في الآن نفسه من ردع المتلاعبين بحقوق المواطن والعابثين بالمال العام كما سيخلص بالجميع إلى وضع خطة للإصلاح فيشعر التونسي بان واقعه قد تغير إلى الأفضل وان الحرب على الفساد ليست مجرد إطاحة ببعض الرؤوس المعروفة بل هي عقيدة وعمل بغاية القطع مع الماضي والتأسيس لمستقبل أفضل
الشجرة التي تحجب غابة الفساد الذي اجتاح البلاد وفكك أوصالها وتغلغل في شرايين اقتصادها لذلك فالمطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان يلمس الشعب نتائج هذه الحرب في واقعه المعاش وينعكس ذلك على مختلف مظاهر الحياة
 
الشجرة التي تحجب غابة الفساد الذي اجتاح البلاد وفكك أوصالها وتغلغل في شرايين اقتصادها لذلك فالمطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان يلمس الشعب نتائج هذه الحرب في واقعه المعاش وينعكس ذلك على مختلف مظاهر الحياة
المنظومة في حد ذاتها لم تعد صالحة و يمكن ان نسميها " فاسدة " . البعض يتخيل ان محاربة الفساد يقوم بها شخص و هذا مستحيل . هي منظومة جديدة يجب ان تحل محل القديمة .... و بالتالي لا فاءدة
 
أعلى