• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الرئيس التونسى يأمر بفتح موقع "فايس بوك" أمام مستخدميه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

cortex

كبار الشخصيات
إنضم
11 نوفمبر 2006
المشاركات
7.362
مستوى التفاعل
5.252
425p.jpg


قالت مصادر تونسية أمس إن الرئيس زين العابدين بن على "تدخّل شخصيا بإعطاء تعليماته لإعادة فتح موقع" فايس بوك"، وذلك حالَما علم بغلق هذا الموقع أمام مستخدمى شبكة الانترنت فى تونس".

وأضافت المصادر أن مستخدمى الانترنت فى تونس تمكنوا من فتح هذا الموقع، دون عناء يذكر، ما دفع العديد من ناشطى المجتمع المدنى والإعلاميين والمثقفين والأوساط الشبابية التى كثيرا ما تستخدم هذا الموقع إلى التعبير عن ارتياحها لهذا القرار الذى وُصف بالشجاع، لا سيما أن دولا أخرى مازالت تحجب هذا الموقع.

ويبلغ عدد مشتركى "فايس بوك" فى تونس نحو 28 ألف شخص وذلك من إجمالى مستخدمى هذا الموقع الذى يقدر بنحو 60 مليون.

ويقول مراقبون إن قرار الرئيس التونسى بإعادة فتح الموقع يعكس اهتماما باستخدام شبكة الانترنت فى تونس كما يعكس فى نفس الوقت تطور الشبكة، حيث تشير البيانات إلى أن عدد مستخدمى الأنترنت تطوّر خلال العام الجارى بنسبة 28، حيث بلغ لغاية شهر يونيو/ حزيران الماضى مليونين و68 ألف شخص، مقابل مليون و618 ألف شخص خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويذكر أن الرئيس التونسى أكد فى العديد من المناسبات أن حرية التعبير مكفولة وحق النفاذ إلى المعلومة التقليدية أو الالكترونية مضمون، وقد أكد فى الرسالة التى توجه بها يوم 3 مايو 2008 إلى الصحافيين ومديرى الصحف فى اليوم العالمى لحرية الصحافة أنه "اعتبر دائما حرية التعبير حقا أساسيا من حقوق الإنسان"
 
ان شاء الله الى مزيد من هذه المواقف بخصوص المواقع الأخرى
 
لهذا القرار الذى وُصف بالشجاع، لا سيما أن دولا أخرى مازالت تحجب هذا الموقع.

آش مدخل الدول الأخرى معناها عما يممشوا في هاوية نمشيو معاهم؟؟

و في العموم مبادرة طيبة من سيادة الرئيس و يا ريت يطـّـلع عى القائمة أي قائمة المواقع المحجوبة إلي وضعتها الــ" ATI" و يراجع الأسباب إلي عادة مش معقولة تنم عن فكر رجعي و عدم فهم دقيق لتوجهات الدولة ة سياستها المستقبلية .

أن حرية التعبير مكفولة وحق النفاذ إلى المعلومة التقليدية أو الالكترونية مضمون

:tunis:
 
السؤال الذي يطرح نفسه من الذي اتخذ قرار الغلق حتى يتدخل الرئيس لفتحه
 
Peut-être devrions-nous méditer sur ce qui vient de se passer avec Facebook en Tunisie.

Car ‘’Nous apprenons que le Président de la République est intervenu personnellement et a donné ses instructions pour qu’il soit procédé immédiatement à la réouverture du site Facebook, et ce, dès qu’il eut appris la fermeture de l’accès à ce site pour le public en Tunisie’’.

Nous savons tous que le Président Ben Ali est un technophile de la première heure qui s’intéresse à tout ce qui fait la nouveauté du monde des technologies de l’information et de la communication. A ses moments perdus, il a la tête dans les ordinateurs et dans l’Internet et sait pertinemment quels enjeux se trouvent derrière tout cela.

Nous n’allons pas en rajouter mais nous voulons simplement dire que si l’intervention du chef de l’Etat là où il le souhaite est sans conteste un honneur pour ceux qui sont impliqués d’une manière ou d’une autre, il reste que dans le cas de l’espèce, nous n’aurions jamais dû aller vers cette extrémité. Car Facebook est plus que mondial ; il est universel. Et cela veut dire que tous ceux qui y sont se trouvent liés les uns aux autres.

Cela veut dire qu’il n’y a pas de Facebook tunisien ou américain ou français ou australien ou chinois… C’est un seul réseau social qui s’auto-soutient de toutes les manières imaginables. Et c’est un point un moins quand il rencontre des aléas.

Ce qui vaut pour Facebook vaut d’ailleurs pour beaucoup d’autres sites mais il faut être honnête et se dire que ce n’est pas de tous les sites dont nous parlons. L’Internet n’est pas (et n’a jamais été) ‘’a safe place’’ mais cela ne veut pas dire qu’il faut systématiser le filtrage.
 
كل شيئ كما يدخل الرئيس و يعطي قرار و الله ما فهمتش شنوا دور الوزارة و المسؤولين على الاتصال في تونس و مش كان هوما كل شيئ لازم يجي من فوق
 
Les internautes tunisiens ont été satisfaits de reprendre leur accès normal au forum FACE BOOK depuis mardi dernier suite à l'intervention personnelle du Président de la République. Il n'empêche qu'il y ait encore un hic du côté de l'accès à FACE BOOK à partir des providers locaux. Il n'y a pas de suite instantanée aux inscriptions faites à partir d'une adresse e-mail locale. Tous les internautes utilisent des supports Yahoo, Hotmail, Laposte, etc. Un tel état de fait n'entrave certes pas l'accès au forum mais laisse libre cours à des interrogations sur le niveau de perfectionnement des actions de nos providers. Sont-ils vraiment up to date ?

 
FACEBOOK etait mieux avant

tu peux s'inscrire que avec un email d'une faculté en USA

:bang:
 
427p.jpg


تنفست سمية الصعداء بعد إعادة فتح موقع "فيس بوك" فى تونس، حيث أمضت قرابة الشهر فى محاولات لتصفحه والتواصل مع اصدقائها.

وتضيف سمية الموظفة فى مؤسسة مالية بتونس انها تجاهلت دعوات كثيرة تلقتها عبر البريد الإلكترونى للإنضمام إلى "فيس بوك"، لكنها بعد خوض التجربة "الفريدة" أصبحت تمضى زهاء الثلاث ساعات دون ملل وقد تفاجأت فى الفترة الأخيرة بغلقه.

سمية ادمنت كباقى التونسيين هذا الموقع ولكن عبارة "not found" حجبت العالم عنه .

تأثير الصدمة لم يدم طويلا، حيث سارع الرئيس التونسى عبر قرار استشرافى الى تمكين التونسيين وخاصة الشباب من تصفح موقعهم المفضل واستعادة "تماسهم" مع العالم.

وقرر الرئيس التونسى زين العابدين بن على إعادة فتح موقع "فيس بوك" Facebook الشهير أمام مستخدميه فى تونس بعد حجبه لعدة أسابيع.

وتدخل بن على سريعا بإعطاء تعليماته لإعادة فتح الموقع ، إبان علمه بإغلاقه أمام مستخدمى شبكة الانترنت فى تونس.

وباتت صفحة "فيس بوك" تحتل شاشات أجهزة الكومبيوتر فى البيوت التونسية ومواقع العمل ومكتبات الجامعات. و يبلغ عدد مشتركى فيس بوك فى تونس حسب إحصاءات سابقة قرابة الـ25 ألف مشترك.

ويقبل التونسيون على الموقع بشكل "غريب" حيث يعتبره الكثيرون نافذتهم على العالم الخارجى وتجربة فريدة فى التواصل والنقاش والحوار وهنا يؤكد الصحفى التونسى حسان الطاهرى ان القرار الرئاسى مثل دعما واضحا للشباب التونسى مضيفا انه سرّ كباقى المهتمين بالتقنيات الحديثة بالقرار معتبرا أن فى ذلك حرصا تونسيا واضحا على نشر الثقافة الرقمية بين كل شرائح المجتمع.

واعتبر الملاحظون أن هذا القرار أثبت مرة أخرى قرب السلطة من الشباب التونسي، دليلهم فى ذلك حجم الشكر الذى تلقاه الرئيس بن على على موقع الفيس بوك بعد قراره بإعادة فتحه.

وكانت بعض عناوين المدونات تناولت موضوع الحجب بطريقة "تحريضية" غلب عليها طابع "التوظيف" واتسمت غالبيتها بتسييس موقع الشبكة الاجتماعية الشهير رغم ان الموقع معروف بوجود اختراقات بين الفينة والأخرى من بعض التنظيمات المتشددة.
وفى المقابل، يؤكد بعض التونسيين انهم ليسو ضدّ "الرقابة" ولكنهم ضدّ "الحجب" مهما كان مصدره.

وترد الوكالة التونسية للانترنت بقوة على الاتهامات مؤكدة ان "تطرف" بعض المواقع ودعوتها المباشرة الى العنف والجريمة والاستهتار كان الدافع الرئيسى فى بعض الاحيان الى الحجب مضيفة انه "فى الاعوام الأخيرة برزت استعمالات تهز "الثقة" بمحتويات الشبكات وتطرح تساؤلات عن مدى "مصداقية المعلومة" ومصادرها واحترامها للمعايير الأخلاقية المتفق عليها سواء تلك التى تؤجج العنصرية والتمييز والكراهية وتدعو إلى التطرف والإرهاب أو تلك التى تدفع إلى الانحراف السلوكى وتساهم فى انتشار الجريمة المنظمة أو تلك التى تبث الادعاءات والافتراءات وتعتدى على حق الفرد فى الحصول على المعلومة عبر الإرساليات الاقتحامية والاستخدام التجارى لقواعد البيانات بطرق غير مشروعة".

والواضح ان الوكالة التونسية للانترنت تسعى بكل الوسائل لمواجهة هذه الاخلالات ايمانا منها بضرورة المحافظة على تماسك المجتمع التونسى وحمايته من امراض العصر التى بدأت تسرى فى عدة دول اخرى.

وتشير الدلائل الى أن عدد مستخدمى الانترنت فى تونس تطوّر خلال العام الجارى بنسبة 28%، حيث بلغ لغاية شهر يونيو/حزيران الماضى مليونين و68 ألف شخص، مقابل مليون و618 ألف شخص خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وذكرت البيانات أن تونس تمكنت خلال العام الجارى من مضاعفة طاقة ربطها بالشبكة الدولية للأنترنت لتصل إلى 5.1 غيغابيتات فى الثانية، مقابل 2.4 غيغابيت خلال العام الماضي.

وفى المقابل، ارتفع عدد التونسيين المشتركين فى شبكة الخطوط الطرفية الرقمية غير المتساوقة ADSL ليصل إلى 153 ألف مشترك لغاية شهر يونيو/حزيران الماضي، مقابل 76 ألف مشترك خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وخلافا لما يروج ينوه خبراء بالحركية المعلوماتية التونسية التى راهنت على ترسيخ الثقافة الرقمية ودعم نفاذ شبكة الانترنت ووضع سياسة خاصة بتشجيع الاستثمار فى مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وهى بادرة تحسب لتونس خاصة.

ورجحت بعض الأراء ان هذه "الحركة السريعة" للرئيس التونسى لا يمكن أن تمر من دون أن تترك أثرها خاصة فى بعثرة اوارق صائدى الماء العكر والرد على افتراءاتهم بـ"نقرة زر" برهنت على سلامة وصحة السياسة التونسية.

وانشأ الطالب الأميركى مارك جوكربيرج موقع الفيس بوك على الانترنت فى العام 2004 قبل أن يتطور عدد مشتركيه ليبلغ حاليًا قرابة 60 مليون شخص.

ولا يقتصر استخدام موقع "فيس بوك" على التواصل، بل إنه يزخر بالابتكارات والطرائف والثقافة والسياسة والعلوم ولكن فى خضم هذا الزخم الهائل من المعلومات تبرز "هنات" خطيرة تمسك بعنق الزجاجة حيث اشارت العديد من التقارير الى ان هناك ربطا بين الموقع وأجهزة الاستخبارات الأميركية.

الأمر قد يبدو غريبا، ولكن بالنظر الى تدفق كم هائل من المعلومات على الموقع - وهو متاح للجميع-، يترك المجال امام الاستخبارات الأميركية لتنشط فى حصاد المعلومات المتراكمة عليه، دولا كانت أواشخاصا وبطريقة "مشروعة" فى نظرها.

ويرى الكثيرون أن فقدان الخصوصية واستعمال اساليب القرصنة "المشروعة" يبعث على التردّد فى الاشتراك فى الموقع.

ويعول مسؤولون تونسيون فى هذا الشأن على مدى وعى الشباب بمتطلبات وضعهم الحضارى الجديد الذى يستدعى منهم تمثلا تقافيا يصوغون من خلاله واقعهم المادى والمعنوى ويخرج كيانهم من دائرة الاستلاب ليضعه فى محور الحرية.

ويجمع الملاحظون أن إعادة الحياة الى موقع التونسيين المفضل سيزيد من جرعة "الديمقراطية" وسيعزز الثقة فى رهانات تونس المؤكدة على التلازم العضوى بين المعرفة والحرية.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى