• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

مستشرق إسرائيلي:"ابن نايف" لم يَقُلْ كلمته الأخيرة بعد وهناك إمكانية لعزل "الملك" ونفي نجله خارج الب

Insignia

كبار الشخصيات
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
10.297
مستوى التفاعل
41.661
كشف المستشرق الإسرائيلي، شاؤول يناي، عن الاحتمالات المتوقعة التي من الممكن ان تنفذ في المملكة العربية السعودية،
خاصة بعد عزل ولي العهد السابق، محمد بن نايف، مؤكدا بأن محمد بن سلمان ورط السعودية في الكثير من الملفات،
مشددا على ان “ابن نايف” لم يقل كلمته الاخيرة بعد.

وقال “يناي”، إنّ ولي العهد السعودي الجديد، محمد بن سلمان، لعب دورًا هامًّا في عدم استقرار السعودية في السنوات الماضية،
لافتًا إلى أنّه أُلقيَت على “ابن سلمان” عديم الخبرة حتّى الآن مسؤولية مجاليْن هاميْن بالمملكة: الدفاع والاقتصاد.

وأوضح “يناي” أنه عندما شغل ابن سلمان منصب وزير الدفاع، بادر إلى خوض الحرب في اليمن ضد الحوثيين،
زاعما أنّه سيهزم ميليشيات الحوثيين بسهولة، ولكن لم تؤدِ مبادرته إلى تورط المملكة في الحرب الطويلة، الباهظة وغير الناجعة فحسب،
بل إلى تعرض الحدود السعودية الجنوبية إلى هجمات متواصلة على يد الميليشيات، مضيفا أنه “وهكذا كشف ابن سلمان عن ضعف المملكة عسكريًا،
مثيرًا احتمال حدوث مواجهة مباشرة بين السعودية وإيران، راعية الحوثيين”، على حدّ تعبيره.

واعتبر “يناي” أنّ إحدى النتائج المتوقعة وراء تعيين “ابن سلمان” هي تشكيل ائتلافين ضدّه وضدّ الملك سلمان،
وقد يتضمن الائتلاف الأول ولي العهد الذي تمت الإطاحة به، محمد بن نايف، الأمير متعب بن عبد الله، ضابط الحرس الوطني،
والبنى التحتية الدينية، والقبائل التي ينتمي إليها جنود الحرس الوطني السعودي، إذْ يفهم جميع هؤلاء جيدًا أنّ مكانتهم تزعزعت،
ذلك أنّه في السنتَين الماضيتَين، عزز “ابن نايف” شبكة تحالفاته في أوساط أبناء القيادة، وقد يستغلها ضدّ ولي العهد الجديد، بحسب وصفه.

وفي المقابل، فإن الائتلاف الثاني وفقا لـ”يناي”، هم أبناء عائلة الأسرة الموسّعة المالكة،
فقد أعرب الأمير طلال، (85 عامًا)، وأخ الملك سلمان، علنًا عن استيائه من خرق ترتيبات الخلافة.
وبالتالي، رأى المستشرق أنّه قد يتوحّد الكثير من الأمراء إلى جانب بن نايف لأنّ ليس لديه أبناء بل بنات فقط،
لذلك في حال تعيينه ملكًا فسيُعين أميرا آخر وليًا للعهد، وهكذا يستعيد ترتيبات الخلافة المرغوب فيها في نظر الكثيرين من أبناء الأسرة المالكة.

واختتم “يناي” تحليله للوضع السعودي قائلا: “لعب ولي العهد السعودي الجديد دورًا هامًّا في زعزعة الاستقرار السياسيّ في السعودية
منذ عام 2015″، لافتًا إلى أنّ الجهة الوحيدة القادرة على إلغاء قرار الملك هي مجلس العائلة المالكة،
القادر على الإطاحة بالملك بادعاء أنّ حالته الصحية لا تسمح له باتخاذ قرارات واعية لصالح المملكة،
وفي مثل هذه الحال، ستتم إقالة الأمير بن سلمان وحتى أنه سيُرسل إلى المنفى لفترةٍ طويلةٍ.

logo.png
 
أعلى