abutunis
نجم المنتدى
- إنضم
- 24 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 1.969
- مستوى التفاعل
- 4.194
عدت إلى تونس قبل العيد بأسبوع وكنت أتأمل أن أقضي عطلة العيد والصيف بعيدا عن ضوضاء الغربة وSTRESS العمل القاتل ولكن منذ أول يوم في العيد بدأت أتلقى نوعية خاصة من الأخبار التي وبمرور الوقت أحسست أن لها تأثير عميق على نفسيتي وهو تأثير سلبي أقل ما يقال عنه ففي اخر ليلة ن رمضان وقع حادث مرور راح ضحيته أحد شباب الحي. هنا يبدو الأمر طبيعيا لكن يوما بعد بدأت تتواتر أخبار الوفيات في حوادث المرور "ها ماتو زوز" " هاو ماتو 3" ....
أصبحت وتيرة الحوادث سريعلة اذ لا يكاد يمر يوما الا وتسمع عن موتى بحادث سير.
وبين الفينة والاخرى يأتيك خبر غرق شخص هنا أو هناك فبدأت أحس أني لست على ما يرام أصبحت كئيبا حزينا شارد الذهن أتحاشى استعمال السيارة كثير النوم ليلا نهارا ثم تأتي حكاية الرجل الذي قتل أبناءه فأصبت بحالة من الهلع اذ أن أعمار أبنائه كأعمار أبنائي وله مثل ما لدي كانت صدمتي كبيرة كيف سولت له نفس قتل فلذة كبده ألم يرى في عين ابنته الكبرى توسلها اليه بعدم ايذائها وكذلك أختها الم يحن قلبه لصراخ ابنه الصغير.
وتأتي أخبار أخرى عن التي قتلت أبناءها الستة
يا الاهي اهذا بلدي الذي كنت أحن الى رائحة خبز الطابونة فيه أهذه الجنة التي طالما حلمت أن اكمل بقيتي عمري فيها أم هو كابوس سينجلي قريبا
أـمنى أن تعود لكي الالوان يا تونس فأنا لا أكاد أرى فيكي إلا الأبيض و الأسود
أصبحت وتيرة الحوادث سريعلة اذ لا يكاد يمر يوما الا وتسمع عن موتى بحادث سير.
وبين الفينة والاخرى يأتيك خبر غرق شخص هنا أو هناك فبدأت أحس أني لست على ما يرام أصبحت كئيبا حزينا شارد الذهن أتحاشى استعمال السيارة كثير النوم ليلا نهارا ثم تأتي حكاية الرجل الذي قتل أبناءه فأصبت بحالة من الهلع اذ أن أعمار أبنائه كأعمار أبنائي وله مثل ما لدي كانت صدمتي كبيرة كيف سولت له نفس قتل فلذة كبده ألم يرى في عين ابنته الكبرى توسلها اليه بعدم ايذائها وكذلك أختها الم يحن قلبه لصراخ ابنه الصغير.
وتأتي أخبار أخرى عن التي قتلت أبناءها الستة
يا الاهي اهذا بلدي الذي كنت أحن الى رائحة خبز الطابونة فيه أهذه الجنة التي طالما حلمت أن اكمل بقيتي عمري فيها أم هو كابوس سينجلي قريبا
أـمنى أن تعود لكي الالوان يا تونس فأنا لا أكاد أرى فيكي إلا الأبيض و الأسود