waxxx
نجم المنتدى
- إنضم
- 26 جويلية 2008
- المشاركات
- 3.031
- مستوى التفاعل
- 8.171
تعيش معتمدية حامة الجريد من ولاية توزر و التي يبلغ عدد سكانها اكثر من 10 آلاف ساكن ككل صيف اوضاعا معيشية صعبة. السكان و لئن صبروا على قساوة طبيعة المنطقة و التي تُعتبر درجة حرارة تتجاوز 40 شيئا عاديا و تصل بعض الاحيان 47-48 لايام متتالية في الظل الا انهم لم يطيقوا ظلم الانسان.
تعرف المنطقة و منذ بداية هذا الصيف انقطاعا للماء (الغير صالح للشراب اصلا لارتفاع نسبة ملوحته). هذا الانقطاع اصبح دوريا و بداية كل مساء (الساعة الخامسة-السادسة) و لا يعود الا في صباح اليوم الموالي.
و لزيادة الطين بلة، انخرطت الستاغ في "حفل التعذيب الجماعي" حيث يصبح ضغط الكهرباء ضعيفا و يمكن تشغيل اي آلة كهربائية به الا المكيفات التي تصبح خارج الخدمة و "تنفخ في السخون".
لكن الجديد في هذه المنطقة المسكينة، ان شركة اتصالات تونس قررت الانخرط و الانضمام لهذا الحفل، حيث يعاني مشتركي هذه المشغل من اضطرابات في الشبكة وصلت بالامس اقصاها حيث بقت الشبكة خارج الخدمة لاكثر من يوم و ذلك من الساعة الثانية ليوم امس الى غاية اليوم.
المضحكات المبكيات لهذه المنطقة، انه تم تسميتها حديثا معتمدية و لكن يبدو ان المعتمدة وجودها صوري او ربما ليس لها علم بالموضوع خاصة و انها آثرت على نفسها السكن بتوزر المدينة عوض السكن بمعتمدية الحامة مرجع نظر عملها.
سكان المنطقة قلوبهم واسعة، رغم الظروف القاسية و درجات الحرارة الكبيرة و غياب الماء الدوري مساءا و ضعف شبكة الكهرباء و الاتصالات و الغياب شبه الكلي للمعتمدة للتدخل لحل الاشكال الا انهم لم ينتفضوا او يغلقوا طريقا.
أفلم يحن الوقت للمسؤولين المحليين ان يستفيقوا قبل فوات الاوان ؟
تعرف المنطقة و منذ بداية هذا الصيف انقطاعا للماء (الغير صالح للشراب اصلا لارتفاع نسبة ملوحته). هذا الانقطاع اصبح دوريا و بداية كل مساء (الساعة الخامسة-السادسة) و لا يعود الا في صباح اليوم الموالي.
و لزيادة الطين بلة، انخرطت الستاغ في "حفل التعذيب الجماعي" حيث يصبح ضغط الكهرباء ضعيفا و يمكن تشغيل اي آلة كهربائية به الا المكيفات التي تصبح خارج الخدمة و "تنفخ في السخون".
لكن الجديد في هذه المنطقة المسكينة، ان شركة اتصالات تونس قررت الانخرط و الانضمام لهذا الحفل، حيث يعاني مشتركي هذه المشغل من اضطرابات في الشبكة وصلت بالامس اقصاها حيث بقت الشبكة خارج الخدمة لاكثر من يوم و ذلك من الساعة الثانية ليوم امس الى غاية اليوم.
المضحكات المبكيات لهذه المنطقة، انه تم تسميتها حديثا معتمدية و لكن يبدو ان المعتمدة وجودها صوري او ربما ليس لها علم بالموضوع خاصة و انها آثرت على نفسها السكن بتوزر المدينة عوض السكن بمعتمدية الحامة مرجع نظر عملها.
سكان المنطقة قلوبهم واسعة، رغم الظروف القاسية و درجات الحرارة الكبيرة و غياب الماء الدوري مساءا و ضعف شبكة الكهرباء و الاتصالات و الغياب شبه الكلي للمعتمدة للتدخل لحل الاشكال الا انهم لم ينتفضوا او يغلقوا طريقا.
أفلم يحن الوقت للمسؤولين المحليين ان يستفيقوا قبل فوات الاوان ؟