sa3ida.milli
عضو نشيط
- إنضم
- 24 جويلية 2017
- المشاركات
- 289
- مستوى التفاعل
- 219
يا مشرف MRASSI لماذا حذفت مشاركتي
اسمعني يا أخي العضو أنيس موقوف لعدة أسباب:أريد أن أشير أن بعض الإستشهادات لا تستقيم بحكم اجتثاثها من سياقها التاريخي هناك مواقف لا تعبر إلا عن لحظة تاريخية بذاتها ولذاتها كما أن النص منفتح لعدة قراءات لماذا يحصر المرء نفسه في الزاوية كما إن تثوير الماضي وإعطائه بعدا تقدميا وهو متوفر في بنيته أفضل وأيسر من الهدم هناك عامل مهم هو عامل الصيرورة التاريخية يجب أن نؤسس من خلاله الفعل الإستنتاجي وجعله محور في كل استنتاج أو تأويل مما يؤدي بالضرورة إلى خلق المعرفي والسياسي في منظومة مراكمات تتشابك مع الثقافي والاجتماعي.
- عدم التقيد بأخلاقيات المناظرة فهو لا يقرأ إجابة العضو وحججه بل يستمر في إلقاء أفكاره ويدعي المعرفة ولا ينتظر العضو الأخر للإجابة
- النقل فالمنتدى لا يدعم النقل وحتى لإجابة الملاحدة يجب الإستدلال بقول العلماء المستشرقين الذين يدعون أن الإسلام إنتشر بالسيف وأنه مستوحى من الديانات البابلية القديمة وحتى إن اجبته يستمر في سرد نفس الأفكار عشوائياً وهذا مخالف لقوانين المنتدى
تم حذف اجابتك لأني استدللت بكتب المستشرقين لإثبات أن الملحد يؤمن بالله لكنه يقول أنها قوة كونية كامنة للعالم ألبرت كوني في كتاب علاقة الإلحاد بالإيمان أحد كبار المستشرقين فتهرب من الإجابة فالملحد لا يؤمن بكتاب أو نبي أما إن كان الإستدلال من كتب المستشرقين أنفسهم فسيصمت وأنت مازلت في عقيدة التوحيد.
ويشير العالم المستشرق انشو ماكسون في كتابه الغزو الإسلامي والحضارة البابلية وكنت بش نجاوب بها العضو رغم أنه خير أن لا أجيبه:
يصح إن الأيات في كتب المؤمنين مستوحاة من الروايات البابلية القديمة وأن الإسلام إنتشر بالسيف كباقي الأديان وأن إسم محمد ذكر في التورة لدى اليهود ولكن سبب خصام المسلمين في معركة الجمل و في عهد بني أمية هي الغوغاء كما يشير المسلمون التي قام بها الناس باتهام أهل البيت كعائشة وحفصة عليهما السلام كما تشير الأيات والأحاديث النبوية بالزنا وإتهام عثمان بخيانة الأمة.
وهم يقرون في كتبهم أن الخلافة الرشيدة لأبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله تعالى عليهم وأن علي لم يأمر ولم ينهي بخلافة الحسنين عليهما السلام لكن هؤلاء الغوغاء أتموا تكفير الحسن لأن الملك الجائر بدأ مع عهد بني أمية بخلاف عمر إبن عبد العزيز ويشير السنة إلى 12 أميراً بما فيهم اليزيد الذي قتل الحسين عليه السلام مع أنه ارتأى هؤلاء الغوغاء أنه أحق بالخلافة وهم يصومون عاشوراء نفس إليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام. كما اختلفت الشيعة في تحديد الأمراء أو الأئمة في كل فرقها ما يشير إلى دخول الأساطير والأحاديث الضعيفة إلى المسلمين. ونسو حديث رسولهم:
فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه.
وروى الحديث أيضًا الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة، والطبري ، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط.
وللحديث شاهد عن سَفِينَةُ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ. ثُمّ قَالَ سَفِينَةُ: امْسِكْ عَلَيْكَ خِلاَفَةَ أَبي بَكْرٍ، ثُمّ قَالَ: وَخِلاَفةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمانَ، ثُمّ قَالَ لي: امسِكْ خِلاَفَةَ عَلِيّ قال: فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.