Ahmed_Saidi
نجم المنتدى
- إنضم
- 24 فيفري 2012
- المشاركات
- 7.509
- مستوى التفاعل
- 13.317
البحيري "ضبّـع"!?
نصبّحكم بالخير والأمل والمحبّة، وبعزّة تونس وأمجادها..
البارح نقرا في عنوان في موقع Scoopinfo يقول: "نور الدين البحيري يطالب بإلغاء مجانية التعليم"،
تصعقت! دخلت نقرا في تفاصيل الخبر قلت بالكش العنوان مظلل من قبيل الإثارة ولجلب اهتمام القراء كما حصل معي، نلقى تأكيد للعنوان!!
وعلى أساس أن الرجل صرّح بأن التعليم"كان مجاني في عهد بورقيبة لكن الدولة لم تعد قادرة على ذلك وأنه آن الأوان للتراجع عن ذلك".. كما جاء حرفيا في تصريحه المنقول!!
مشيت لموقع آخر اسمه Tunisiefocus، نلقاه كاتب :"الإخواني نور الدين البحيري يفتح أبواب جهنم على مصراعيها".. ويوضح بأن البحيري "دعا في "شمس آف آم" للتراجع عن مجانية التعليم"
!!يا رسول الله قلت!!
آخي شبيه البحيري، ضبّع!؟
وزدت عملت دورة على عديد المواقع والصفحات المعروفة نقرا في التدوينات والتعليقات، نلقاهم نزلوا عليه سبّان ونقد وتجريح من كل حدب وصوب!!
توّة نهارين لتالي الغنوشي طلع لنا بحكاية الأوقاف!!
طيب قلت هاذيكة ما نناقشهاش على خاطرني مانيش متمكن من الموضوع.. آما يلغيو مجانية التعليم!!؟ بالله إلاّ ما نقلبها على روسهم!!
ما نطوّلش عليكم مشيت نجري لموقع "شمس اف ام"، قلت: منها نثبّت في التصريح على خاطر التثبت باهي لمن كان في موقعي، وزيد نلقالوش حاجة أخرى نركز له عليها باش تكون ضربتي له قوية وماكنة!
هيّا بديت نسمع في التصريح، أول شيء قاله:"وضع التعليم في بلادنا متردّي وما عندنا حتى جامعة ضمن أول 500 جامعة في العالم، وقريب الصومال تولّي خير منّا"!!
إيه، هذا صحيح وأوافقه عليه!!
تعدّى للّي بعده..بعدها تحدث على "ضعفإمكانيات الدولة التي استثمرت في التعليم في بداية الاستقلال وعممت المدارس والمعاهد وجعلتالتعليم مجانيا للفقراء والأغنياء.. ووفرت للتلاميذ المبيتات والمكتبات، اليوم لم تعد قادرة للأسف الشديد.. إلى درجة تمشي لبعض المدارس تلقى السقوفات باش تطيح على التلامذة، وتلقى مدارس مافيهاش مركبات صحية وهذا ما أدى إلى ظهور عدد من الأمراض منها البوصفّير وغيره.. وتلقى في بعض الجهات 70٪ من المعلمين معوضين، ياخذوا في الشهر 160 دينار وساعات يقعدوا بالستة أشهر وهم يستنّاو فيها!!وهذا كلام زادة صحيح وعايشت جانب منه، وما عندي فيه ما نقول!!هيّا تعدّى للّى بعده..يقول لكم سي البحيري:"الدولة قائمة بواجبها ضمن إمكانياتها، والقطاع الخاص قائم بواجبه حسب حاجياته وما يحققه من ربح، وثمّة قطاع ناقص ينجم يتدخل واسمه قطاع الاقتصاد التضامني.. وهو معروف في بريطانيا وأمريكا بالـ Fondation التي تتكفل بتقديم خدمات للناس في الصحة والتعليم وهي لناس يحبّوا يعملوا الخير.وفي التاريخ الإسلامي هي شبيهة للأوقاف"
..ويضيف: "دعونا الناس إلّي تبني في الجوامع وتتفننفي بناء المساجد وساعات تصرف على المسجد مليارات.. قلنا لهم هناك أبواب أخرى للبروالخير وربي يثيبكم عليهم كما يثيبكم على بناء المساجد. علاش ما تبنوش مبيتات للناس إلّيصغيراتهم ما ينجموش يكروا مبيتات، وبرشة منهمينقطعوا على التعليم حتى من السادسة ابتدائي.. وهذايتطلب تدخل أهل الخير من أجل بناء مؤسسات تُبنى على الاقتصاد التضامني، وهذا ماهوش أوقاف لأن الأوقاف عهدها تعدّى بباهيها وخايبها"..
عجب!! وينها حكاية إلغاء مجانية التعليم والتراجع فيه التي ذكرها الموقع!؟ ما ثمّاش!!الحكاية ظهرت مغالطة في مغالطة، وهذا أمر مرفوض ومدان مهنيا، ويؤكد ضرورة الإسراع ببعث مجلس الصحافة لتنظيم الصحافة الورقية والالكترونية والتصدي للانحرافات!!
في الأخير ظهر موش نور الدين البحيري إلّي ضبّع! وكنت آنا حاشاكم باش نطلع ضبع لو اعتمدت الخبر المظلل متاع الموقع،وطحت نسبّ معلّي يسبّوا!وزيد أحنا التوانسة ماهو ما أسهل التخميرة والسبان عندنا!
وللأسف ثمّة حتى شخصيات محترمة وقعت في الفخ وطاحت للنقد غير المبرر بما يمس من مصداقيتها.. علاش؟على خاطرها وثقت في أخبار مواقع ليست أهلا للثقة!وإلّي في بالهم حبّوا يسيؤوا للنهضة بافتراءاتهم، أساؤوا لأنفسهم وللأشخاص المحترمين الذين صدّقوهم و بنوا مواقف استنادا إلى أكاذيبهم.. والنتيجة أمام الرأي العام هي أن النهضة هي الضحية وهي المنتصر!!
وإلّي لاحظته للأسف عند بعض المحسوبين على النخبة في بلادنا وهم في الواقع من أسباب نكبتها، أنهم لا يناقشون الأفكار ويحددوا موقفهم منها حسب مضمونها، ولكن يحددون موقفهم منها بحسب موقفهم من أصحابها!يعني لما واحد يقول رأي أو يطرح فكرة ما يناقشوش وجاهتها وياخذوا ما هو صالح منها يبنيو عليه ويطيّشوا الباقي.. هم لا! يتثبتوا من هوية صاحب الرأي : إذا في قائمة الأصدقاء فكلامه منزّه عندهم ومعتمد، ويدافعون عنه حتى وإن كان "تمخوير"..أما إذا كان مصنّف عدّو فكلامه مرفوض جملة وتفصيلا ومقدوح ومشكوك فيه، حتى وإن كان تلاوة لآيات بيّنات من الذكر الحكيم!وبعضهم ما عندهم حتى مشكلة في الافتراء على خصومهم وتشويه سمعتهم والمس من أعراضهم بالباطل، لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلةمهما كانت قذرة ووضيعة!
وهذا يعكس حالة مرَضيّة قد لا يهتم أصحابها بعلاج أنفسهم، لأنها بالنسبة لهم ماعون صنعة ومادة للتكسب يغلّفوها بمنطلقات مبدئية وشعارات تقدمية برّاقة!ولما يفتضح أمر خداعهم يقولون بابتسامة صفراء ماكرة: شبيكم ما تفهموش!؟ نحن في حرب، وهذاكة تكتيك!!
تكتيككم يا سادة لا يعنيني، وأمراضكم وأحقادكم وايديولوجياتكم لاتعنيني!!كل ما يعنيني هو الحقيقة ومصلحة بلادي.. وأترك لكم عبقرية الكذب والتكتيك!!تحيا تونس
افتتاحية "الـ 8 مع زياد" في أوكسجين آف آم، ليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017
نصبّحكم بالخير والأمل والمحبّة، وبعزّة تونس وأمجادها..
البارح نقرا في عنوان في موقع Scoopinfo يقول: "نور الدين البحيري يطالب بإلغاء مجانية التعليم"،
تصعقت! دخلت نقرا في تفاصيل الخبر قلت بالكش العنوان مظلل من قبيل الإثارة ولجلب اهتمام القراء كما حصل معي، نلقى تأكيد للعنوان!!
وعلى أساس أن الرجل صرّح بأن التعليم"كان مجاني في عهد بورقيبة لكن الدولة لم تعد قادرة على ذلك وأنه آن الأوان للتراجع عن ذلك".. كما جاء حرفيا في تصريحه المنقول!!
مشيت لموقع آخر اسمه Tunisiefocus، نلقاه كاتب :"الإخواني نور الدين البحيري يفتح أبواب جهنم على مصراعيها".. ويوضح بأن البحيري "دعا في "شمس آف آم" للتراجع عن مجانية التعليم"
!!يا رسول الله قلت!!
آخي شبيه البحيري، ضبّع!؟
وزدت عملت دورة على عديد المواقع والصفحات المعروفة نقرا في التدوينات والتعليقات، نلقاهم نزلوا عليه سبّان ونقد وتجريح من كل حدب وصوب!!
توّة نهارين لتالي الغنوشي طلع لنا بحكاية الأوقاف!!
طيب قلت هاذيكة ما نناقشهاش على خاطرني مانيش متمكن من الموضوع.. آما يلغيو مجانية التعليم!!؟ بالله إلاّ ما نقلبها على روسهم!!
ما نطوّلش عليكم مشيت نجري لموقع "شمس اف ام"، قلت: منها نثبّت في التصريح على خاطر التثبت باهي لمن كان في موقعي، وزيد نلقالوش حاجة أخرى نركز له عليها باش تكون ضربتي له قوية وماكنة!
هيّا بديت نسمع في التصريح، أول شيء قاله:"وضع التعليم في بلادنا متردّي وما عندنا حتى جامعة ضمن أول 500 جامعة في العالم، وقريب الصومال تولّي خير منّا"!!
إيه، هذا صحيح وأوافقه عليه!!
تعدّى للّي بعده..بعدها تحدث على "ضعفإمكانيات الدولة التي استثمرت في التعليم في بداية الاستقلال وعممت المدارس والمعاهد وجعلتالتعليم مجانيا للفقراء والأغنياء.. ووفرت للتلاميذ المبيتات والمكتبات، اليوم لم تعد قادرة للأسف الشديد.. إلى درجة تمشي لبعض المدارس تلقى السقوفات باش تطيح على التلامذة، وتلقى مدارس مافيهاش مركبات صحية وهذا ما أدى إلى ظهور عدد من الأمراض منها البوصفّير وغيره.. وتلقى في بعض الجهات 70٪ من المعلمين معوضين، ياخذوا في الشهر 160 دينار وساعات يقعدوا بالستة أشهر وهم يستنّاو فيها!!وهذا كلام زادة صحيح وعايشت جانب منه، وما عندي فيه ما نقول!!هيّا تعدّى للّى بعده..يقول لكم سي البحيري:"الدولة قائمة بواجبها ضمن إمكانياتها، والقطاع الخاص قائم بواجبه حسب حاجياته وما يحققه من ربح، وثمّة قطاع ناقص ينجم يتدخل واسمه قطاع الاقتصاد التضامني.. وهو معروف في بريطانيا وأمريكا بالـ Fondation التي تتكفل بتقديم خدمات للناس في الصحة والتعليم وهي لناس يحبّوا يعملوا الخير.وفي التاريخ الإسلامي هي شبيهة للأوقاف"
..ويضيف: "دعونا الناس إلّي تبني في الجوامع وتتفننفي بناء المساجد وساعات تصرف على المسجد مليارات.. قلنا لهم هناك أبواب أخرى للبروالخير وربي يثيبكم عليهم كما يثيبكم على بناء المساجد. علاش ما تبنوش مبيتات للناس إلّيصغيراتهم ما ينجموش يكروا مبيتات، وبرشة منهمينقطعوا على التعليم حتى من السادسة ابتدائي.. وهذايتطلب تدخل أهل الخير من أجل بناء مؤسسات تُبنى على الاقتصاد التضامني، وهذا ماهوش أوقاف لأن الأوقاف عهدها تعدّى بباهيها وخايبها"..
عجب!! وينها حكاية إلغاء مجانية التعليم والتراجع فيه التي ذكرها الموقع!؟ ما ثمّاش!!الحكاية ظهرت مغالطة في مغالطة، وهذا أمر مرفوض ومدان مهنيا، ويؤكد ضرورة الإسراع ببعث مجلس الصحافة لتنظيم الصحافة الورقية والالكترونية والتصدي للانحرافات!!
في الأخير ظهر موش نور الدين البحيري إلّي ضبّع! وكنت آنا حاشاكم باش نطلع ضبع لو اعتمدت الخبر المظلل متاع الموقع،وطحت نسبّ معلّي يسبّوا!وزيد أحنا التوانسة ماهو ما أسهل التخميرة والسبان عندنا!
وللأسف ثمّة حتى شخصيات محترمة وقعت في الفخ وطاحت للنقد غير المبرر بما يمس من مصداقيتها.. علاش؟على خاطرها وثقت في أخبار مواقع ليست أهلا للثقة!وإلّي في بالهم حبّوا يسيؤوا للنهضة بافتراءاتهم، أساؤوا لأنفسهم وللأشخاص المحترمين الذين صدّقوهم و بنوا مواقف استنادا إلى أكاذيبهم.. والنتيجة أمام الرأي العام هي أن النهضة هي الضحية وهي المنتصر!!
وإلّي لاحظته للأسف عند بعض المحسوبين على النخبة في بلادنا وهم في الواقع من أسباب نكبتها، أنهم لا يناقشون الأفكار ويحددوا موقفهم منها حسب مضمونها، ولكن يحددون موقفهم منها بحسب موقفهم من أصحابها!يعني لما واحد يقول رأي أو يطرح فكرة ما يناقشوش وجاهتها وياخذوا ما هو صالح منها يبنيو عليه ويطيّشوا الباقي.. هم لا! يتثبتوا من هوية صاحب الرأي : إذا في قائمة الأصدقاء فكلامه منزّه عندهم ومعتمد، ويدافعون عنه حتى وإن كان "تمخوير"..أما إذا كان مصنّف عدّو فكلامه مرفوض جملة وتفصيلا ومقدوح ومشكوك فيه، حتى وإن كان تلاوة لآيات بيّنات من الذكر الحكيم!وبعضهم ما عندهم حتى مشكلة في الافتراء على خصومهم وتشويه سمعتهم والمس من أعراضهم بالباطل، لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلةمهما كانت قذرة ووضيعة!
وهذا يعكس حالة مرَضيّة قد لا يهتم أصحابها بعلاج أنفسهم، لأنها بالنسبة لهم ماعون صنعة ومادة للتكسب يغلّفوها بمنطلقات مبدئية وشعارات تقدمية برّاقة!ولما يفتضح أمر خداعهم يقولون بابتسامة صفراء ماكرة: شبيكم ما تفهموش!؟ نحن في حرب، وهذاكة تكتيك!!
تكتيككم يا سادة لا يعنيني، وأمراضكم وأحقادكم وايديولوجياتكم لاتعنيني!!كل ما يعنيني هو الحقيقة ومصلحة بلادي.. وأترك لكم عبقرية الكذب والتكتيك!!تحيا تونس
افتتاحية "الـ 8 مع زياد" في أوكسجين آف آم، ليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017