سؤال حول قضاء المريض المزمن للصوم

إنضم
16 سبتمبر 2017
المشاركات
275
مستوى التفاعل
483
الرجاء من المذهب المالكي فقط

إن أخي مريض بمرض تشعب القصبات الهوائية المزمن فمنعه الأطباء المختصون من الصيام منذ 7 سنين ولقد بدأت بوادر الشفاء تظهر عليه بفضل من الله وحده حتى أنه في شهر رمضان الأخير تمكن من صوم 10 أيام بمشقة خفيفة وهو الآن بصدد ارجاع ما تبقى من رمضانه الحالي ولقد احتار في كثرة الشهور الرمضانية الخوالي ( 7 أشهر على امتداد 7 سنين ) واحتار في كيفية ارجاعها ولقد بحثت في كتب المالكية فوجدت أن المريض إذا أفطر يوما فعليه ارجاعه فقط اذا كان في نفس السنة و اذا تجاوز تلك السنة ولم يرجع دينه من الصوم فعليه الصوم مع الفدية ولم أجد غير ذلك من أحكام المالكية ولا وجود لتطرق حول مسألة صوم ذوي الأمراض المزمنة وكيفية ارجاعها مع كثرتها وربما يظل بعض المرضى من هذا الصنف باق في مرضه طيلة 20 سنة أو أكثر فالرجاء الاجابة من المذهب المالكي فقط مع ذكر المرجع في ذلك وشكرا على نصيحتكم مسبقا
 
لقد أجبتَ . لكن أزيد على إجابتك بعضًا من البيان : يعجِّل هذا المريض ـ أتم الله له الشفاء ـ قضاء أيام ما بقي له من رمضان الجديد بدون فدية ثم يشرع في قضاء أيام السنين السبعة الماضية على قدر استطاعته ودون مشقة متفرقة وبفدية واحدة لكل يوم لشهر واحد لأن الفدية لا تتكرر بمرور السنين . يقضيها ولو استغرق القضاء أعوام حتى تبرأ ذمته . أعانه الله على ذلك وأمده بالصحة التامة .
 
لقد نذرت للرحمان أن أصوم شهر إلآ أنني أعاني من مرض القولون ولا أستطيع الصيام حتى في رمضان أصوم مجبرا على نفسي بحكم المرض .لم أصم من الشهر الذي نذرته إلا تقريبا 6أيام.بارك الله فيكم ما العمل.
 
لقد نذرت للرحمان أن أصوم شهر إلآ أنني أعاني من مرض القولون ولا أستطيع الصيام حتى في رمضان أصوم مجبرا على نفسي بحكم المرض .لم أصم من الشهر الذي نذرته إلا تقريبا 6أيام.بارك الله فيكم ما العمل.
يبقى عليك دين إلى حين تتيسر لك الأمور ، لأنك ألزمت نفسك فوجب عليك الوفاء به . وفي حالة العجز التام يلزمك كفارة يمين .
 
يبقى عليك دين إلى حين تتيسر لك الأمور ، لأنك ألزمت نفسك فوجب عليك الوفاء به . وفي حالة العجز التام يلزمك كفارة يمين .
أخي العزيز وما هي الكفارة.إمام جامع قال لي لا يجوز أن تنذر بشهر فهذا كثير عليك.في نفس الوقت نذرت لذبح كبش وفعلت ذلك.أما الصيام مرضت وهذا المرض مزمن .
 
أخي العزيز وما هي الكفارة.إمام جامع قال لي لا يجوز أن تنذر بشهر فهذا كثير عليك.في نفس الوقت نذرت لذبح كبش وفعلت ذلك.أما الصيام مرضت وهذا المرض مزمن .
إضافة : قالوا من عجز عن الإتيان بالنذر سقط ما عجز عنه ويأتي بما قدر عليه منه فقط
 
لقد نذرت للرحمان أن أصوم شهر إلآ أنني أعاني من مرض القولون ولا أستطيع الصيام حتى في رمضان أصوم مجبرا على نفسي بحكم المرض .لم أصم من الشهر الذي نذرته إلا تقريبا 6أيام.بارك الله فيكم ما العمل.
أولا يا أخي هل قمت بتعين نيتك في صوم النذر عندما نذرت أول مرة كأن تقول أعاهد الله على صيام شهر ابتداء من يوم غد الى انتهاء الشهر أو أنك تركت نيتك في النذر بدون تعيين ففي للأمرين حكمان عند المالكية فحكم من أفطر لمرض عند صوم يوم نذر معين بنية أن لا قضاء والمريض في هذا الحكم يشترك مع حكم الناسي والحائض وأما بالنسبة حكم من أفطر لمرض عند صوم يوم من نذر غير معين بنية أي نذرت صوما في مطلق الزمان ففي هذه الحالة يبقى النذر في ذمتك حتى تنفذه عاجلا أو آجلا ولو بقي ذلك سنوات

* واعلم يا أخي أن هذا الحكم موجود في كتاب الفقيه المالكي " ميارة " : " مختصر الدرر الثمين والمورد المعين المشهور بميارة الصغير "

ولكن أقول لك الآن رأيي وان كنت لست من الفقهاء فلقد استطعت صوم شهر رمضان بمشقة رغم طول امتداد الوقت مع شدة حر الصيف وهذا لا يمنعك أن تحاول قضاء صومك لأيام النذر في الشتاء مع قصر نهار الشتاء وقلة المشقة عليك والأمر إليك
 
أولا يا أخي هل قمت بتعين نيتك في صوم النذر عندما نذرت أول مرة كأن تقول أعاهد الله على صيام شهر ابتداء من يوم غد الى انتهاء الشهر أو أنك تركت نيتك في النذر بدون تعيين ففي للأمرين حكمان عند المالكية فحكم من أفطر لمرض عند صوم يوم نذر معين بنية أن لا قضاء والمريض في هذا الحكم يشترك مع حكم الناسي والحائض وأما بالنسبة حكم من أفطر لمرض عند صوم يوم من نذر غير معين بنية أي نذرت صوما في مطلق الزمان ففي هذه الحالة يبقى النذر في ذمتك حتى تنفذه عاجلا أو آجلا ولو بقي ذلك سنوات

* واعلم يا أخي أن هذا الحكم موجود في كتاب الفقيه المالكي " ميارة " : " مختصر الدرر الثمين والمورد المعين المشهور بميارة الصغير "

ولكن أقول لك الآن رأيي وان كنت لست من الفقهاء فلقد استطعت صوم شهر رمضان بمشقة رغم طول امتداد الوقت مع شدة حر الصيف وهذا لا يمنعك أن تحاول قضاء صومك لأيام النذر في الشتاء مع قصر نهار الشتاء وقلة المشقة عليك والأمر إليك
نعم بمقة كبيرة وكدت أفطر فيه.لقد كنت منذ الصغر عند نذري أصوم .
 
أخي العزيز وما هي الكفارة.إمام جامع قال لي لا يجوز أن تنذر بشهر فهذا كثير عليك.في نفس الوقت نذرت لذبح كبش وفعلت ذلك.أما الصيام مرضت وهذا المرض مزمن .
نصيحة مني إليك بأن لا تكثر من النذور لكي لا تكلف نفسك ما لا تستطيعها فإن الانسان ضعيف ولا يدري ماذا تخبئ له الأقدار في الأيام القادمة ولقد كنت مثلك دائما أنذر وأنذر وأقسم كثيرا على فعل أشياء حتى أصابتني من ذلك الباب مشقة كبيرة في دين الله فعزمت بأن لا أنذر أبدا ولا أقسم أبدا وها أنا الآن في فسحة كبيرة من ديني والحمد لله الذي لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
 
إضافة : قالوا من عجز عن الإتيان بالنذر سقط ما عجز عنه ويأتي بما قدر عليه منه فقط
ولابد من المحاولة وبعض المجاهدة في الوفاء بالنذر قبل الوصول الى حكم سقوط الدين المنذور
 
التعديل الأخير:
أعلى