حديث الذكريات

اني كي نتفكر كبار الحومة نقول الدنيا بالحق فانية و يقعد كان وجه ربي...
برشا طرايف منها نهار طهوري و شوف العصفورة...
منها عام الاولى ثانوي لي ضربت فيه 3 سنين على فرد جنب خاطر الشايب ما شراليش اورديناتور..
 
إلي نتذكرو هوما التكويرات مع أولاد الحومة ، كيف كان التيران بالقولة يعتبر حاجة luxe ، كيف نعملوا القولة بالحجر و برا عاد إذا ضربت الكورة عالبار الجماعة الكل تولي مختصة في ال géométrie في هاو كيف باش تضرب هكا ال angle متاع الشوطة يخليها البرا مش بونتو ، و يولي إلي هاكا يحلف و يتكتف و سبحان الله ديما إلي شاطو الكورة يشوفوها بونتو و لخرين يشوفوها البرا...



جرات العادة انا نلموا دينار دينار باش نشروا كورة بلاستيك ( كورة peau وقتها ماهيش حاجة ديما متوفرة ) ، إي عاد فما مرة السيد إلي عملنا عليه ماجابش الكورة و ماعادش علينا بكري ، آش ولينا عملنا ولينا نكورو بلاش كورة
بحيث إلي يتعدى بجنبك تولي إنت تعتبر روحك فكيتلو الكورة و هو لا هاي مازالت عندي ! و خلي كيف يشوط الكورة، هاي البرا ، لا شدها القول ، لا على البار ... تي عدي باص ! الكورة فكوهالي من مبكري كيفاش باش نعديهالك الباص ؟ و هاك الجيران يتفرجوا ماهم فاهمين شي
 
روحت من الربوخ كف و غرزة مع أذان الصبح نلقى روحي راس راس مع الوالد إلي ماشي يتوضى الحاصل شنعة عالمية إلي في الدار الكل فاقو خلط ورايا للبيت إدعثرت في الدروج طحت تكسرت يدي٠كيف روحت من السبيطار أمي في حالة و هو يضحك تقول متشمت ههههه قالي ثماش ما تكون طراحة متاع توبة ، أمي تحاول معاه ثماش ما يعتقني و هو كل يوم يطيش كلمة هههه من جيهتها حاولت معايا أمي برشة بش نبعد على الميدان لكن النافع ربي، تعداو الأيام لين جات أواخر السنة الدراسية وقتها نعديو أخر إمتحان في الأسبوع المغلق إلي الطبيعي يوفى بالسبت لكن المرة بديناه بالجمعة و إنتهى بالخميس ٠في عشية الخميس خرجت أنا و صديق يقرا معايا بش نشريو حوايج صديقي هذا يخدم سهريات مع جماعة السلامية عاد نحنا نتسكعو يعرضو واحد يخدم معاهم إسمو مصطفى صطوش حديث جبد حديث سي مصطفى كان يخدم ربوخات قبل و في وسط الحديث فهمنا أنو فوزي بن قمرة صار خلاف مع واحد من العازفين و ناقص درابكي و مربوط بسهرية اليوم صديقي ما كانش من العاكسين قالو هاو كمال صاحبي درابكي خدم شوية ربوخات ٠مشينا للبيرو في البرناص عالم أخر سكريتيرات و أضواء عالم أخر ، دخلت نلقاهم حاضرين قدمني مصطفى لفوزي قالو هاني جبتلك درابكي صغير سألني مع شكون خدمت قتلو فلان و فلان مجموعات متاع هواة قالي نص ساعة و تكون هنا ، روحت عجاجة للدار على زهري بابا و أمي خرجو بدلت حوايجي لكن ما عنديش درابك و الفلوس إلي عندي وفاو مشيت لنصبة خالي خذيت من عندو فلوس و هبطت لنهج ترنجة لعم علي فريزط شريت زوز درابك٠أول مرة بش نخدم ربوخ صحيح كنت متوتر شوية لكن بمرور الوقت تسرحت٠إنتهت السهرية و جانا المدير متاع بيرو فوزي و في نفس الوقت هو متعهد حفلاتو في تونس و الخارج عطانا كل واحد ماصو فيه فلوسو و جاني قالي جملة عمري ما ننساها يعطيك الصحة كمال merci pour le dépannage كان إستحقيناك نعيطولك بعدها خزر لفوزي قالو غدوة نهبط لشارع الحرية نشوف واحد من الكبار يجئ يخدم ، و هنا كانت المفاجأة فوزي خزرلي قالي كمال نهار السبت السبعة و ربع بالضبط نحبك في البيرو و بعدها قال للمتعهد بالنسبة للمهرجانات و العروض جيب إلي تحب عليه أما السهريات و الجولات الأوربية إلي قدامك اليوم هي إلي بش تخدمهم٠ليلتها تحل باب قدامي و عالم جديد و بدا مشوار طويل مع فوزي و تواصل بعدو٠
 
أول مرة نسافر فيها كانت هولندا كان عنا عروض في وقتها أول مرة بش نطلع في الطيارة ، توكلنا على ربي و طلعنا بعد مدة جبدنا الشكبة و بدينا نلعبو جاتنا المضيفة تكلم فينا و نحنا متخمرين هي تحكي بتربية قلتلها زوز كابوسان و زوز قازوز و كملت نلعب نشوف باقي المرا واقفة خزرت لرضا إلي حكيت قصتو قتلو نلعبو شرب محلول هههه المرة هاذي قتلي خويا من فضلك راك في طيارة مش في قهوة حومتكم ههههه٠مرة مع فوزي في فرنسا عنا زوز عروض واحد في مرسيليا و الثاني في قاعة الزينيت في باريس ، الفنان التونسي الوحيد إلي عمل complet في الزينيت هو فوزي بن قمرة و من العرب كاظم الساهر٠وصلنا لباريس بدينا في التحضيرات و البرايف كانت ثمة موظفة في قاعة الزينيت تتفرج في التحضيرات في العرض وقتها غناية أم السفساري أربعة بنات من جماعة dance يلبسوسفاسر يمشيو بيهم و بعد شوية يخرجو 4 أولاد لابسين جبايب و شاشية يشطحو معاهم ، الموظفة الفرنسية عجبها السفساري حبت تجرب تلبسو و تقلد البنات كيفاش يشطحو بيه لبستو و بدات تمشي بيه حاجة جديدة عليها على الركح متاع المسرح خطوة من الخطوة تدعثر بيه و تجئ مادة الأربعة ههه٠بعد العرض روحنا للنزل حكاية نص الليل و نص ما حبيتش نطلع للبيت نرقد طلع زميلي في البيت مراد رقد و قعدت أنا و صديق نشربو في حاجة و حكمتلو بش يحكيلي على العبابث و الجنون الحاصل الحكايات إلي تخوف الكل حكاهملي ، طلعت للبيت نلقى مراد يفشخ في النوم شديت الفرش لكني قعدت نفكر في الحكايات إلي حكاهملي صاحبي ، أيا خوكم هزني النوم ، مراد صاحبي ملتزم قام يصلي في الصبح و بش ما يفيقنيش ما شعلش الضو خلى كان veilleuse ضوها خفيف٠على حلان عينيا نشوف في حاجة كحلة طالعة هابطة خوكم نقوم نجري و نصيح و نحل باب البيت و خرجت نجري في بهو النزل ، العباد فاقو و طلعو جماعة security يجريو خوكم من الفجعة دخت ، إلي يومنا هذا وين يتذكروها الأولاد يشدهم الضحك٠
 
موضوع حلو برشة و مدامني توة فاضي شغل قلت خلي نخرج مالستراس و العصب متع الخدمة...
المشكلة عصرت مخي نلقاش طرفة في حياتي نحكيها...شي ما لقيت
ثمة شكون كيفي و الا العبد لله الكعبة الاخرة هههه
 
الطرفة هاذي قديمة برشة وقعت في أستدوديو التسجيل ، نهار عندي تسجيل مع صالح الفرزيط و بش نسجلو أغنية ع الجبين عصابة مع الحبيب الشنكاوي لكنا قبلنا كان ثمة تسجيل للمرحوم نصر الدين بن مختار شريط عنوانو كان ما خانتنيش الذاكرة فرعون هههههه ، دخلنا الفرقة قاعدين نستناو وقتها التسجيل الأول مع صالح الفرزيط نحنا هكة و يدخل صالح بعدو بشوية المرحوم نصر الدين أيا بعد ما سلم علينا بدا كيف ما تعرفوه يكلاشي فينا و يتضومير أكا الضمار الحلو متاعو مش متاع أشباه الكوميديين متاع توة ، خزر لصالح قالو شنية عندك اليوم قالو بش نسجل (قالولي روح براني) قالو نصر الدين لتوا لا حبو يعطيوهالك لتوا مازلت براني و فمك شطرو طايح قعدت كيف العلوش كي يجوع يجتر إلي ياكلو ههههه بالدمع وين نتذكرها٠نهارتها معانا الموزع و الملحن و عازف الأورغ ، عازف الأورغ شاب فينو برشة و طاح بيه نصر الدين قالو شنية إسمك الطفل على نيتو قالو إسمي بسام ، direct طلعلو إسم قالو يا بيسو إسمك بسام و جاي مع مزاودية و بدا يسمي عاد بالواحد بالواحد من كثرة الضحك طحت نتبربص على جنابي٠مرة مشيت نخدم ربوخ في حي من أخطر الأحياء الشعبية في العاصمة مع سئ الذكر العربي الماطري ، أول حاجة لاحظتها مجموعة من الشبان فارشين باش أخضر كبير و قدامهم بلايك متاع دواء يفصصو فيه تقول جلبانة الحال وقتها شتاء العروس محربش ههه متصدر ببلوزون bombers لابسها بالقفاء ، أي في وسط السهرية تصيرمناوشة بين العائلات يعمل هكة العروس يضرب العروسة ببونية شافتو أم العروسة تعمل هكة و تدور تعطيه بشقف في راسو في تبلبزت السهرية نحنا هكة و نسمع العياط حمد دغروه ههههه ما نعرفش كيفاش لقيت روحي في بيت الصابون٠
 
هي برجولية تونس بلاد متاع تحيل من أول الدنيا كيف ما بش تقراو توا ، بعد ما عديت بطاقة الإحتراف جاتني الفرصة بش نلتحق بالفرقة الوطنية للفنون الشعبية بطاقة الإحتراف كانت لازمة بش نسافر معاهم للخارج بما أنو هيئة التنشيط السياحي تتبع وزارة السياحة ، الفرقة الوطنية كبيرة برشة بين عازفين و راقصين تفوت يمكن 50عضو لكن كنا نسافرو 7 عازفين أنا درابكي و عازف زكرة و طبال و معانا إلي يبدى يشطح فوق راسو 10 قلال فخار صغار و زوز رقاصات و مدير الفرقة و الباقي ههههه مسؤلين ،مرة في في إيندهوفن الهولندية بش يترفكو في المصروف لبسونا اللباس التقليدي الحاصل خوكم خرجت كراكوز نضحك و بدينا ندورو في الشارع ندربكو و العباد تتفرج و بعدها هزونا لبلاصة حذاها نهر عباد شايخة عاملة جو و نحنا نكسرولهم في ريوسهم و أنا حاطط دربوكة تحت جنبي تقولش عليا بوطبيلة و الجبة أكبر مني و شاشية أكبر من راسي الحاصل كان جاء مسموحلي نهبط تصاور نتصور تنجمو تعملوني تكركيرة لمدة شهر ههه هذا الكل بش يحطو الفلوس في مكاتبهم و ما ينظموش عرض محترم٠مرة في الربيع سنة 2004 كانت عنا سفرة للسويد قبل بنهارين من موعد السفر تقلص عدد العازفين من 7 إلى 4 ما عرفتش السبب ، في المطار وضحت الصورة كان في العادة في أي بلاد نمشيولها نهزو معانا شوية منتوجات مثل الحلويات و المشموم و شوية هدايا تذكارية يقومو البنات إلي معانا بتوزيعهم في رحلة السويد وقع إقصاء البنات و واحد أخر و عوضهم بأولادو بناتو الزوز يفرقو الحلو و ولدو يحوس و يتفكتر على الدولة و تكررت الحكاية في النمسا و ألمانيا، لين نهار مسؤل خلص أغلاط الناس الكل في روما مشى سهر وحدو و عمل عملة مش باهية كي شدو الحاكم و كلمو السفارة طردوه من خدمتو٠ يا أولادي أحكيو حد ما عندو ذكريات هههه
 
في المطار وضحت الصورة كان في العادة في أي بلاد نمشيولها نهزو معانا شوية منتوجات مثل الحلويات و المشموم و شوية هدايا تذكارية يقومو البنات إلي معانا بتوزيعهم في رحلة السويد وقع إقصاء البنات و واحد أخر و عوضهم بأولادو بناتو الزوز يفرقو الحلو و ولدو يحوس و يتفكتر على الدولة و تكررت الحكاية في النمسا و ألمانيا، لين نهار مسؤل خلص أغلاط الناس الكل في روما مشى سهر وحدو و عمل عملة مش باهية كي شدو الحاكم و كلمو السفارة طردوه من خدمتو٠ يا أولادي أحكيو حد ما عندو ذكريات هههه
دفع الله ما كان أعظم.
 
عندي بعض الحكيات متاع الصغر ام الله غالب الوقت ما فمّاش باش نحكيهم خلّي اللئ في القلب في القلب.
 
من الذكريات انه في عام 2006 مشيت نعمل في تعيينات فردية في الجيش في الڨزرنة متع بوفيشة ، النهار الأول تعدى لاباس ،الثاني كيف كيف ، النهار الثالث 16 جندي ساهرين مع بعضنا في البيت نحكيو على الجنون و العبابث ، المطر تصب و الرعد يضرب و يتعدى بحذانا ملازم و معاه عريف سمعونا فاش نحكيو حبو يشيخو علينا مشاو قصو علينا الضو و طيشولنا جرانا ( ضفدع ) في البيت ههههههه. الحاصيلو اللي يجري في المطر بشورط و مريول خلعة و اللي خرج يعيط يا بابا اجريلي ههههه . من غدوة الضباط الكل سمعو بالحكاية و جانا رائد في الجيش بهذل بحالنا و مرمدنا وقال " تو عرفت علاش فرانسا احتلتنا" . أما الملازم و العريف الله و أعلم ٱش عملوا فيهم الحاصل من نهارتها ما ريتهمش ههههههه.
 
التعديل الأخير:
أعلى