peter1977
نجم المنتدى
- إنضم
- 20 أوت 2007
- المشاركات
- 26.918
- مستوى التفاعل
- 29.676
كشف النائب بمجلس نواب الشعب وعضو البرلمان الإفريقي فيصل التبيني عن وجود دعم واسع لترشيح النائب عن الجبهة الشعبية المنجي الرحوي لانتخابات رئاسة البرلمان الإفريقي التي ستُجرى في شهر ماي 2018.
وأوضح التبيني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” الأحد 19 نوفمبر أن الرحوي يحظى بمساندة نواب عدد من الأحزاب الممثّلة في الحكومة والمعارضة وبدعم رئيسي الجمهورية والبرلمان اللذين قال إنّهما يجريان اتصالات على أعلى مستوى لدعم المرشّح التونسي.
وأكّد محدّثنا أن هذا الترشّح يهمّ تونس كدولة ولا يمثّل حزبا ما أو جهة معيّنة، موضحا أن لبلادنا حظوظ وافرة في الفوز بهذا المنصب باعتبار أنّ حظوظ المترشح الزيمباوي ضعيفة نظرا لما تعيش بلاده من اضطرابات قد تؤدي إلى عدم تقديم ملفه.
وأضاف “آمل الاّ ترشّح مصر أي إسم لأنه سيتم في هذه الحالة الرجوع إلى كتلة شمال افريقيا بالبرلمان التي تضم الى جانب مصر تونس وموريتانيا والمغرب والجزائر وجمهورية الصحراء لاختيار ودعم مرشح وحيد في صورة قدّمت مصر مرشّحها”.
وكشف أنه لم يتم حتى الآن تسجيل اي ترشّح من أية دولة من شمال افريقيا، مشيرا الى انه لا ينافس تونس على رئاسة البرلمان الإفريقي سوى رئيسها الحالي الكامروني روجيه انكودو دانغ، مذكّرا بأن هذا الأخير كان قد أنفق المليارات في حملته الانتخابية السابقة.
ونوّه بأن التاريخ سيشهد على فوز تونس بهذا المنصب الهام، إن حصل ذلك، بأحرف من ذهب.
وذكر بأن ممثّلي تونس في البرلمان الإفريقي لعبوا دورا هاما في عديد القضايا من بينها ادخال فلسطين كعضو مراقب في البرلمان وقيادة لائحة مساندة الاسرى الفلسطينيين، مشيدا في نفس السياق بمجهودات الأطباء التونسيين في جنوب افريقيا الذين أعربوا عن استعدادهم لدعم المرشّح التونسي.
يُشار الى أنه تداول على رئاسة البرلمان الإفريقي منذ تأسيسه في 2004 كل من تنزانيا والتشاد ونيجيريا والكاميرون. وتعدّ تونس أول بلد عربي يقترب من هذا المنصب بخطى ثابتة، في انتظار مساندة المجموعات البرلمانية الإقليمية.
ويشارك في عملية التصويت حوالي 230 نائبا بالبرلمان الافريقي من 46 دولة افريقية.