• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الحريري يغادر إلى لبنان بعد لقائه السيسي بالقاهرة

user_88029

deleted
إنضم
26 أكتوبر 2007
المشاركات
64.689
مستوى التفاعل
238.196
2017-11-21t193821z_614042190_rc160ab37740_rtrmadp_3_lebanon-crisis-hariri.jpg


نقلت وكالة رويترز عن مصادر بمطار القاهرة أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري غادر إلى لبنان مساء الثلاثاء وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة المصرية.
ووصل الحريري إلى القاهرة في وقت سابق مساء الثلاثاء قادما من العاصمة الفرنسية باريس والتقى بالسيسي في القصر الرئاسي.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن اللقاء بين السيسي والحريري تناول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في لبنان.

وكان الحريري يقيم في العاصمة الفرنسية باريس منذ يوم السبت والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال إنه سيشارك في احتفالات يوم الاستقلال في لبنان غدا الأربعاء، كما سيوضح موقفه للرئيس اللبناني.

وأثار إعلان الحريري استقالته بشكل مفاجئ من الرياض في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني أزمة سياسية في لبنان، ودفع بلاده إلى خضم صراع على النفوذ الإقليمي بين السعودية وإيران.

وكان الحريري، الذي تربطه علاقات وثيقة وقديمة بالسعودية، قد قال في استقالته التي تم بثها مسجلة من الرياض، إنها ناتجة عن تدخلات إيران وحليفها حزب الله في الشأن اللبناني.

لكن الرئيس اللبناني ميشال عون وسياسيين آخرين مقربين من الحريري قالوا إنهم يعتقدون أنه أجبر على الاستقالة، وهو ماوينفي الحريري والسعودية ذلك.

وقال الحساب الرسمي للحريري على تويتر إن اللقاء بين رئيس الوزراء المستقيل والسيسي سيليه مأدبة عشاء يقيمها الرئيس المصري على شرف ضيفه الزائر.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن من المقرر أن يعود الحريري إلى لبنان غدا الأربعاء.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني مساء الثلاثاء، تناول تطورات الأوضاع السياسية في لبنان.

وأضافت: "تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية".



المصدر

الجزيرة مباشر
 
اذا كنت ناوي الاستقالة لماذا لا تعلنها من بيروت لماذا من الرياض لو لم تكن ضغوط سعودية
 
اعتقد و الله اعلم انه بعد الهبة الشعبية المساندة له من مختلف الاطياف اللبنانية،فكر الحريري في التراجع عن الاستقالة بشرط إيجاد بديل عن السعودية يدعمه و يدعم الطائفة السنية في لبنان مع المحافظة على التوازنات السياسية و السلم الأهلي و لا يوجد أفضل من مصر نظرا لوزنها الاقليمي .
السؤال هل سيقبل السيسي بهذا الدور الجديد سيما أنه يمنحه زخما جديدا ليعيد بلاده الى واجهة الاحداث و يسكت المعارضة الرافضة لدور السعودية المتنامي؟
سنتعرف على الإجابة غدا عندما يعود الحريري الى بيروت.
إذا تمسك الحريري بالاستقالة فمعنى ذلك ان السيسي رفض تعويض السعودية و اذا تراجع عنها فسنشهد تحولا كبيرا في المشهد السياسي العربي يمكن أن يؤدي الى بروز محور جديد ينافس السعودية و دول الخليج و يضم مصر و الجزائر و العراق و لبنان و ربما المغرب و سوريا ( بشروط)...
و الله أعلم
 
يستجير من الرمضاء بالنار.. قد يكون فعلا الحريري يستنجد بالسيسي للخلاص من قبضة محمد بن سلمان ولكن رغم احتلاف النظرة المصرية للشأن السوري واللبناني تظل مصر تحت ظل النفط السعودي ودولاراته.
 
وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، الأربعاء 22 نوفمبر 2017، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.
 
ما تعاودش ترجع لسعودية راهم يجبروك باش ديميسيوني
 
ما تعاودش ترجع لسعودية راهم يجبروك باش ديميسيوني
هو مجبور على العودة للسعودية لان أبناءه وأمواله مازالوا محتجزين هناك...يصح عليه المثل القاءل : رهينة في تركينة
 
التعديل الأخير:
اعتقد و الله اعلم انه بعد الهبة الشعبية المساندة له من مختلف الاطياف اللبنانية،فكر الحريري في التراجع عن الاستقالة بشرط إيجاد بديل عن السعودية يدعمه و يدعم الطائفة السنية في لبنان مع المحافظة على التوازنات السياسية و السلم الأهلي و لا يوجد أفضل من مصر نظرا لوزنها الاقليمي .
السؤال هل سيقبل السيسي بهذا الدور الجديد سيما أنه يمنحه زخما جديدا ليعيد بلاده الى واجهة الاحداث و يسكت المعارضة الرافضة لدور السعودية المتنامي؟
سنتعرف على الإجابة غدا عندما يعود الحريري الى بيروت.
إذا تمسك الحريري بالاستقالة فمعنى ذلك ان السيسي رفض تعويض السعودية و اذا تراجع عنها فسنشهد تحولا كبيرا في المشهد السياسي العربي يمكن أن يؤدي الى بروز محور جديد ينافس السعودية و دول الخليج و يضم مصر و الجزائر و العراق و لبنان و ربما المغرب و سوريا ( بشروط)...
و الله أعلم

محسوب عنده الخيار هو؟ مجبور ومرهون وعبد للسعوديين
والخلاص بيد الله وحده
 
وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2017، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.

Saad_El_Hariri.jpg


وتوجه سعد الحريري مباشرة إلى ضريح والده رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقام الحريري بزيارة إلى قبرص، مساء الثلاثاء، حيث التقى رئيس البلاد، نيكوس أناستاسيادس.

وكان سعد الحريري قد أجرى، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، لقاء جمعه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في العاصمة المصرية القاهرة.

جدير بالذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون، تلقى السبت 18 نوفمبر، اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري بعد وصوله إلى باريس مع زوجته، وأعلمه فيه أنه سيحضر إلى لبنان، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال يوم الـ22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان الحريري قد غادر السعودية، التي أعلن منها استقالته منذ أسبوعين، إلى فرنسا بعد تلقيه دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون.

من المهم الإشارة إلى أن الرئيس اللبناني اتهم السعودية باحتجازها الحريري والضغط عليه، قائلا إنه رفض استقالته بانتظار عودة صاحب الشأن.

تجدر الإشارة إلى أن الحريري أعلن في الـ4 نوفمبر/تشرين الثاني، في خطوة مفاجئة اتخذها خلال زيارته إلى السعودية، عن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية.

وهاجم الحريري بشدة، في كلمة متلفزة ألقاها من الرياض وبثتها قناة "العربية"، كلا من إيران و"حزب الله"، معتبرا أن الأجواء الحالية في لبنان تشبه تلك التي سبقت اغتيال والده، رفيق الحريري.

وكان الحريري يقيم هو وعائلته منذ استقالته وحتى توجهه إلى فرنسا في الرياض، وذلك وسط غموض يكتنف ملابسات الأحداث الأخيرة وورود تقارير متباينة يقول بعضها إنه أجبر على الاستقالة وإنه محتجز في العاصمة السعودية من قبل سلطات المملكة، الأمر الذي تحدث عنه حتى الرئيس اللبناني، ميشال عون، على الرغم من إصرار الحريري على أنه "حر طليق".

_98854934_043145385-1.jpg


الحريري - عون.. ولقاء الحسم

شارك رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، في احتفالات لبنان بعيد الاستقلال مع رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي سيلتقيه لاحقا لتوضيح ظروف وملابسات ومصير استقالته من الرياض.

ومع عودة الحريري ازدحمت الساحة السياسية بوابل من الأسئلة حول مصير استقالته، ومصير الوضع الحكومي والخيارات التي يمكن اللجوء إليها حكوميا وعلى كل المستويات لإنجاز الاستحقاق النيابي في موعده.

وحسب العرف المعمول به منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، سيكون رئيس الجمهورية ملزما بالدعوة لاستشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، بمجرد إصرار الحريري على الاستقالة.

وحلت اليوم الأربعاء الذكرى 74 للاستقلال في ظل وضع غامض حيال مستقبل العلاقات السياسية بين مختلف الفرقاء السياسيين في ضوء استقالة الحريري ومصيرها، وبالتالي مصير الحكومة والحكم استطرادا، في موازاة ارتفاع حدة التوتر السعودي - الإيراني والتهديدات الأمريكية - الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصدر فرنسي مطلع تأكيده أن اجتماعا عقد مؤخرا، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيدا عن الأضواء، وتم خلاله الاتفاق على مبادرة مشتركة لمعالجة الوضع في لبنان.

وقال المصدر إن الرئيسين اتفقا على ثوابت أساسية، وهي عدم جر لبنان إلى مواجهة سياسية تؤدي إلى تصعيد وتوتر أمني وسياسي واقتصادي. كما أكدا تمسكهما ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة.

وعبر القائم بالأعمال السعودي في لبنان، وليد البخاري، عبر "تويتر" عن موقف سعودي إيجابي، حيث قال: لا نريد لبنان ساحة خلاف عربي بل ملتقى وفاق عربي.

من جهته، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون في الرسالة التي وجهها عصر الثلاثاء إلى اللبنانيين عشية عيد الاستقلال، أن "ما تلقاه لبنان هو تداعيات الصدامات وشظايا الانفجارات ولا شيء ينفع في معالجة التداعيات إن لم يقفل باب النزاعات، ولكنه في كل الحالات لن ينصاع إلى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه في اتجاه فتنة داخلية".

وقال: "مرت الأزمة الحكومية الأخيرة والإشكالية التي أحاطتها، إلا أنها قطعا لم تكن قضية عابرة لأنها شكلت للحكم وللشعب اللبناني اختبارا صادما وتحديا بحجم القضايا الوطنية الكبرى يستحيل إغفالها والسكوت عنها". وسأل: "هل كان يجوز التغاضي عن مسألة واجب وطني فرض علينا لاستعادة رئيس حكومتنا إلى بلده لأداء ما يوجبه عليه الدستور والعرف استقالة أو عدمها وعلى أرض لبنان؟".

images


المصدر:

RT
 
أعلى