الداهية بنفسه
عضو
- إنضم
- 15 أوت 2017
- المشاركات
- 545
- مستوى التفاعل
- 660
في الصورة احد الامثلة التي يتبجح بها الجاهلون كقدوة للنجاح والكفاح
لكن المقارنة لا تتم الا في نفس الاطار كما ان الميزان لا يقارن الاوزان الا بوضعها في نفس المكان
ماذا لو وضعنا هذا الرجل الذي ولد بدون اعضاء في بلدنا و تركناه تحت جدار
حينها قد تستيقظ الابصار و تشاهد المشهد بتكرار
في الصورة هذا الرجل وجد من يحمله ويحلق لحيته ويلبسه ثم ينقله لمجلس ليصوره وكل ما يفعله , هو تحريك لسانه
فلنضعه في كفة ميزان غير بلده
ونتركه بجانب البلدية بدون ان نحمله و نلبسه بدلته و نشد ربطة عنقه
ولنرى افعاله العبقرية في ترويض سفهاء البلدية في انتظار صفعه بخطية بسبب تسول الرعية و المكوث امامها الولاية حتى العشية وبعدها ياتي صغار الذرية ليضربوه بالحجارة و العصا الخشبية
كما يفعلون بمختل العقلية
كلامه غير مسموع وسوف يصمت بعد قليل لنفسه المقطوع وجفاف حلقه ونفاد طاقته
سوف يصمد ان رحمه البعض ببقايا الطعام و بعض الغطاء في الليل
لكنه سوف يضل يقلب الابصار ويتقلب تحت الجدار في النهار
فلا امل له في ان يصل الى ما وصل اليه في غير بلده فدعكم من الهذيان الذي يقود للغثيان وهو بدوره يقود للتصديق بالقلب واللسان ان الانسان كان حيوان