الأسهم كوسيلة للتمويل

saad forex

عضو
إنضم
25 فيفري 2015
المشاركات
79
مستوى التفاعل
10
يعتبر تعلم تداول الأسهم وسيلة للتمويل وذلك أن الشركات تقوم بعملية نداء عام للإدخار بهدف جمع الأموال اللازمة لإستتمارات الشركة .

ومساهمات المدخرين تكون على شكل أسهم تضمن لحاملها الحق فى تلقى قسم من الأرباح وكل حسب نسبة مساهمته .

وتلقى الأرباح رهين بسياسة الشركة حيت أنها إما تتبنى سياسة توزيع الأرباح أو سياسة تعبئة الإحتياطى وفى هذه الأخيرة الشركة تفضل عدم توزيع الأرباح .

تعلم تداول الأسهم فى سوق الأسهم المالية تاريخيا تميل الأسهم إلى الإرتفاع فى القيمة بمرور الوقت .

كما أنها تتمتع بفرصة لتحقيق أداء أفضل من أنواع الإستثمار الأخرى على المدى الطويل .

ورغم ذلك فإن الأسهم تكون عرضة لتقلبات سعرية أكبر من الأدوات المالية الأخرى .

والمتاجر فى سوق تعلم تداول الأسهم يكون أحد أثنين أما مستثمر أو مضارب .

فالمستثمر هو الذى يشترى سهم شركة ما بعد أن يطلع على إداء الشركة والتعرف على خدماتها وقوة منتجاتها ويطلع على قوائمها المالية الفصلية الربع ونصف سنوية والقوائم المالية فى ختام السنة المالية .

ويقوم بالمقارنة بين إداء الشركة فى فترات سنوية مختلفة أو بين إداء الشركة وشركة منافسة لها وهذا الأسلوب يسمى بالتحليل الأساسى .

ومن يتبع هذا الأسلوب هو من يريد جنى أرباح من توقعة بإرتفاع السهم خلال عدة شهور أو سنين أو حتى يتقاضى أرباح من الشركة مقابل حمله لسهم الشركة .

وإستراتيجية إقتناء السهم بهذه الطريقة تسمى الشراء والإحتفاظ أى إمتلاك السهم وبقائة فى المحفظة الإستثمارية لفترة .

والصنف الثانى من المتاجرين بالأسهم هو المضارب وهو من يحلل السهم بإستخدام الرسم البيانى الخاص بأداء السهم .

ولا يلتفت المضارب إلى منتجات وخدمات الشركة ولا إلى القوائم المالية فى الغالب .

وكل ما يهتم به هو حركة السهم التى تتضح من خلال الرسم البيانى وهذا النوع من التحليل يسمى بالتحليل الفنى .

والمضاربون ينقسمون لأقسام منهم المضارب المتأرجح والمضارب اليومى .

ولما إتسعت رقعة الدول الإستعمارية وإستولت على بعض الدول الفقيرة إحتاجت إلى أموال ضخمة لا يستطيعها الأفراد لتنمية مشاريعها لإستغلال خيرات الدول الفقيرة .

فمن هنا نشأة فكرة الشركات المساهمة التى تحتوى الأسهم الكثيرة جدا والضخمة .

حيث يساهم فى الشركة كثير من الناس فيجتمع للشركة أموال ضخمة تمكنها من القيام بأعمال تجارية كبيرة .

ومن ثم إتسعت هذه الفكرة وازداد العمل بها حتى أصبح لها الأثر الكبير فى إقتصاديات أكثر بلدان العالم حيث تقوم على المشاريع الضخمة من صناعية وتجارية وصناعية وغيرها .

وهناك أختلاف بين الأسهم التجارية والسندات حيث أن الأسهم تعتبر مشاركة فى ملكية الشركة الصادرة للسهم .

بينما السندات تعتبر دين على الشركة لصالح حامل السند .

ومن ناحية أخرى السند يضمن لحامله الفوائد السنوية وبالتالى عديمة المخاطر .

أما الأسهم فهى غير ضامنة لحاملها تلقى قسط من أرباح الشركة كما هو مشار فى السابق .

والسهم هو صك يمثل حصة فى رأس مال شركة مساهمة ويمكن القول بأن الأسهم صكوك متساوية القيمة غير قابلة للتجزئة وقابلة للتداول بالطرق التجارية وتمثل حقوق المساهمين فى الشركات التى أسهموا فى رأس مالها .

أما السند فهو صك مالى قابل للتداول ويمنح للمكتتب لقاء المبالغ التى أقرضها ويخوله إستعادة مبلغ القرض علاوة على الفوائد المستحقة وذلك بحلول أجله أو هو تعهد مكتوب بملبغ من الدين أو القرض لحامله فى تاريخ معين نظير فائدة مقدرة .

وجائز بيع الأسهم وشرائها ما إذا كان نشاط الشركة مباح وذلك أن تقوم الشركة المساهمة على المضاربة والبكسات والبيع المباح والأقتراض غير الربوى فيجوز بيع الأسهم فى هذه الشركة دون غيرها من الشركات الربوية أو من الشركات المختلطة التى تقترض قروض ربوية .

وتباح الشركات المختلطة إذا قام المساهم بتحديد نسبة القرض الربوى من ماله الذى ساهم فيه .

ومن ثم قام بإخراج نسبة هذا القرض الربوى من ماله فيباح المساهمة فيها بهذه الطريقة وإلا لا يصح فى الإسلام .
 
أعلى