نزار الخزرجي
عضو
- إنضم
- 28 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 1.196
- مستوى التفاعل
- 3.182
اخي نزار اذا كان النظام متخلفا فالمعارضة السورية اشد جهلا وتخلفا.اسألك اخي العزيز كم هو عدد الفصائل السورية المعارضة ؟؟؟ عددها هائل من : احرار الشام وجيش الاسلام و فيلق الرحمن ونور الدين زنكي وحركة تحرير الشام وفرقة السلطان مراد وفصائل الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية ووووووو جبهة النصرة ولا تنسى داعش معهم ايضا ومنصة الرياض ومنصة القاهرة ومنصة موسكو.... اذا كان كل هؤلاء لم يتوحدوا والنظام لايزال قائما لم يسقط بعد بل على العكس اصبحوا يتقاتلون فيما بينهم فهل تتوقع اخي اذا سقط النظام القائم حاليا سيتوحدون.لا بالتأكيد كل طرف منهم سيدعي الاحقية بالحكم وانه لولاه لما سقط الاسد وسيتقاتلون على الكرسي ولن تعود هناك سوريا واحدة بل ستصبح عدة سوريات وعدة دويلات ولا تنسى ان الشعب السوري متعدد الطوائف من سنة وشيعة واكراد ودروز ومسيحيين. سقط القذافي عام 2011 ونحن الان عام 2018 .ماذا حصل حكومتان تحكم ليبيا وفصائل تتصارع فيما بينها والشعب الليبي لايتجاوز عدد سكانه 6 ملايين فقط ولم يتفقوا فيما بينهم لحد الان حتى اصبح الشعب الليبي نادما اشد الندم على الاطاحة بالقذافي. لذلك الحل في سوريا بدلا من اراقة الدماء المستمرة منذ 7 اعوام هو اصلاح النظام القائم حاليا وان تتوحد فصائل المعارضة حتى يتم ادماجها في الحكم لحين اجراء انتخابات مباشرة بأشراف الامم المتحدة.
صديقي العزيز ، إن كنت لازلت تسميها معارضة فأنا لم أعتبرها يوما كذلك لسببين أساسيين ، الخلفيات المذهبية المتضاربة التي لا يمكن أن يتوحد حولها الشعب السوري ، و ثانيا افتقادها للعمق الشعبي لأنها مصنعة و ممولة من الخارج لأهداف متعددة لا تتعلق بمصالح السوريين ، فصيلان يتقاتلان على ريف حماة ، و آخران يتصارعان على الشريط الحدودي ، و هذا يقيم محاكم شرعية ، و الآخر ينشىء جيشا يسميه بالوطني ، لم يجمعهم شيء منذ البداية لأنهم عصابات تهدف لكسب المنافع المادية . بالنسبة للنظام الحالي فهو غير قابل للإصلاح و لا هو قابل للإطاحة و هنا المعضلة .
التعديل الأخير: