• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خرافة العين وهدم الأنظمة الكونية

نصيحة لصاحب الموضوع

تجنب مثل هذه النقاشات التي تمس الجانب العقائدي

علاش ؟

خاطر احنا امة بلغت درجة كبيرة من الوعي إلى حد الارتباط العاطفي بالافكار و المعتقدات الدينية

العامة متعلقين بافكارهم المقدسة موش خاطر مقتنعين بيها ، بل خاطر يحبوها و مرتبطين بيها ارتباط عاطفي

لذلك كي تناقش مثل هذه المواضيع بطريقة علمية و عقلانية و بنظرة المحايد البعيد ، تكون مسيت الجانب العاطفي عندهم و لهنا ردة فعلهم التلقائية باش تكون "اتخاذ وضعية الدفاع" و افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم

وقتها نتحول من نقد الفكرة إلى إستهداف الاشخاص و المس منهم و تحويل وجهة الموضوع من الحياد للشخصنة

كيف ما قال سناكي "التاريخ اثبت مرارا ان اقناع عامة الناس ببطلان فكرة متوارثة عن طريق المنطق امر مستحيل"


نقاشات كهذه لازمها ناس نخبة و ليست لعامة الشعب البسيط

واحد مالناس شعفة و توبة كان مازلت ناقشهم في موضوع كيما هكا

نلقا روحي في كل الاحوال خاسر : خاسر قدري الي يجيك واحد بسيط الفكر يهينك لا لشئ خاطر كلامك شاف فيه مس من افكار يقدسها و خاسر وقتي الي كان خاطبت حجرا لنطق و لاقتنع و خاسر عقلي الي النقاش العقيم يحولني لمجرد احمق
لا ارتباط عاطفي لا شي أنا من صغري ذكي و نفهم و كانك على المعتقدات الدينية فصحيح العامة عندهم ارتباط عاطفي أما فمة برشة ناس مقتنعة و أنا منهم و باقي كلامك صحيح الكلام الرزين الناس في أغلبهم ما يعجبهمش ما يفهموهش أو ما همش مستعدين للتفكير و حكاية العين هذي فيها برشة تهويل و كذب و ناس عاملتها شماعة لفشلها أما فما حكاية لازمك أنت و صاحب الموضوع تدركوها تو أنا كمثال متأكد من المكان لنسكن فيه و لا يمكن لأكبر عالم أن يشككني فيه و لا يقنعني لأنا في بلاد أخرى تو و على نفس القياس برشة أحداث أشاهدها رأي العين لبعض البشر كتعجبهم حاجة تصيرلها مصيبة طول و تتكرر معاهم ديما و تتعاود كان معاهم دون باقي الناس تحبني بالسيف نجمد عقلي و نقول أكيد مصادفة ديما تتعاود ؟
 
لا ارتباط عاطفي لا شي أنا من صغري ذكي و نفهم و كانك على المعتقدات الدينية فصحيح العامة عندهم ارتباط عاطفي أما فمة برشة ناس مقتنعة و أنا منهم و باقي كلامك صحيح الكلام الرزين الناس في أغلبهم ما يعجبهمش ما يفهموهش أو ما همش مستعدين للتفكير و حكاية العين هذي فيها برشة تهويل و كذب و ناس عاملتها شماعة لفشلها أما فما حكاية لازمك أنت و صاحب الموضوع تدركوها تو أنا كمثال متأكد من المكان لنسكن فيه و لا يمكن لأكبر عالم أن يشككني فيه و لا يقنعني لأنا في بلاد أخرى تو و على نفس القياس برشة أحداث أشاهدها رأي العين لبعض البشر كتعجبهم حاجة تصيرلها مصيبة طول و تتكرر معاهم ديما و تتعاود كان معاهم دون باقي الناس تحبني بالسيف نجمد عقلي و نقول أكيد مصادفة ديما تتعاود ؟


آسف لست هنا للنقاش

فقط نصحت صاحب الموضوع و هاني ماشي

آمن بما تشاء و صدق ما تشاء لكن العلم و الحقيقة العلمية هي التي ستنتصر
 
آسف لست هنا للنقاش

فقط نصحت صاحب الموضوع و هاني ماشي

آمن بما تشاء و صدق ما تشاء لكن العلم و الحقيقة العلمية هي التي ستنتصر
مشكور على النصيحة و كانك على النقاش لم أطلبه فالموضوع مفيه ميتناقش فقط ملاحطة حبيت نوصلها و كلامك عالحقيقة العلمية ستنتصر لا اعتقد و ان وجد تفسير علمي فهو ياكد الامر و لا ينفيه و كانك تعتقد أني مغروم بإتباع القطيع يبدو أن هناك سوء فهم فكلام صاحب الموضوع صحيح في أكثره و الناس أمورها متعجبش
 
التعديل الأخير:
العين حقّ وتصيب فعلا وليس وهما... ولكن همّة الحاسد ضيّقة جدا بحيث لا يمكن توضيف قوّته الحسدية في شكل مشروع عملي متكامل كالذي أشار إليه صاحب الموضوع
يمكن تستطيع تجميع 100 حاسد لكن لا تستطيع السيطرة عليهم وتدريبهم على تجميع الحسد لأن هذا يصبح عملا مضادا للحسد الذي هو كيد العاجزين، بينما العمل كيد المثابرين
 
وين الحجج ؟؟؟
خلفت صفحة كاملة وين بعض الأعضاء رد عليك و تعديتهم الكل تنتقي كان في بعض الردود الخارجة عن الموضوع لي يخليني نتسائل الهدف من الموضوع كان باش تتجاهل أي نقاش...
نصيحة لك: انا تبعت العديد من المواضيع متعك و عجبني الطرح في أغلبها و الأفكار لي تحب تناقشها و هذي حاجة باهية لكن في الموضوع هذا إنحرفت عن المسار متعك المعهود و طحت في الفخ كيف العضو لي رجع عليك و قالك تجنب المواضيع هاذي و كيف عادتو ورا التكبر متعو و كيفاه كل مرة يلعب دور الضحية.
المواضيع هاذي لازم تتناقش لإنو كيف ما قلت فما برشا خرافة في عاداتنا لكن الطريقة لازم تكون سليمة و لازم الإنسان يحترم القوانين لي يطالب الناس تتبعها و ما يحاولش يتكبر على الناس و لا يدورها ضحية كل ما يقوا عليه الضرب و يهرب كيف الأخ الثقب الأسود...
 
العين حق وان كذب المنجمون وتفلسف المتفلفسون
 
موضوع ممتاز
خضت نفس النقاش مرارا مع والدتي.
من الواضح انك تمتلك بعض القدرة على التفكير النقدي و هذا ما يفتقر له اغلب البشر الذين يعجزون عن النظر لموروثهم من زاوية محايدة
التاريخ اثبت مرارا ان اقناع عامة الناس ببطلان فكرة متوارثة عن طريق المنطق امر مستحيل. انا لا اقول ان نقاش هكذا مواضيع يجب ان يكون نخبويا بل العكس. لكن لا تتوقع ان تجد حججا منطقية او ان تقنع الكثيرين.
فقط الزمن كفيل بازالة هكذا افكار بالية و لا توجد قوة في الكون قادرة على ايقاف فكرة قد حان وقتها




ادناه تجد بعض اقوال الفهاء في العين و هي اقرب للكوميديا كما ذكرت ههه

أما العين فالكلام فيها وفي أنواعها يطول ويتشعب إلا أنه لا بد من البيان ولو بشيء من الاختصار حيث أبطلت طائفة ممن قل نصيبهم من السمع والعقل أمر العين وقالوا: إنما ذلك أوهام لا حقيقة لها، وهؤلاء من أجهل الناس بالسمع والعقل ومن أغلظهم حجاباً وأكثفهم طباعاً وأبعدهم معرفة عن الأرواح والنفوس وصفاتها وأفعالها وتأثيراتها، وعقلاء الأمم على اختلاف مللهم ونحلهم لا تدفع أمر العين ولا تنكره وإن اختلفوا في سببه وجهة تأثير العين، فقالت طائفة: إن العائن إذا تكيفت نفسه بالكيفية الرديئة انبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعين فيتضرر.

وقالت فرقة أخرى: لا يستبعد أن ينبعث من عين بعض الناس جواهر لطيفة غير مرئية فتتصل بالمعين وتتخلل مسام جسمه فيحصل له الضرر.

وقالت فرقة أخرى: قد أجرى الله العادة بخلق ما يشاء من الضرر عند مقابلة عين العائن لمن يعينه من غير أن يكون منه قوة ولا سبب ولا تأثير أصلاً، وهذا مذهب منكري الأسباب والقوى والتأثيرات في العالم وهؤلاء قد سدوا على أنفسهم باب العلل والتأثيرات والأسباب وخالفوا العقلاء أجمعين.

وتنقسم العين إلى عينين: عين إنسية وعين جنية فقد صح عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: «استرقوا لها فإن بها النظرة»(36)، قال الحسين بن مسعود الفراء: وقوله: سفعة أي نظرة يعني: من الجن يقول: بها عين أصابتها من نظر الجن أنفذ من أسنة الرماح، ويذكر عن جابر يرفعه: «إن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر»(37).

وعن أبي سعيد: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان ومن عين الإنسان»(38).
العين حق !!!
ما رأيكم لو نجمع جيشا من "العائنين" - إن صح التعبير - و نوجه قوة أشعة أعينهم الضارة صوب إسرائيل، فنستأصل شأفة الصهاينة من أساسها و نمحوهم من هذا الوجود ؟
لماذا تستنكرون علي هذا القول ؟
أليست العين حق ؟
أليس باستطاعة العين إلحاق الضرر بالناس بمجرد رؤيتهم ؟
لماذا تستبعدون إذن إمكانية هزم إسرائيل بأعيننا الفتاكة ؟
من يؤمن بأن العين حق، يؤمن اضطرادا بأننا نستطيع أن ننتصر على إسرائيل بمجرد إمعان النظر في أسلحتها النووية .. و إلا فهو ينافي أبسط أبجديات علم المنطق، أو يعيش حالة من الشيزوفرينيا ..


خرافة "العين" تشغل حيزاً هاماً في الموروث اﻹجتماعي الثقافي و الكهنوتي، و هي لا تشذ عن القاعدة، شأنها في ذلك شأن معظم اﻷساطير و الخرافات التي لا تنافي العقل و المنطق و حسب بل تضرب بعرض الحائط كل قوانين الطبيعة و علوم الفيزياء ..
يساعد على انتشار و تجذر خرافة "العين" و غيرها، اﻹستعداد الفطري لدى اﻹنسان لتبني معتقدات "ما وراء طبيعية" بغية تفسير الظواهر الطبيعية التي يعجز عن إيجاد فهم و تفسير مادي منطقي لها ؛ فقد عبد اﻹنسان الشمس و القمر و الرعد و البرق عندما لم يجد تفسيراً لوجود هذه الظواهر و اعتبرها آلهة تستحق أن تعبد و تستلزم تقديم القرابين لها تحت إشراف و إمرة السحرة و المشعوذين ..
و نحن في هذا لا نختلف كثيراً عن إنسان ما قبل التاريخ ؛ إذ يتواجد بيننا اليوم كهنة يذوذون عن الخرافة و يحمونها تحت غطاء الدين حتى يتسنى لهم جمع اﻷموال في شكل أجور عن الرقى الواقية المزعومة، من العين الحاسدة المتوهمة ..
هكذا تتحول خرافة مثل "العين" إلى عقيدة إيمانية يصعب محوها أو حتى مناقشتها عقليا و منطقياً ..

إن التصور الشائع بين الناس عن قدرة العين على إلحاق الضرر باﻷشياء أو بالشخص المحسود هو تصور ميثولوجي خرافي بائس ! يعطي لعيون الحاسدين سلطة على الناس و قدرة على التحكم في مصائرهم و أحوالهم، وهو ما ينافي صريح المنطق القرآني الذي أكد غيرما مرة بأنه لا سلطان لمخلوق على على مخلوق آخر !
الحسد كما جاء في القرآن الكريم هو مجرد تمني زوال النعمة عن الغير .. و لا قيمة لهذا الحسد إلا إذا انتقل من مرحلة التمني إلى مرحلة التطبيق الفعلي المادي؛ أي أن يشرع الحاسد في إلحاق الضرر بالمحسود ..
يقول رب العالمين : { و من شر حاسد إذا حسد }
أفهم من اﻵية الكريمة أن الحاسد لا سلطان له إلا إذا حسد، أي أن رغبة و تمني زوال النعمة هي شعور يحتاج لتطبيق على أرض الواقع بدلالة وجود [ إذا ] في اﻵية و هي أداة شرط تشترط الفعل العيني لوقوع شر الحاسد و إلا لكانت تستقيم اﻵية بقوله تعالى [ من شر حسد الحاسد ] أو [ من شر عين الحاسد ] ...
فمن حسد جاره على سيارته الجديدة لن يصيبها بسوء بمجرد الشعور بالحسد و إمعان النظر بالعين المجردة، حتى ولو بقي يحذق فيها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. لكن لو كان حسده شديدا ربما ستؤزه نفسه اﻷمارة بالسوء حتى يقوم بإحداث ثقب في إطارات السيارة باستعمال اداة حادة مثلا ..
و هنا يكمن شر الحاسد ..
شر الحاسد عمل فعلي ملموس خاضع لقوانين الفيزياء و سنن الكون التي سنها الخالق عز وجل و التي لا تبديل لها إلا بإذنه !
إن تدخل اﻹنسان في مجريات اﻷحداث لا يخرج عن قوانين الطبيعة التي يسير بها الخالق هذا الكون !
و كل ما يشاع عن شر حاسد بمجرد النظر بالعين فهو محض هراء و تخريف !

في نور القرآن أيضا، عندما حسد إبليس سيدنا آدم عليه السلام و تمنى زوال النعمة عليه، لم تكن ﻹبليس سلطة على آدم إلا حين قام بتتبعه و إغوائه فانتقل الحسد هنا من مرحلة التمني إلى مرحلة التطبيق و العمل؛ ولو كانت للعين قدرة على التأثير لكان حسد إبليس ﻵدم كافياً ﻹخراجه من الجنة ..

و يقول عز وجل :
{ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }
اﻵية الكريمة هنا تبطل مفهوم الحسد و سلطة العين الشائعة بين الناس و تؤكد قدرة اﻹنسان على التغيير من نفسه و تنفي سلطة اﻵخريين على تغييره و بالتالي ليست لهم أدنى قدرة على إلحاق الضرر به.

حاول البعض اﻹستدلال بالقرآن الكريم ﻹثبات صحة اﻹعتقاد بالعين و ذلك من خلال اﻵيتين التاليتين :

الأولى قوله تعالى حكاية عن يعقوب عليه السلام في وصيته لأبنائه :
{ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }
فقد فُسِّرت دعوة يعقوب لأولاده بالتفرق بأنها حماية لهم من العين، لأنهم كانوا ذوي جمال وهيئة وكمال.
لكن التفسير المذكور غير تام إذ من الممكن أن يكون السبب وراء أمرهم بالتفرق هو حمايتهم من الأذى والملاحقة في حال دخولهم مجتمعين من باب واحد، ثم أنه لا يوجد أي شيء يدل على العين في اﻵية لا من قريب ولا من بعيد.

الثانية قوله تعالى :
{ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وما هو إلاّ ذكر للعالمين}
و هنا حمل قوله "ليزلقونك بأبصارهم" على معنى: يهلكونك ويصيبونك بأعينهم.
ويلاحظ على ذلك: بأنّ دلالة الآية على الإصابة بالعين غير واضحة، وغاية ما تدل عليه، أن الذين كفروا لشدة غيظهم ينظرون إلى رسول الله نظرات ملؤها الحقد والغضب تكاد تصرعه، وهذا التعبير متعارف ومألوف ويراد به بيان حدة النظرة ولؤم صاحبها، دون أن يكون لها تأثير سلبي واقعاً، ونظيره ما يتردد على الألسنة في التعبير عن النظرة الحانقة:"يكاد يأكلك بعينيه".

سؤال يطرح نفسه :
هل يعقل أن تكون العين بهذه الخطورة على اﻹنسان و يخلو القرآن الكريم الذي جعله الله تبيانا لكل شيء من أي تحذير صريح منها ؟

و بخصوص اﻷحاديث و الروايات في مسألة العين فهي ليست بحجة على كتاب الله، خصوصاً أن العين من القضايا ذات البعد اﻹعتقادي الذي يحتاج إلى أدلة تفيد اليقين و الوثوق، وهو ما لا يتأتى في قضايا اﻹيمانيات الغيبية إلا بآيات قرآنية قطعية الثبوت و قطعية الدلالة !
فاﻷحاديث التي يقال فيها أن [ العين من قدر الله ] و أن [ أكثر من يموت من اﻷمة بعد قضاء الله و قدره يموت بالعين ] هي في واقع الأمر روايات لا يقبلها العقل السليم، ﻷن القدر فيها يصبح خاضعا لسلطة اﻹنسان مما يترتب عليه إهانة الذات العلية و انتقاص شرط من شروط اﻹيمان؛ ونحن ننزه الرسول الكريم عن هذه اﻷقوال المنسوبة إليه زوراً و تدليسا !

و تجدر اﻹشارة إلى أن اﻹعتقاد بالعين ـ رغم شهرته ـ لم يحظ بإجماع إسلامي فقد أنكره أيضًا العديد من العلماء و الفقهاء

إن اﻹعتقاد بالعين يصيب المنظومة الكونية باظطراب كبير، يستحيل معه ظبط إيقاع الكون ..
و يولد الشك و التوجس من أشخاص طيبين بريئين من هذه التهمة ..
كما يرسخ في اﻷذهان اﻹعتراض على قضاء الله و قدره ؛ إذ يبحث الكل عن العين الضارة المسؤولة كلما أصابتهم مصيبة، متناسين قدرة الله و إرادته عز وجل ..
العين و هم كبير و خيال صنعه الفاشلون و جعلوا منها شماعة يعلقون عليها فشلهم و يبررون بها خيباتهم ..

للمكذيبين الذين يحاججون بالعلم و المنطق
اعطوني دليلا علميا على ان هناك حياة بعد الموت ؟؟؟؟؟
 
هذا يعتبر خروجا عن صلب الموضوع أين هي حججك عن العين ؟؟؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين " ، وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1251 ) .

وأخرج الإمام أحمد والترمذي ( 2059 ) وصححه ، عن أسماء بنت عميس أنها قالت : يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفنسترقي لهم ؟ ، قال : نعم ، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
 
خلفت صفحة كاملة وين بعض الأعضاء رد عليك و تعديتهم الكل تنتقي كان في بعض الردود الخارجة عن الموضوع لي يخليني نتسائل الهدف من الموضوع كان باش تتجاهل أي نقاش...
نصيحة لك: انا تبعت العديد من المواضيع متعك و عجبني الطرح في أغلبها و الأفكار لي تحب تناقشها و هذي حاجة باهية لكن في الموضوع هذا إنحرفت عن المسار متعك المعهود و طحت في الفخ كيف العضو لي رجع عليك و قالك تجنب المواضيع هاذي و كيف عادتو ورا التكبر متعو و كيفاه كل مرة يلعب دور الضحية.
المواضيع هاذي لازم تتناقش لإنو كيف ما قلت فما برشا خرافة في عاداتنا لكن الطريقة لازم تكون سليمة و لازم الإنسان يحترم القوانين لي يطالب الناس تتبعها و ما يحاولش يتكبر على الناس و لا يدورها ضحية كل ما يقوا عليه الضرب و يهرب كيف الأخ الثقب الأسود...

هذه لا تعتبر حججا لأنه أغلبها ينقصها الجانب العقلاني ويغلب عليها الجانب العاطفي كما قال العضو Black hole
وأغلب هذه "الحجج" هي نتيجة تأكيد أفكار مترسخة في الموروث الثقافي والديني بأي وسيلة كانت حتى ولو لم تكن منطقية وهو مايعرف بالانحياز التأكيدي كما أشار إلى ذلك العضو Webking
 
أعلى