- إنضم
- 14 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1.592
- مستوى التفاعل
- 8.200
نفث دخان سيجارته بقوة صوب السقف
كانت الساعة الثالثة فجرا و كان ممددا على فراشه شبه عار و بجانبه "طالبةجامعية" نائمة عارية الا من لحاف خفيف لا يواري من سوءتها شيئا.
نظر بطرب الى جسدها العشريني و استذكر كيف اوقعها ليلة البارحة وهو الذي كاد يودع عشرية الخمسينات، في حباله حينما لمح في عينيها انبهارا بأمواله التي رماها بلا هوادة فوق طاولة القمار.
اطفأ سيجارته على عجل و سحب حاسوبه المحمول
و ارتشف كأس "فودكا" ثم كتب:
" كانت دائما تعاليم الاسلام مسايرة لسيرورة التاريخ
و لم تكن أبدا جامدة في قواعدها و مقرراتها
كما يحاول ايهامنا أصحاب العقول المتحجرة .
كل تعاليم الدين قابلة للتطور و التجديد و الذين يعارضونني هم نفس من عارضوا الفكر التنويري الأول
و هم هم من رموا كل مجدد بالزندقة
اني على ثقة بأن تأملاتي الايمانية الصادقة
و عباداتي المنزلية المتواضعة
أصدق من تراتيلهم و من عود اراكهم و من خطواتهم الفزعة مراء لأداء صلاة الفجر."
أنهى مقالته و استرق النظر للجثة الملقاة بجانبه و لمع في عينيه بريق.
كانت الساعة الثالثة فجرا و كان ممددا على فراشه شبه عار و بجانبه "طالبةجامعية" نائمة عارية الا من لحاف خفيف لا يواري من سوءتها شيئا.
نظر بطرب الى جسدها العشريني و استذكر كيف اوقعها ليلة البارحة وهو الذي كاد يودع عشرية الخمسينات، في حباله حينما لمح في عينيها انبهارا بأمواله التي رماها بلا هوادة فوق طاولة القمار.
اطفأ سيجارته على عجل و سحب حاسوبه المحمول
و ارتشف كأس "فودكا" ثم كتب:
" كانت دائما تعاليم الاسلام مسايرة لسيرورة التاريخ
و لم تكن أبدا جامدة في قواعدها و مقرراتها
كما يحاول ايهامنا أصحاب العقول المتحجرة .
كل تعاليم الدين قابلة للتطور و التجديد و الذين يعارضونني هم نفس من عارضوا الفكر التنويري الأول
و هم هم من رموا كل مجدد بالزندقة
اني على ثقة بأن تأملاتي الايمانية الصادقة
و عباداتي المنزلية المتواضعة
أصدق من تراتيلهم و من عود اراكهم و من خطواتهم الفزعة مراء لأداء صلاة الفجر."
أنهى مقالته و استرق النظر للجثة الملقاة بجانبه و لمع في عينيه بريق.