• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ،هل من الرحمة ذلك ؟؟؟!!

marwen124

عضو
إنضم
19 أفريل 2014
المشاركات
1.229
مستوى التفاعل
1.437
لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ؟

إن كان اختلاف "العلماء" رحمة كما يقولون إذن لماذا نرى كل هذا الذبح والقتل والاغتصاب وغيرها الكثير من الجرائم باسم الدين ،سيقول الكثيرون أن داعش (على سبيل المثال) لا تمثل الإسلام ،أقول إن داعش هي تمثل ذلك الإسلام المدون في كتب التراث وهي تطبقه بقواعده لكن الشيوخ تبرر "الفتوحات" بأنها بإذن من "ولي المسلمين الشرعي" ،إذن لو كان كذلك من هو ولي المسلمين الشرعي في هذا الزمان ،أم أن المسلمين اليوم بدون ولي شرعي ،اه نسيت إنه خادم الحرمين!! أو يمكن أنهم ينتظرون المهدي المنتظر فسيكون وليهم الشرعي حينئذ !!!

نعود إلى السؤال الأول لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ،الجواب بسيط وهو أن اختلافهم هذا، سببه ارضاء ولي أمرهم فكل فرقة لها ولي أمرها الخاص بها لذلك فاختلافهم هو نتيجة تفرقهم وتشرذمهم اربا اربا حتى لا يكادون يجتمعون إلا على سفاسف الأمور ،أي رحمة هذه التي يتحدثون عنها ،هي اللعنة بعينها وها نحن نرى نتائج هذه "الرحمة" بأم أعيننا !!!
 
التعديل الأخير:
إختلاف العلماء في بعض الفروع و ليس في أصل الدين الذي هو واحد لا إختلاف فيه و إذا أختلف فيه لم يعد مرء مسلم حتى لو إدعى ذالك و لك في الشيعة و العلوية و الدروز و القرٱنيين اكبر أمثلة.....داعش مكونة من ظباط مخابرات موساد و مجموعة من جهلة و قتلة يطبقون جانب فاسد من تاريخ للمصلحة كيان الصهيوني و لا علاقة لهم بالإسلام لا من قريب و لا من بعيد و التراث إسلامي بريئ من هذا الفساد....المسلمين صحيح لا يملكون حاكم مركزي يجمع شتاتهم كما كان حال من قبل لكن لا ينتظرون لا مهدي منتظر و لا غيره لأنها أمة تنتصر بوحدتها و التزامها بدينها و قربها من ربها و بعد عدوها منه و ليس برجل أو رجلين مثل سوبر مان و بتمان.....لديك خلط في مفاهيم و انت اما شيعي او قرآني و نحن أمة أعزنا لله بالإسلام فإن أبتغينا العزة في الغير الاسلام أذلنا لله...و لله ينصر دولة عادلة و لو كانت كافرة و يهزم الدولة الظالمة و لو كانت مسلمة ....فالفتوحات كانت للرفع الظلم و قد كان و حين إستعملت للظلم كانت وبالا على من إستعملها....و لك في قول صحابي للكسرى لقد إبتعثنا لله الإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد و من جور الأديان إلى عدل الإسلام...فالجهاد و الفتوحات كان سبيلا للنشر الدين الحق و الحق أحق أن يتبع و إزالة كل قوة تمنع نشره ....لكن بعد أن أصبح الأمر ملكا عضودا إختلف الوضع....التجارب بشرية لا تخلو من أخطاء ووجب الاحتفاظ بصحيح و تقويم خطأ و ليس هدم كل شيء كما تريد أن تفعل
 
التعديل الأخير:
الإختلاف في الرأي طبيعي ، كل منا له عقل و كل عقل يحلل و يستنتج و تكون النتيجة مختلفة من شخص لشخص ، المشكلة هي في التعصب للأشخاص و للمذاهب و تقديس فلان و فلتان و اعتباره شخص سوبر و لا مثيل له ، أنت يا صديقي تتبع مدرسة القرءانيين ، في هذه المدرسة ستجد أفكار متناقضة و متضادة ، إذا تبعت على سبيل المثال جمال البنا فستختلف مع أحمد صبحي منصور و تعتبره مهرطقا و إذا تبنيت فكر محمد الطالبي فبالتأكيد ستختلف مع يوسف الصديق وهكذا في كل المذاهب و الديانات . إذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تظلم أحدا و احترم الجميع و لا تنصب نفسك إلاها فتحكم على فلان بإيمان و على ٱخر بالكفر .
 
راجع الفرق بين الاختلاف والتناقض
 
راجع الفرق بين الاختلاف والتناقض في الاطروحة محاولة خلط بين المفاهيم واستعمال مغالطات واستغلال لثغرات جهل المتلقين
 

الإختلاف نقمة و ليس رحمة، و المقصود بالإختلاف هنا ليس إختلاف الأعراق و الأجناس و الناس و الألسنة، و إنما إختلاف المذاهب و الآراء و الأقوال في دين الله، ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يأتِنا بنُسخ مختلفة لهذا الدين، إنما هو دين واحد و قول واحد و ربّ واحد، و إنما الإختلاف زيغٌ و تحريف،

كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: { مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَ إخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ }
 
هل يمكن أن تمدنا بمثال عن هاته الإختلافات ؟وهل كان لها تأثير على حياتنا ومعاملتنا اليومية ؟
 
لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ؟

إن كان اختلاف "العلماء" رحمة كما يقولون إذن لماذا نرى كل هذا الذبح والقتل والاغتصاب وغيرها الكثير من الجرائم باسم الدين ،سيقول الكثيرون أن داعش (على سبيل المثال) لا تمثل الإسلام ،أقول إن داعش هي تمثل ذلك الإسلام المدون في كتب التراث وهي تطبقه بقواعده لكن الشيوخ تبرر "الفتوحات" بأنها بإذن من "ولي المسلمين الشرعي" ،إذن لو كان كذلك من هو ولي المسلمين الشرعي في هذا الزمان ،أم أن المسلمين اليوم بدون ولي شرعي ،اه نسيت إنه خادم الحرمين!! أو يمكن أنهم ينتظرون المهدي المنتظر فسيكون وليهم الشرعي حينئذ !!!

نعود إلى السؤال الأول لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ،الجواب بسيط وهو أن اختلافهم هذا، سببه ارضاء ولي أمرهم فكل فرقة لها ولي أمرها الخاص بها لذلك فاختلافهم هو نتيجة تفرقهم وتشرذمهم اربا اربا حتى لا يكادون يجتمعون إلا على سفاسف الأمور ،أي رحمة هذه التي يتحدثون عنها ،هي اللعنة بعينها وها نحن نرى نتائج هذه "الرحمة" بأم أعيننا !!!


التطرف و الارهاب ليس اختلاف هذا هبل و جنون واجرام ، مثل الذي يقول انا اختلف معك في 1+1 لا تساوي اثنين ، ماذا تسميه انت هذا ، انا اسميه غباء ، الاختلاف في الاشياء التي يمكن فيها الاختلاف ليش في الاشياء الواضحة التي لا جدل فيها ، هذا اولا
ثانيا الاختلاف لا مفر منه وهو سنة كونية ، تتجلى في ادق التفاصيل و اكبرها ، وهذا اية من الله عز و جل ان لا واحد و لا حقيقة مطلقة الا الله عز وجل ،
دليل الاختلاف و في انه نعمة في القران عديدة و متعددة .
 
الإختلاف المقصود هو التزاور
بحيث يكون إختلافهم إلى بعضهم وليس مع بعضهم
 
لديك خلط في مفاهيم و انت اما شيعي او قرآني و نحن أمة أعزنا لله بالإسلام فإن أبتغينا العزة في الغير الاسلام أذلنا لله...و لله ينصر دولة عادلة و لو كانت كافرة و يهزم الدولة الظالمة و لو كانت مسلمة

ابتعد عن الشخصنة و القوالب الجاهزة
 
أعلى