• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لماذا يجب على العلماء أن يختلفوا ،هل من الرحمة ذلك ؟؟؟!!

لماذا الغضب ؟؟
نعم ابن تيمية كفر من ينكر العلو فكيف طعنت مصدقيتي ؟
انت قلت الغلاف الجوي و بهذا يعتقد من يجهل الامر بانه خلاف علمي و ان الشيخ يخوض في امر لا يتقنه بينما هو خلاف عقدي بين مشائخ في ميدانهم في النصوص الدينية و مختلف عما تقول بكثير و لا علاقة لعلم الفلك به و هذا مغالطة.

هناك سؤال من احد الاعضاء لم يجب صاحب الموضوع عنه و اريد معرفة اجاباتكم
"هل يمكن أن تمدنا بمثال عن هاته الإختلافات ؟وهل كان لها تأثير على حياتنا ومعاملتنا اليومية ؟"
 
التعديل الأخير:
لماذا يجب على العلماء ان يختلفوا؟
***
من قال بهذا الوجوب؟
 
لماذا يجب على العلماء ان يختلفوا؟
***
من قال بهذا الوجوب؟

هذا وجوب ضمني ،لا لزوم للتصريح بذلك ،وهذا واضح خاصة في فتاوى "العلماء" المتخبطة فيما بينها
 
طرحت هذا السؤال وماجاوبني حد ،هاكم ماشاء الله ،كل واحد كاتب جريدة ،كيف عجزتم عن إجابتي؟

هناك سؤال من احد الاعضاء لم يجب صاحب الموضوع عنه و اريد معرفة اجاباتكم
"هل يمكن أن تمدنا بمثال عن هاته الإختلافات ؟وهل كان لها تأثير على حياتنا ومعاملتنا اليومية ؟"

هناك ثلاث أنواع من الاختلافات حسب رأيي :
النوع الأول : الاختلاف على التفاهات وسفاسف الأمور ،مثال :اختلاف " العلماء" حول كيفية تحريك الاصبع في التشهد
النوع الثاني : الاختلاف على الخرافات وهو ينقسم بدوره الى قسمين : القسم الأول : اختلاف على خرافات ليس من شأنها التأثير مباشرة على عقل الشخص مثل الاختلاف في أي اليدين يضع عند التثائب لكف شر الشيطان ومنعه من دخول إلي فمه والضحك عليه
القسم الثاني : اختلاف على خرافات من شأنها التأثير مباشرة على عقل الشخص مثل الاختلاف على قتل الكلب الأسود "البهيم" ومثل الاختلاف حول هل أن من لبس ثوبا تحت الكعب دون خيلاء (كبر ) فهل ذلك في النار أو ان الحديث حول من فعل ذلك كبرا فحسب ،ومثل الاختلاف حول المصورين وهل كلهم في النار ،أو يستثنى منهم المصورون الفوتوغرافيون
النوع الثالث : الاختلاف على الحدود "الشرعية " وهذا فيه تأثير مباشر على حياة الأشخاص لو تم تطبيقه مثل حد الردة وهل يقتل المرتد حدا أم كفرا

بالنسبة لتأثير كل نوع ،
فالنوع الأول والقسم الأول من النوع الثاني له تأثير كتأثير المسكر على العقل فهي تجعلنا غرقين في أمور نحن في غنى عنها لتفاهتها الفكرية أو بطلانها أصلا
أما
القسم الثاني من النوع الثاني فهو يمكن أن يؤثر على العقل من الممكن حتى أن تتحول تلك الأفكار إلى أفعال مثل قتل الكلب الأسود البهيم
أما
النوع الثالث : فهو "شرعيا" فلا يطبق إلا باذن الولي الشرعي للمسلمين ( لا أعلم من هو في هذا العصر ) وإلا فيطبقه داعش ومن مثلها من التنظيمات التي يعتبرها " العلماء " ممثلة للإسلام
 
النوع الأول :
إنّك إذا أحببت إنسانا حبّا شديدا صرت تسعى لمعرفة كلّ التفاصيل حوله و تسعى للتقرّب إليه بأدقّ الأشياء مثلا ملابسك، نوع عطرك، طريقة تصرّفك، لا تنطق بكلمة حتّى تعلم أنّك لن تجرحه بها(إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع). اولئك القوم أحبّـوا خالقهم حبّـا شديدا فأصبحوا في كلّ حالهم يسعون لإرضائه و من إرضائه اتباع نبيّه في كلّ الأحوال حتّى منها من لم يكن مفروضا علينا و ذلك من رحمة الله سبحانه و تعالى بنا و لكن كما قلت لشدّة محبّتهم لله و كذلك لعلمهم أنّ كلّ عمل يقوم به الإنسان في هذه الحياة سيوضع في ميزانه يوم القيامة في الحسنات أو السيئات بالتالي أرادوا ان يغتنموا هذه الفرصة على أكمل وجه ليفوزوا في الآخرة بأعلى الدّرجات. أنتقل بك الآن من حديث القلوب إلى حديث العقول فلست أدري أيّهما يناسبك، اعلم أنّ كلّ علم من العلوم يمرّ في تطوّره بمراحل تبدأ في البداية من خلال الاهتمام بمحاور كلية عامّة شموليّة ثمّ تتفرّع بعد ذلك إلى نقـاط فرعيّة تتفرّع بدورها إلى مسـائل أخرى حتّى نصل بعد مرحلة من الزمن إلى الاهتمام بأدق التفاصيل و الجزئيات مثلما وصلنا حاليا في العلوم الحديثة كتقنية النانو في الطبّ، سأعطيك مثالا آخر بسيطا يتعلّق باختراع الهاتف حيث كان التركيز منصبّ في البداية فقط حول كيفيّة نقل الذبذبات الصوتية من مكان إلى آخر رغم تباعد الأشخـاص بدأ ذلك مع تشويش ثمّ تحسّن ثمّ تطوّرت نوعية الهواتف فأضفنا إليها خاصيات أخرى جديدة تختلف من شركة إلى أخرى من حيث نوعية جزيئات دقيقة في تركيبة الهاتف أسألك هل يتطلّب الأمر إغلاق شركات دون أخرى لكثرة الهواتف و اختلافها طبعا لا مادام ذلك يساهم في تحسين الجودة و المهمّة الرئيسية موجودة و هي نقل الأصوات كذلك في علوم الدين تمّ تفصيل الأساسيات منذ البداية و منها الاعتقاد بوحدانية الله و علم الفرائض ثمّ مع الاهتمام الشديد بهذه العلوم والبحث فيها تطوّر الأمر إلى الاهتمـام بجزيئات تعتبرها أنت سفاسف و لكنّها تساهم في تحسين علاقة الإنسان بنفسه و بربّه و بالآخرين و لن يستشعر ذلك إلاّ من يطبّقها و رغم ذلك فالله سبحانه و تعالى لم يجعلها من الفرائض حتّى يعاقبنا عليها بل أغلبها مندوبات إن قمت بها تثاب عليها و إن تركتها لا تعاقب ألا ترى معي مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا.
النوع الثاني :
الاختلاف الذي تراه أنت على خرافات أوّلا كمـا أشرت سابقا هو يتعلّق بأمور ظنّية في الفروع ترك الشارع فيها باب الاجتهاد مفتوحا ثـانيا في هذه الحالة يتعلّق معظمها بحقـائق علمية أو غيرها لم يدركها العقل البشري في تلك المرحلة و اصبح التثبّث فيها علميّـا ممكنا الآن في بعض الحالات و غامضا في أخرى خـاصّة ما يتعلّق بعـالم الجنّ و الشياطين و الغيبيّات. سأعطيك مثالا قبل سنوات كان البعض يعتقد أن غمس الجناح الآخر للذبابة التي وقعت في الطّعام يحافظ على صلوحيته كما ورد ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كانوا يعتبرونه من الخرافات إلى أن أثبت العلم الحديث بالأبحاث التجريبية المختبرية المحكمة والمعتمدة أن الذباب يحمل في إحدى جناحيه بكتيريا ضارة (يضعه أولا عند السقوط في طعام أو ماء) و في جناحه الآخر بكتيريا مضادّة لتلك الضـارّة و قد اصبح اليوم الحديث عن الإعجـاز العلمي في القرآن و السنّة موجودا في أغلب المنابر العلميّة و مع ذلك لم يجبر الدين النّـاس على تطبيقها.
النوع الثالث :
ليس هناك خلاف حول حد الردّة:قول الكاساني من فقهاء الحنفية: "العرب لما ارتدت بعد وفاة رسول الله، أجمعت الصحابة رضي الله عنهم على قتلهم" بدائع الصنائع للكاساني/كتاب السير/بيان أحكام المرتدين.
النووي -من فقهاء الشافعية - إذ يقول عن حديث أبي موسى، الذي أخرجه مسلم في صحيحه في قتل المرتد:"فيه وجوب قتل المرتد وقد أجمعوا على قتله" المنهاج 12/207 ط. المعرفة.
ابن عبدالبر الأندلسي -من فقهاء المالكية- عن الأمة قائلا:"من ارتد عن دينه حل دمه وضُربت عنقه والأمة مجتمعة على ذلك وإنما اختلفوا في استتابته" التمهيد لابن عبدالبر 13/88 ط الفاروق.
فقيه الحنابلة في الشام ابن قدامة المقدسي قائلا:"وأجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتدين " المغني 12/264 ط.عالم الكتب.
تلاحظ أن هؤلاء وهم من أشهر فقهاء المذاهب الأربعة كل واحد منهم ينقل إجماع العلماء على تجريم الردة وعقوبتها..
و يمكنك أن تتعمّق بالبحث حول المقاصد من هذا الحدّ (كذلك ابحث عن عقوبة خيانة الوطن ومعاداته في كلّ دول العالم) و يكفي أن تعرف أنّ جمهور الفقهاء يرون أن المرتد قبل أن تُقام عليه العقوبة فإنه يُمهَل وتعرض عليه التوبة لعله يُراجع، وأنه ليس لأي أحد سواء أكان سلطانا أو غيره استغلال هذا الحكم لإفناء من شاء من عباد الله.. بل وصفوا حدود الردة وموجباتها وشروط إقامة العقوبة على من تحققت ردته بعد عرض التوبة عليه.

وإلا فيطبقه داعش ومن مثلها من التنظيمات التي يعتبرها " العلماء " ممثلة للإسلام
فيمـا يخصّ هذه الجملة حقيقة بقيت مدهوشا، يا ترى من هم العلماء الذين ترجع إليهم و تعتمد عليهم في حكمك على الإسـلام فحتّــى من يوصفون بالتشدد اتفقــوا على أن داعش و غيرها من التنظيمات الارهـابيّة لا تمتّ بأيّ صلة للإسلام و قد أصبح الأمر الآن مكشوفا بظهور مخططاتهم و من يقف ورائهـــم. رجاءا استـغلّ ميزة العقل التي عندك في البحث عن الحقيقة من مصادرها الاصليّـــة
 
التعديل الأخير:
هذا وجوب ضمني ،لا لزوم للتصريح بذلك ،وهذا واضح خاصة في فتاوى "العلماء" المتخبطة فيما بينها
تعمل مزية فهمهالي هذي(بالحق)
تقلي الاختلاف حاجة طبيعية وكل واحد وفهمو للأمر وكلّ واحد ودليلو اللي اعتمد عليه
نفهم خويا. لكن يلزمنا نختلفوا ؟ هذي ما دخلتش مخي بصراحة
 
أعلى