- إنضم
- 12 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1.570
- مستوى التفاعل
- 5.395
ولمّا جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ :
اللّهمّ لا تحرمنيها لا في الدّنيا ولا في الآخرة.
تزوّج أعرابيّ على كبر سنّه،
فعوتب على مصير أولاده القادمين،
قال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق.
ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله،
فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير.. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ !
فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟
فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.
قيل لأعرابيّ : ما يمنعك أن تغزو ؟
فقال : والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي اليه ركضاً .
عوتب أحد الأعراب على الكذب،
فقال للّذي عاتبه : والله لو غرغرت به لهاتك ما صبرتَ عليه .
قيل لأعرابيّ : هل لك في النّكاح ؟؟
قال : لو قدرت أن أطلّق نفسي لطلقتها .
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج كتاباً ضمّنه قصته،
وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة.
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة،
ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي
أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
حدّث أحدهم قال : أتاني أعرابيّ بدرهم فقلت له : هذا زائف فمن أعطاكه ؟
قال : لصٌّ مثلك !
حضرَ أعرابيّ سُفرة هشام بن عبد الملك ، فبينا هو يأكل إذ تعلّقت شَعْرة في لقمة الأعرابيّ
فقال له هشام : عندك شَعْرة في لُقمتك يا أعرابيّ !
فقال : وإنك لتلاحظني ملاحظة مَن يرى الشَعرة في لُقمتي !
والله لا أكلتُ عندك أبداً !
وخرج وهو يقول :
وللموتُ خيرٌ من زيارةِ باخلٍ يُلاحظُ أطرافَ الأكيلِ على عمدِ
حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش،
فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب.
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور،
فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج،
فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج !
فقال في الخياط هذا الشعر :
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.
نظر أعرابيّ إلى البدر في رمضان
فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ
فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ