ابن الداهية
متدبّر في العلوم الإسلاميّة
- إنضم
- 23 ماي 2015
- المشاركات
- 4.657
- مستوى التفاعل
- 5.361
" نظرة فلسفية إلى وجهيْ الملكية: الفردية والمشاعية "
هل يصبغ النظام الاقتصادي الإنسان بصبغته؟
هل يؤثر النظام السياسي على شخصيته؟
هل تساهم طبيعة هذه النظم في إعادة تشكيل هوية الأمم؟
وأي الأطر الفكرية والثقافية هي الأنسب لهذه النظم الاقتصادية والسياسية؟
وكيف ولماذا ومتى ومن سلب الإنسان نعمتيْ الأمن والحرية؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة وجب الرجوع إلى أول المسألة مذ كانت حياة الإنسان الأول بعيدة كل البعد عن الأنانية والعدوانية لما للملكية المشاعية من دور في بناء العلاقة الإنسانية على أساس العدالة الاجتماعية التي لا تقوم إلا على قاعدتيْ المساواة والحرية فالإنسان لا ينعم بحياة أقرب ما تكون إلى المثالية إلا في أكناف الملكية المشاعية حيث تنعدم أو تكاد كل أسباب التدابر والكراهية وتغيب كل دواعي الاستئثار والأنانية وهذه من محاسن الملك المشاع وأثره الجميل على صياغة وتشكيل النظام الاجتماعي ما يجعل الحياة بسيطة بطيئة الإيقاع
-1-ما علاقة أول العوائل بهذا الملك الزائل؟
لقد أتى على الإنسان زمان كان فيه المالك الوحيد في هذا العالم
هكذا اعتقدت عائلة قوامها رجل وزوجه أو امرأة وزوجها
عائلة سعيدة تحس أن كل هذا العالم ملكها
كل ما حولهما وما علاهما وممشاهما خالص لهما
حيث توجها استقبلا ملكهما وما استدبراه كذلك لهما
اثنان لا ثالث لهما
يتشاركان ملكية هذا العالم الرحب حيث ينعمان بالدعة والحب
ثم شاركهما عالمهما أولادهما واستمرت إلى حين رخية حياتهما
هكذا كان الإنسان الأول
سعيد متصالح مع نفسه شديد الحرص على إسعاد غيْره
فما الذي غيّره؟
ما الذي غرس فيه نبت الجشع؟
ما الذي مسخه ليظهر بهذا الوجه البشع؟
( يتبع )
هل يصبغ النظام الاقتصادي الإنسان بصبغته؟
هل يؤثر النظام السياسي على شخصيته؟
هل تساهم طبيعة هذه النظم في إعادة تشكيل هوية الأمم؟
وأي الأطر الفكرية والثقافية هي الأنسب لهذه النظم الاقتصادية والسياسية؟
وكيف ولماذا ومتى ومن سلب الإنسان نعمتيْ الأمن والحرية؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة وجب الرجوع إلى أول المسألة مذ كانت حياة الإنسان الأول بعيدة كل البعد عن الأنانية والعدوانية لما للملكية المشاعية من دور في بناء العلاقة الإنسانية على أساس العدالة الاجتماعية التي لا تقوم إلا على قاعدتيْ المساواة والحرية فالإنسان لا ينعم بحياة أقرب ما تكون إلى المثالية إلا في أكناف الملكية المشاعية حيث تنعدم أو تكاد كل أسباب التدابر والكراهية وتغيب كل دواعي الاستئثار والأنانية وهذه من محاسن الملك المشاع وأثره الجميل على صياغة وتشكيل النظام الاجتماعي ما يجعل الحياة بسيطة بطيئة الإيقاع
-1-ما علاقة أول العوائل بهذا الملك الزائل؟
لقد أتى على الإنسان زمان كان فيه المالك الوحيد في هذا العالم
هكذا اعتقدت عائلة قوامها رجل وزوجه أو امرأة وزوجها
عائلة سعيدة تحس أن كل هذا العالم ملكها
كل ما حولهما وما علاهما وممشاهما خالص لهما
حيث توجها استقبلا ملكهما وما استدبراه كذلك لهما
اثنان لا ثالث لهما
يتشاركان ملكية هذا العالم الرحب حيث ينعمان بالدعة والحب
ثم شاركهما عالمهما أولادهما واستمرت إلى حين رخية حياتهما
هكذا كان الإنسان الأول
سعيد متصالح مع نفسه شديد الحرص على إسعاد غيْره
فما الذي غيّره؟
ما الذي غرس فيه نبت الجشع؟
ما الذي مسخه ليظهر بهذا الوجه البشع؟
( يتبع )