- إنضم
- 3 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 7.502
- مستوى التفاعل
- 20.455
تتواصل الحفريات بالموقع الاثري كستيليا بدقاش أين كشفت الأشغال التي يقوم بها المعهد الوطني للتراث منذ السنة الفارطة على وجود كنيسة تعود للفترة البيزنطية بين القرن الخامس والسابع ميلادي تجاورها جدران مساكن لمدينة أثرية مغمورة.
وعثر الباحثون على أواني من الفخار وقناديل بالموقع حسب ما أكده مراد الشتوي ممثل المعهد الوطني للتراث والمشرف على الحفريات بالموقع.
وأضاف الشتوي أنهم تمكنوا من الكشف على كامل مكونات الكنيسة التي يماثل شكلها العديد من الكنائس التي وجدت بتونس حيث تحوي 3 أروقة ومحراب وغرفتين للأساقفة مجاورة له، وبني المعبد قبالة المحراب بالرواق الأوسط بشكل متقن، بالاضافة لاكتشافهم لجدران مساكن مجاورة للكنيسة الأمر الذي يقودهم للحديث عن مدينة أثرية مغمورة بالرمال.
وبيّن الشتوي أن هذا الاكتشاف يعطي فكرة واضحة على التواجد المسيحي في ربوع الجريد في الحقبة البيزنطية، وأنهم سيشرعون بأشغال الترميم للجدران التي تتطلّب الترميم بصورة عاجلة وتسييج الموقع لحمايته من زحف الرمال والمحافظة عليه بالتنسيق بين ادارة المعهد الوطني للتراث والسلط الجهوية بتوفير حارسين.
وأشار إلى أن الموقع اكتشف بداية سنوات الألفين بالصدفة عندما شرعت مصالح الولاية في استغلاله كمقطع للرمال في اطار أشغال المنطقة الصناعية وأخذ الرمال لمعمل النسيج المجاور.
وعثر الباحثون على أواني من الفخار وقناديل بالموقع حسب ما أكده مراد الشتوي ممثل المعهد الوطني للتراث والمشرف على الحفريات بالموقع.
وأضاف الشتوي أنهم تمكنوا من الكشف على كامل مكونات الكنيسة التي يماثل شكلها العديد من الكنائس التي وجدت بتونس حيث تحوي 3 أروقة ومحراب وغرفتين للأساقفة مجاورة له، وبني المعبد قبالة المحراب بالرواق الأوسط بشكل متقن، بالاضافة لاكتشافهم لجدران مساكن مجاورة للكنيسة الأمر الذي يقودهم للحديث عن مدينة أثرية مغمورة بالرمال.
وبيّن الشتوي أن هذا الاكتشاف يعطي فكرة واضحة على التواجد المسيحي في ربوع الجريد في الحقبة البيزنطية، وأنهم سيشرعون بأشغال الترميم للجدران التي تتطلّب الترميم بصورة عاجلة وتسييج الموقع لحمايته من زحف الرمال والمحافظة عليه بالتنسيق بين ادارة المعهد الوطني للتراث والسلط الجهوية بتوفير حارسين.
وأشار إلى أن الموقع اكتشف بداية سنوات الألفين بالصدفة عندما شرعت مصالح الولاية في استغلاله كمقطع للرمال في اطار أشغال المنطقة الصناعية وأخذ الرمال لمعمل النسيج المجاور.