علماء يبتكرون طريقة جديدة للتنبؤ بمرض التوحد

2018219152322400S6.jpg


طور مجموعة من الباحثين البريطانيين اختبارات دم وبول جديدة يمكن أن تغير طريقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد في المستقبل.

وكشف عدد من العلماء من جامعة وارويك البريطانية، بأن الاضطراب الذي يسبب مرض التوحد ناجم عن نقص بالبروتينات في الجسم.

ويأمل الباحثون بأن تؤدي الاختبارات إلى الكشف المبكر عن مرض التوحد ليتمكن المختصون من تقديم العلاج للأطفال المصابين في وقت مبكر جداً من حياتهم.

وقالت المشرفة على الدراسة، الدكتورة نائلة رباني "يمكن أن يؤدي اكتشافنا إلى تشخيص المرض في مراحله المبكرة. اكتشفنا وجود صلة بين مرض التوحد والأضرار التي تلحق بالبروتينات في الدم والتي تتسبب بارتفاع في مستويات مادى ديتروسين، وعناصر إندبرودوكتس".

كما عمل الفريق مع باحثين من جامعة بولونيا الإيطالية، قاموا بتشخيص المرض لدى 38 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، عبر إجراء فحوصات على عينات من الدم والبول، حيث لوحظ حدوث أضرار ونقص في البروتينات في الدم.

ويأمل الباحثون تكرار الدراسة مع مجموعات أخرى من الأطفال للوصول إلى نتائج أكثر دقة، قبل اعتماد هذه الطريقة في التنبؤ بمرض التوحد، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.
 
أعلى