• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الإدراك .. الإبداع والدماغ !!

قلت أنّه كلّما إستخرجت من "مُحيط الإدراك" الذي بداخلك أكثر .. كلمّا وسّعت ملكة إدراكك لأحجام أكبر ..
هذا كلام جميل و قيم لكنك تحدثت تلميحا و تعريضا
فافصح لي وفقك الله و أيدك بروح القدس
 
أولا دعني أشكر لك ذكرك لهذه الآية الكريمة
قال الله عزّ وجلّ:
{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ}

قلت أنّه كلّما إستخرجت من "مُحيط الإدراك" الذي بداخلك أكثر .. كلمّا وسّعت ملكة إدراكك لأحجام أكبر ..
فلمّا تكبر هذه الملكة فهي ستقودك للإبداع بالضرورة .. مثال على ذلك: بروز العلماء وإكتشافهم للنظريات في شتى المجالات وغيرها
وهذا ما يُسمى ببداية الإبداع .. فلمّا كما الإبداع مرتبطا بالإدراك بالحتميّة .. فإنّه كلّما إتّسع الأوّل زاد حجم الآخر
حتى تصل بهما إلى إدراك وإبداع العقل الخالق وهو
"الهو/الله" ..
فإن وصلت إلى تلك المرحلة .. وهي إدراك إبداع عقل الخالق .. تكون مُسلطنا "بسلطان اليقين"
وهذا معنى قوله عزّ وجلّ: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ} .. فمتى علمت بعلم اليقين .. أي علمت بعقل الخالق
فأنت حينها ستميّز بين الوهم والحقيقة .. وهي ما تمّ الإشارة إليه في الآية الشريفة "بالجحيم"
وهذه المرتبة .. أي مرتبة اليقين .. وهي مرتبة الإدراك والإبداع التي توصلك إلى فهم عقل الخالق
هذه المرتبة هي ما تُسمّى بمرتبة الإيمان الباعث على الذوق .. أن معرفة الأشياء الحقيقية لا الوهميّة
والذوق سيجرّك إلى الشوق .. والشوق سيجرّك إلى العشق .. والعشق سيجرّك إلى الكشف ..
والكشف سيُفضي بك إلى الثبوت .. والثبوت سيُفضي بك إلى الرسوخ ..
والرسوخ هو غاية الغاية .. وهو المُشار إليه بقوله تعالى:

{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}

إذن فـ بالإدراك والإبداع تصل إلى مرحلة اليقين وهي فهم عقل الخالق
ومن هناك يبدأ التدرّج في المراتب العُليا .. فتكون الآية التي أدرجتها أنت في قوله تعالى:

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ} .. ليست سوى بداية مرحلة للوصول إلى الآية التي في قوله تعالى:
{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}

أخطاء عقدية كثيرة.
 
  • Like
التفاعلات: diodu
@Insignia




((((وقد قال أهل العلم من أرباب المقامات العُليا بأنّ البقاء في النار (وهو الخلود المذكور في الآيات الشريفات) يكون مرفوقاً بعذاب لأجل مُسمّى)))


و الله الأصل أنه أنا لا أجيبك لجعلك كلام البشر حكما على كلام الله
ثانياً من هؤلاء أرباب المقامات العليا ههه ؟؟ تقصد أكيد الجهم بن صفوان و اتباعه
ثالثاً الإستدلال أنه الكفار لا يرون الله يلزم منه خروجهم من النار إلزام باطل
أمثالك كثيرون يحيون عقيدة المعتزلة و الجهمية و الباطنية و لله الحمد فإن الشبهات التي تأتون بها أهون من خيط العنكبوت
تعلم أبسط قواعد اللغة و النحو و أصول الفقه و العقيدة السنية ثم تكلم
 
ان ما نراه اليوم هو نتاج التنافس
نعم التنافس
ان العلم نتاج التنافس
ان العلوم الحديثة خرجت من مختبرات الشركات
ان التنافس محرك البحث
ان كثيرا من العلوم لم ترى النور وبقيت في المختبرات الى ان تتأخر
 
...

في البدإ أريدك أن تقرأ .. ثم بعد ذلك تشارك .. جد أيّ شخص تشارك معه .. أيّ أحد تعرفه ..
الأشخاص المُقرّبين لك مثلا .. فموضوع هذه النبذة هو عن الإدراك .. الإبداع والدماغ !!
Consciousness Creativity and the Brain

لنفترض مثلا بأنّك تمتلك إدراكا بحجم البيضة .. فأنت عندما تقرأ كتابا ستمتلك فهماً بحجم البيضة
عندما تشاهد ستمتلك حذراً بحجم البيضة .. وعندما تقوم من النوم ستمتلك يقظة بحجم البيضة
لكن إن أمكنك أن تُمدّد ذلك الإدراك عندها ستقرأ الكتاب بفهم أكبر .. ستشاهد بحذر أكبر .. ستستيقظ بيقظة أكبر ..
هذا هو الإدراك .. وهناك .. داخلك أنت .. يُوجد مُحيط نابع بالحياة من الإدراك ..
وهذا المحيط هو مصدر وأساس العقل .. هو أيضا مصدر الفكر وكذلك مصدر كلّ مادّة ..

في الحقيقة لا يُوجد شيء إسمه "المادّة" .. فكلّ مادّة تنشأ وتتواجد بفضل القوّة التي تجلب جسيمات الذرّة للإهتزاز
وهذه القوّة هي التي تجمع هذا النظام الشمسيّ الدقيق للغاية بتجّمع مُختلف الذّرات معا
يجب علينا من هنا أن نفترض أنّ وراء هذه القوّة يُوجد عقل مُدير ومُدرك ..

وهذا العقل هو صانع ومقولب كلّ مادّة ..

إنّ صلابة هذا العالم تبدو كأمر لا يقبل الجدال بتاتا .. فأنت ترى أجساما صلبة وتلمسها أيضا
جسمك في حدّ ذاته كتلة صلبة .. لكنه في حقيقة الأمر ليس سوى سرابا !! .. كيف؟
كلّ مادّة .. كلّ شيء من حولنا وفينا هو نتاج تردّد frequency .. فمتى غيّرت هذا التردّد فتركيبة المادّة تتغيّر أيضا
إذن فكلّ شيء يدين للصوّت في تكوّنه .. فالصوت هو الأساس للأشكال والتركيبات ..
في بدأ كانت "كلمة" .. والكلمة للصنع والقولبة كانت "كن" ..

{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

ولمّا كان الأمر على ما إستقرّ فإننا نستطيع القول بأنّ الحياة اليومية التي نعيش ليست هي الحقيقة
"فيزياء الكمّ" كشفت لنا أنّ المكان والزمان هُما وهمٌ للتصوّر .. وعليه فإنّ أجسامنا التي تحتوينا لا يمكن لها من أن تكون واقعا
لأنّها هي أصلا موجودة في هذا "المكان الوهم" المُصوّر والمُسمّى بـ "الدنيا" ..
لمّ قام العلماء بأوّل تجربة لشقّ الذرّة (المكوّن الأساسي لأيّ جسم) إكتشفوا بأنّ داخل هذه الذّرة هو تقريبا عبارة عن فراغ
إدراكنا الحقيقيّ لا يتواجد في عقولنا أو أجسادنا .. لكنّه هو وهم أجسادنا الذاتيّة إضافة إلى عدم معرفة أصولنا الحقيقية
كلّ هذا شكّل لنا فكرة أنّنا نفكّر بإستقلاليّة عن الآخر ..

إذن من المُتحّكم الآن؟ هل هو أنت؟ أم أنا؟ أم مديرك بالعمل؟ صديقك الذي تجلس معه في المقهى؟
من المُتحكّم؟ سيكون إختبارا سهلا .. إنجح أو أسقط ! .. الحياة أو الموت !!
هل يُمكنك كتابة: ما هو الشيء الذي أنت فاقده؟

التحكّم مثلا؟ .. خطأ .. لم تكن لا أنت ولا أنا يوما متحكّمين أبدا .. فقط نحن نتحكّم في الوهم
دعني أسألك سؤالا .. مالذي تحكّمت فيه وأنت مُتؤكّد واثق منه؟
الصوت الخارج من المذياع مثلا؟ مكيّف الهواء في سيارتك؟ هاتفك الذي تحمله معك؟

من جديد أسألك .. هل يُمكنك كتابة: ما هو الشيء الذي أنت فاقده؟ .. ماذا فقدت؟
ممكن جوابك سيكون بديهيّا الآن: "حريّتي" .. بما أنّك لست تتحكم في شيء حقيقي .. صح؟
خطأ أيضا .. هل ظننت بأنّك حرّ يوما؟ ماهو الدّافع إلى إعتقادك بأنّك حرّ؟ هل هو الطموح؟
فماذا لو أنّ هذا الطموح ينعدم يوما ما منك .. فماذا ستفعل حينها؟!

لآخر مرّة أسألك .. هل يُمكنك كتابة ما هو الشيء الذي أنت فاقده؟
الإجابة هي وببساطة ..
"أوهامك" .. فمتى حصلت عليها أصبحت مُدركا للأشياء التي من حولك
متى أصبحت مُدركا ووسّعت ملكة الإدراك تلك التي لديك من حجم البيضة إلى حجم هذا الكون ..
وقتها فقط .. فقط .. يُمكن لك أن تدرك إبداع الخالق .. بما يحتويه من وهمٍ وحقيقةٍ..
وقتها فقط يُمكن لك أن تتعرّف أكثر على دماغ الخالق ..
يقول الله عزّ وجلّ في الحديث القدسيّ:

{.. إذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها ..}


...
لا أفهم سبب الردود الصدامية في الموضوع بين مستهزئ و ساخر و رافض ..
لست من رواد المنتدى العام و لا اعرف ان كانت هناك تراكمات سابقة مع صاحب الموضوع !!
لكن لي تعليق بسيط
...
لنفترض مثلا بأنّك تمتلك إدراكا بحجم البيضة .. فأنت عندما تقرأ كتابا ستمتلك فهماً بحجم البيضة
؟؟؟؟؟؟؟

عندما تشاهد ستمتلك حذراً بحجم البيضة .. ؟؟؟؟؟؟؟
وعندما تقوم من النوم ستمتلك يقظة بحجم البيضة
؟؟؟؟؟؟
لكن إن أمكنك أن تُمدّد ذلك الإدراك
؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف ذلك لم تشرح شيئا فكيف تقول بعدها ..

عندها ستقرأ الكتاب بفهم أكبر .. ستشاهد بحذر أكبر .. ستستيقظ بيقظة أكبر ..
هذا هو الإدراك ..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو الادراك !!!
يعني سبق و فسرت الادراك ؟؟؟
وهناك .. داخلك أنت .. يُوجد مُحيط نابع بالحياة من الإدراك ..
وهذا المحيط هو مصدر وأساس العقل .. هو أيضا مصدر الفكر وكذلك مصدر كلّ مادّة ..
ثم انتقلت للحديث عن المادة..
أهتم بهذه المواضيع لكنك تمر على اشياء مرور الكرام و تستطرد في اخرى و هذا ما لم افهمه
لم أتطرق للمضمون لان الجو العام في الموضوع و نوعية الردود فيها نوع من الغموض و التعجيز لم افهم سببه بعد ..
 
أعلى