• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

المجازر اللغوية في القنوات التونسية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

rami41

نجم المنتدى
إنضم
17 أفريل 2012
المشاركات
11.686
مستوى التفاعل
22.599
%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9_0.png


07qpt699.jpg


محمد كريشان
كاتب وإعلامي تونسي

إجلس أمام التلفزيون الألماني ستجد كل من على شاشته يتحدث بالألماني… طبعا!! إجلس أمام التلفزيون الفرنسي ستجد الكل يتحدث الفرنسي… طبعا!!
يا أخي، إجلس أمام التلفزيون الإسرائيلي ستجد الكل يتحدث عبري… طبعا!!!
إلا التلفزيونات التونسية، و يبدو المغاربية عموما، فهي خليط عجيب و هجين من العربية الفصحى و العامية المحلية و الفرنسية!!
لن نتحدث عن العربية الفصحى فقد لا يكون من المناسب دائما التحدث بها بالضرورة في كل الأوقات بالنسبة إلى وسيلة إعلام جمهورها مختلف المستويات التعليمية و الأوساط الاجتماعية… و هذا هو السائد على كل في تلفزيونات مصر و العراق و الخليج و غيرها…
المشكل ليس هنا… المشكل أن المتحدث في التلفزيونات التونسية المختلفة، و في القنوات الخاصة بشكل أبشع بكثير مما عليه الحال في القنوات العامة المملوكة للدولة، يقول لك جملة بالعامية تتخللها مفردة أو مفردتان بالفرنسية ثم يسترسل فقط بالعامية ليتوقف عند فكرة معينة فيقلب الموجة بالكامل إلى الفرنسية بلا أدنى حرج ليعود بعدها إلى العامية المخترقة بالفرنسية و هكذا دواليك.
المشكل ليس هنا فقط… المشكل أيضا أن المذيعين و المذيعات هم أيضا على نفس شاكلة الضيوف في هذا الخليط العجيب. هم لا يكتفون بأنهم مقصرون في عدم التصحيح لضيوفهم و جعلهم يعودون للحديث بلهجة صافية متناغمة و إنما أيضا يسايرونهم في هذا الأسلوب الغريب في الحديث.
المشكل ليس هنا فقط… المشكل كذلك أن هذا الأسلوب المشوّه في الحديث يشترك فيه رجل الشارع العادي و المثقف و لاعب كرة القدم و النقابي و الناشط في المجتمع المدني و النائب في البرلمان و الوزير، الشباب و الكهول، النساء و الرجال، إلا من رحم ربك و هم قلة أقل من القليلة، فمن لا يرمي بجمل فرنسية كاملة يرمي بمفردة أو مفردتين، في البداية أو النهاية أو الوسط، المهم أن تكون هذه المفردات كالملح الذي لا يغيب عن طعام!!
قد ينبري من التونسيين من يقول: و أين المشكل في كل ما ذكرت؟؟ بل و أين الضرر أصلا طالما أن المواطن التونسي هو كذلك في حياته اليومية و ليس دور هذه القنوات أن تتحول إلى وصية على ضيوفها و كيف يتحدثون…
ربما… و لكن لماذا لم يكن كل ما ذكرنا ظاهرة في التلفزيون أيام حكم الرئيس بورقيبة، و هو المتهم من قبل خصومه بأنه المثقف و السياسي المتفرنس و المعادي للعروبة، و لماذا لم يكن كذلك أيام حكم الرئيس بن علي، المتهم من قبل خصومه بأنه محدود الثقافة و معاد لكل توجه قد يكرس ما يخشى
منه عودة إلى الجذور الممهدة للتطرف الديني؟؟!! رغم أن ما جمع العهدين هو معاداة التعددية و الحرية الصحافية و بالتالي لم يكن في سنواتهما الطويلة هذا الكم الهائل من الإذاعات و التلفزيونات المنتعشة في تونس، بغثها و سمينها، منذ ثورة شعبها قبل سبع سنوات.
كل من يحاول أن يبرر هذا المشهد غير الطبيعي من هيمنة هذه «اللغة اللقيطة» في أغلب البرامج التلفزيونية التونسية من اجتماعية و رياضية و سياسية و برامج طبخ و برامج مسابقات و كل شيء تقريبا لن يستطيع على الأرجح أن يقدم تفسيرا مقنعا أو شبه مقنع لذلك.
أما إذا كان التبرير هو القول إن هذا الحديث التلفزيوني و الإذاعي هو حديث موجه للشعب التونسي دون غيره، و إن هذا الشعب يفهمه تماما و بالتالي فالمشكل مفتعل من الأساس… فالجواب هو أن الشعب التونسي ليس فقط من يقيم في تونس العاصمة أو المدن الساحلية السياحية ممن يوجد من بينهم مفتونون بلغة المستعمر السابق و نمط تفكيره كذلك في كل شاردة أو واردة، و إنما أيضا من يقيم في الجنوب و الشمال الغربي و الوسط و الأرياف و هؤلاء ليسوا من هذه الطينة.
أما إذا كان «تزيين» الحديث للتونسيين برمي هذه المفردات الفرنسية يدخل في باب الاستعراض و التباهي بمعرفة لغة أجنبية فليعلم هؤلاء جميعا أن هذه اللغة الفرنسية ،على جمالها و عظمة إرثها و من كتبوا بها، لم تعد تعني شيئا كبيرا الآن في العالم ليس فقط أمام الأنكليزية بل حتى أمام الإسبانية مثلا، و أن إجادة اللغة الفرنسية، على أهميته كإضافة شخصية، لم يعد يعني شيئا كبيرا خارج دول المغرب العربي و إفريقيا السوداء من مستعمرات فرنسا السابقة.
قد لا يكون مناسبا بالكامل تحميل الظاهرة المثارة في هذا المقال أكثر مما تحتمل بجعلها مثلا تعبيرا عن هوية ثقافية جمعية مشوهة أو قلقة، و لكن إذا ما أضيف لها، بشكل عام، تردي المستوى الأخلاقي و الذوقي لكثير مما يقال في وسائل الإعلام التونسية السمعية و البصرية فإن المسألة تبدو أكثر و أخطر من مجرد «لخبطة» لغوية شكلية.



Logo-tn62.png


 
التعديل الأخير:
آخر مشكل حسب رايي هو مشكل اللغة.. مشكل القنوات التونسية هو مشكل اخلاقي و مهني بالاساس
 
المكان: إذاعة تونسية
الزمان: الساعة 7:20 دقيقة

المذيع باش يحكي
على أكلة شعبية تونسية اسمها: "كسكروت عياري"

حسب محمد كريشان
المذيع لازمه يقول: "شاطر ومشطور وبينهما كامخ"

باش اللغة العربية الميتة إكلينيكيا
ما تتجرحش في مشاعرها
 
التعديل الأخير:
والله المشكل هذا انا لاحظته منذ مدة ولكني لاحظت ان هؤلاء "الهجناوة "اصحاب اللغة الهجينة كما يقال عندنا بالعامية قد ازدادوا والظاهرة تستفحل يوما بعد اخر. في عهد بورقيبة كانت هناك نشرة اخبار خاصة باللغة الدارجة يقدمها المرحوم "عبد المجيد بوديدح"الله يرحمه وهي نشرة موجهة خاصة الى الاميين وهم غالبا من اباءنا واجدادنا كبار السن الذين عايشوا الاستعمار.اما الان فالظاهر ان نخبتنا لازالت تعاملنا كاميين او كفرنسيين فعلا ولا مكان لمن يريد التمسك بهويته وبلغته الام.فهي اما تكلمك بالدارجة او الفرنسية او تخلطهالك وانت افهم والا اقعد.
 
العامية أو اللهجة التونسية هي في الأصل خليط لمفردات من لغات مختلفة معناها عادي تلقى فيها كلمات عربية ، أمازيغية، فرنسية ، ايطالية ....
حسب رأيي احسن انو الواحد يتكلم بالعامية من أن " يكسر كرايم " لغة ما يتقنهاش و خاصة العربية و الفرنسية .
ملاحظة : الفرنسيس و الالمان عندهم نفس المشكل و يمكن اكثر بدخول برشا مفردات جديدة من الانقليزية و من اللغات الاصلية للمهاجرين
العربية بالنسبة لفرنسا و التركية و الصربية/الكرواتية في المانيا ...
 
معناها ميزيش يحكيو في كذب مستحيل يصدقو العقل و زيد كان اللسان الطويل وقلة الأصل. و زيد كمل تحبهم يوليو بالعربية الفصحى. دلوح يا مباركة...
وزيد حتى الفغانسيس في تلافزهم ما يتكلموش الفرنسية الفصحى.

(تعمدت الكتابة باللهجة التونسية عمدا ! )
 
%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9_0.png


محمد كريشان
كاتب وإعلامي تونسي

إجلس أمام التلفزيون الألماني ستجد كل من على شاشته يتحدث بالألماني… طبعا!! إجلس أمام التلفزيون الفرنسي ستجد الكل يتحدث الفرنسي… طبعا!!
يا أخي، إجلس أمام التلفزيون الإسرائيلي ستجد الكل يتحدث عبري… طبعا!!!
إلا التلفزيونات التونسية، و يبدو المغاربية عموما، فهي خليط عجيب و هجين من العربية الفصحى و العامية المحلية و الفرنسية!!
لن نتحدث عن العربية الفصحى فقد لا يكون من المناسب دائما التحدث بها بالضرورة في كل الأوقات بالنسبة إلى وسيلة إعلام جمهورها مختلف المستويات التعليمية و الأوساط الاجتماعية… و هذا هو السائد على كل في تلفزيونات مصر و العراق و الخليج و غيرها…
المشكل ليس هنا… المشكل أن المتحدث في التلفزيونات التونسية المختلفة، و في القنوات الخاصة بشكل أبشع بكثير مما عليه الحال في القنوات العامة المملوكة للدولة، يقول لك جملة بالعامية تتخللها مفردة أو مفردتان بالفرنسية ثم يسترسل فقط بالعامية ليتوقف عند فكرة معينة فيقلب الموجة بالكامل إلى الفرنسية بلا أدنى حرج ليعود بعدها إلى العامية المخترقة بالفرنسية و هكذا دواليك.
المشكل ليس هنا فقط… المشكل أيضا أن المذيعين و المذيعات هم أيضا على نفس شاكلة الضيوف في هذا الخليط العجيب. هم لا يكتفون بأنهم مقصرون في عدم التصحيح لضيوفهم و جعلهم يعودون للحديث بلهجة صافية متناغمة و إنما أيضا يسايرونهم في هذا الأسلوب الغريب في الحديث.
المشكل ليس هنا فقط… المشكل كذلك أن هذا الأسلوب المشوّه في الحديث يشترك فيه رجل الشارع العادي و المثقف و لاعب كرة القدم و النقابي و الناشط في المجتمع المدني و النائب في البرلمان و الوزير، الشباب و الكهول، النساء و الرجال، إلا من رحم ربك و هم قلة أقل من القليلة، فمن لا يرمي بجمل فرنسية كاملة يرمي بمفردة أو مفردتين، في البداية أو النهاية أو الوسط، المهم أن تكون هذه المفردات كالملح الذي لا يغيب عن طعام!!
قد ينبري من التونسيين من يقول: و أين المشكل في كل ما ذكرت؟؟ بل و أين الضرر أصلا طالما أن المواطن التونسي هو كذلك في حياته اليومية و ليس دور هذه القنوات أن تتحول إلى وصية على ضيوفها و كيف يتحدثون…
ربما… و لكن لماذا لم يكن كل ما ذكرنا ظاهرة في التلفزيون أيام حكم الرئيس بورقيبة، و هو المتهم من قبل خصومه بأنه المثقف و السياسي المتفرنس و المعادي للعروبة، و لماذا لم يكن كذلك أيام حكم الرئيس بن علي، المتهم من قبل خصومه بأنه محدود الثقافة و معاد لكل توجه قد يكرس ما يخشى
منه عودة إلى الجذور الممهدة للتطرف الديني؟؟!! رغم أن ما جمع العهدين هو معاداة التعددية و الحرية الصحافية و بالتالي لم يكن في سنواتهما الطويلة هذا الكم الهائل من الإذاعات و التلفزيونات المنتعشة في تونس، بغثها و سمينها، منذ ثورة شعبها قبل سبع سنوات.
كل من يحاول أن يبرر هذا المشهد غير الطبيعي من هيمنة هذه «اللغة اللقيطة» في أغلب البرامج التلفزيونية التونسية من اجتماعية و رياضية و سياسية و برامج طبخ و برامج مسابقات و كل شيء تقريبا لن يستطيع على الأرجح أن يقدم تفسيرا مقنعا أو شبه مقنع لذلك.
أما إذا كان التبرير هو القول إن هذا الحديث التلفزيوني و الإذاعي هو حديث موجه للشعب التونسي دون غيره، و إن هذا الشعب يفهمه تماما و بالتالي فالمشكل مفتعل من الأساس… فالجواب هو أن الشعب التونسي ليس فقط من يقيم في تونس العاصمة أو المدن الساحلية السياحية ممن يوجد من بينهم مفتونون بلغة المستعمر السابق و نمط تفكيره كذلك في كل شاردة أو واردة، و إنما أيضا من يقيم في الجنوب و الشمال الغربي و الوسط و الأرياف و هؤلاء ليسوا من هذه الطينة.
أما إذا كان «تزيين» الحديث للتونسيين برمي هذه المفردات الفرنسية يدخل في باب الاستعراض و التباهي بمعرفة لغة أجنبية فليعلم هؤلاء جميعا أن هذه اللغة الفرنسية ،على جمالها و عظمة إرثها و من كتبوا بها، لم تعد تعني شيئا كبيرا الآن في العالم ليس فقط أمام الأنكليزية بل حتى أمام الإسبانية مثلا، و أن إجادة اللغة الفرنسية، على أهميته كإضافة شخصية، لم يعد يعني شيئا كبيرا خارج دول المغرب العربي و إفريقيا السوداء من مستعمرات فرنسا السابقة.
قد لا يكون مناسبا بالكامل تحميل الظاهرة المثارة في هذا المقال أكثر مما تحتمل بجعلها مثلا تعبيرا عن هوية ثقافية جمعية مشوهة أو قلقة، و لكن إذا ما أضيف لها، بشكل عام، تردي المستوى الأخلاقي و الذوقي لكثير مما يقال في وسائل الإعلام التونسية السمعية و البصرية فإن المسألة تبدو أكثر و أخطر من مجرد «لخبطة» لغوية شكلية.



Logo-tn62.png

إلى كاتب المقال ، لنا مثل تونسي يقول " ولدك على ما تربيه " لقد علق الكاتب بقوله أن التونسيين في العهدين السابقين كانوا يتكلمون العربية بعفوية وملمحا أن بورقيبة( و هو المتهم من قبل خصومه بأنه المثقف و السياسي المتفرنس و المعادي للعروبة ) نعم وهو كذلك ، لأن التونسيين قبل عهده ربوا على أولادهم على تعلم اللغة العربية في الكتاتيب وحببوا لهم مطالعة القصص العربية والشعر العربي فكانت الأرضية عربية المنبت فأينعت رجالا ونساء يتقنون بالفصحى ويفهمون معانيها أما لماذا الآن نتكلم الخليط لأنه وببساطة حارب اللغة العربية بفرض التعلم أساسا وإجباريا باللغة الفرنسية معللا أن العربية لا تستوعب العلوم(وهذا موضوع آخر ليس مكانه الآن للتوسع فيه ) وأنها لا تتعدى الشعر والنثر ومع مرور الزمن اندثرت اللغة العربية وحلت مكانها العامية بخليط من الكلمات الفرنسية في معاملاتنا اليومية ودخلت مدراسنا فتخرج جيلا يتكلم ما تعلمه بهذا الخليط وصار عاديا أن ينعت من يتكلم بالفصحى متفقها ورجعي لا يساوي في مجال التقدم الحضاري حتى الصفر ففي عهده وعهد الذي تلاه زرعوا الأفكار الهدامة للغة الأم وأرادوا إحلال اللغة الهجينة فلا تلومن الجيل الحالي على ضعفهم الفادح للغتهم لأنك إن علمت إبنك اليابنية من الصغر فلن يتكلم إلا بها إلا إذا جاهد من تلقاء نفسه ليخرج عن هاته البوتقة بتعلم لغة أخرى
 
المكان: إذاعة تونسية
الزمان: الساعة 7:20 دقيقة

المذيع باش يحكي
على أكلة شعبية تونسية اسمها: "كسكروت عياري"

حسب محمد كريشان
المذيع لازمه يقول: "شاطر ومشطور وبينهما كامخ"

باش اللغة العربية الميتة إكلينيكيا
ما تتجرحش في مشاعرها

كان العرب يستخدمون كلمة “اللمجة”
(اللُّمْجَة: ما يُتَعَلَّلُ به قبل تناول الطَّعام، والجمع: لُمَجٌ)
وهي تساوي الكلمة الأجنبية الشهيرة “ساندوتش”..


أما العرب المعاصرون فقد استخدموا كلمة “شطيرة” بديلا عن “ساندوتش”.. وجمعوها على شطائر، وإذا أرادوا الوصف قالوا: شطيرة جبن، شطيرة مربى، شطيرة طعمية ، شطيرة فول… إلخ.


وقد استعملها كبار الأدباء كـ عباس محمود العقاد ومصطفى المنفلوطي وإبراهيم عبد القادر المازني ونجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم عبد الله وعشرات ممن لا نحصيهم عددًا.


أما التهريج الشائع أن المجمع سماه (شاطر ومشطور وبينهما كامخ، أو طازج) فافتراء وتهريج.

الشاعـر والباحــث يســــري الخطـيـــــــــب
 
إجلس أمام التلفزيون الألماني ستجد كل من على شاشته يتحدث بالألماني… طبعا!! إجلس أمام التلفزيون الفرنسي ستجد الكل يتحدث الفرنسي… طبعا!!
يا أخي، إجلس أمام التلفزيون الإسرائيلي ستجد الكل يتحدث عبري… طبعا!!!
اجلس قدام التلفزة التونسية تلقاهم يحكيو بالتونسي واللي مش عاجبو الحيوط ياسر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى