كي كبش صحيح و حب يدورها حديث عن المنطقة "العربية " برمتها فنزولا عند رغبته هههه باش نوسع بالي معاه و أتغاضى عن قاعدة لكل حادث حديث فالموضوع عن المغرب و المليييك
من مآسي الزمكان أن تجد أحدهم يفتي ويلعن ويلعب دور إله الديموقراطية وهو بنفسه غير واع بما يدور تحت قدميه فما بالك بأن يقترح الحلول على الآخرين ويقدم الحلول الديموقراطية السحرية لشعوب أخرى..
يبدو أن عقل البعض لم يخرج عن منطق الفتوى و التلقي و لم يردك شيئا إسمه النقاش و التفاعل و ندية الأشخاص و منطق رفض الوصاية
أنت تبدي رأيك و غيرك كذلك لا فتوى و لا هم يحزنون ومحدثك
حديثنا سياسة لا دين

عدل بوصلتك و لو قليلا
و ولسنا لا آلهة و لا معصومين و أو ممن لا يسأل عما يفعل و لا مرشد جمهورية و لا نائب الإمام المهدي و لا غيرهم هههه
إنسان يطرح أفكارا و قناعات
مسكين هو لا يدري أصلا أنه لكل مرحلة أولوياتها وأن أولوية هذه الشعوب بعد نكبات الشتاء العربي هي الأمن والحفاظ على الكيان والوجود بعدما تلقف "ثورات"الشعوب المتلقفون من كل الملل والنحل وإتجاهات الجغرافيا مجتمعة...اليوم، ومن مآسي "آلهة الديموقراطية" وغبائهم،وبعد الذي شاهدناه ونشاهده من مآسي ونكبات إنتهت أخيرا بصفعة القرن،وبعدما تم تدمير الأخضر واليابس فيما كان يسمى سابقا سوريا والعراق واليمن وليبيا،أنك تجدهم ينعقون ويدندنون حول "الديموقراطية المزعزمة" ولا يهمهم ما الذي يمكن أن يصيب بقية هذه الرقع الجغرافية "الغير المتشظية" من مآسي،وإستهدافات...هؤلاء الجهابذة لا يعلمون أن الأنظمة القائمة،وعلى الأقل في المرحلة الراهنة،لا يمكن أن تتخلى بسهولة عن سلطاتها ولا يمكن بحال من الأحوال أن تسلمها بسهولة لمن يريدها،بل أنه من المرجح جدا،وهذا أثبتته تجربة الدول المحيطة،بأن دماءا كثيرة ستسيل كما سالت دماء السوريين والليبيين والمصريين،وأوطانا ستضيع ولا تربح هذه الشعوب شيئا غير المضي بسرعة البرق إلى الوراء...أولوية اليوم، وأقول اليوم،هي المحافظة على الكيان الوطني وإنقاذ ما بناه الأجداد وغلق الباب أمام تيارات التهديم والقتل،وبعد أن تمر العاصفة-إن مرت أصلا-لكل حادث حديث...
الأولويات و بإسمها غرقت المنطقة في تخلف و ركود و دكتاتورية و ظلام سياسي و إقتصادي و إجتماعي دامس
بإسم تحرير فلسطين .... حرمان تام من الإصلاح السياسي و من العدالة و الكرامة الإنسانية
و إستفحال مظاهر التعذيب و النهب المنظم لثروات و مقدرات الشعوب و إستشاء مظاهر الفساد و المحسوبية و الولاء قبل الكفاءة
ولا حققنا لا تحرير فلسطين و لا ديمقراطية
لذلك الموال متع الأولويات أصلا لم يحقق به لا الشعار المرفوع و لا الأولوية نفسها و غابت معها الشعارات المؤجلة و أسست لكل ماهو سلبي و فاسد و مضر
"الكلو" ضاع ..
طبعا لتأييد حلولهم "العبقرية"هم دائما ما تراهم يستشهدون بالمثال التونسي "الناجح"...لكن هم يعلمون أو من المرجح أنهم لا يعلمون أو قل غائبون عن الوعي،كون التونسيين يعيشون فقط على فتات الديموقراطية،أو هي بالتحديد ديموقراطية مع تأجيل التنفيذ،فقط لأنهم إختصروا الديموقراطية في حرية التعبير التي أصبحت مهددة، والتنافس على السلطة الظاهري،وهو في الأصل تنافس عقيم لسببين:أولا لسيطرة المال السياسي الفاسد على كافة تمفصلات العملية السياسية،وثانيا لعدم وجود أحزاب دولة حقيقية يمكنها أن تضيف ...هم لا يعلمون كذلك أن هذه "الديموقراطية الشكلية" وبحدها الأدنى مازالت على المحك خصوصا وأن أغلبية متطلبات العمل الديموقراطي غير مفعلة،وبات دستور 2014 كالمصاب بالشلل النصفي،وشطر أحكامه إلى حد اليوم لازالت لم تُفعل...ربما لا يعلمون أيضا أنه وبالإنتقال الديموقراطي الشكلي هذا عاد صناع الإستبداد من جديد ومن أبواب أخرى،بل وأصبح إستبدادهم شرعيا بعدما كان مفضوحا ومرفوضا،وذلك نتيجة التفويض الشعبي الغبي...هم أيضا لا يعلمون أن الديموقراطية أولا وأخيرا وفي النهاية هي ما يجنيه الوطن والمواطن من قيمة مضافة مادية ومعنوية،وليس ما يقوله القائلون ويخوض فيه الخائضون كما نفعل اليوم وبعد ذلك ينفذ الحكام ما يريدون وكأنهم يقولون لأغبياء "التيموقراطية"التونسية تكلموا كثيرا ولن تنالوا إلا ما نرضاه نحن لكم...أخيرا وليس آخرا والأيام ستثبت ما أقول،سيعود التونسيون إلى المربع الأول بكافة تفاصيله إن لم يكن أفضع، بعد أن تم رهن الدولة لأباطرة الإقتراض الدولي وبعد أن إزدادت نسب البطالة والفقر والإنتحار والإجرام والفساد بكافة أشكاله وبعد أن أُستنفذت تقريبا كل خيارات الإنقاذ...
شكونهم إلي تراهم !!!
ثورة مضادة أرادت إفشال تجربة الإنتقال الدميقراطي كي لا تكون مصدر إلهام لغيرها بما في ذلك شعوب الخليج
إذا كنت ترى بعضا فآخرون لا يرون النموذج التونسي ناجحا بعد و فيه أيضا
و لذلك هم يعمدون لتعطيل الدستور و عدم تنفيذ بنوده بما في ذلك البند السابع منه المتعلق باللامركزية
و يعطلون مشاريع مراجعة التشريعات القمعية التي ورثناها من زمن الإستبداد البورڨيبي و البنفسجي إلخ ...
الأغرب أنه من جهة يبرر الإستبداد و من جهة أخري يتحسر ظاهريا على تعطيل المسار الديمقراطي في تونس
خاطر عادة من يتحسر معناها أنه من أنصار الفكرة و يريد تفعيلها لا أن يكون ممن يبررون نقيضها و يدافعون عن الواقع الحالي السيئ و لا يرون غضاضة في دعم و الوقوف مع أنظمة إجرامية كنظام البراميل المتفجرة و نظام الولي السفيه
و علي الأقل و بالرغم من نقائص الوضع السياسي في تونس إلا أنه يظل أفضل و أهون و ما علينا إلا إستكمال المسار و النضال من أجله و كل لا يأتي بالأماني بل بالنضال و ما يبتغيه المرء لا يكون بين عشية و ضحاها الثورات مسار و نضالات و سيرورة موش في غضون سنوات بل تنجم تقعد أجيال خصوصا و إنتي عندك محيط يدعم الثورات المضادة
طبعا إله الديموقراطية الإفتراضية "كيموس عبقروس"سيقول لكم أن الثورة الفرنسية قد واجهت الصعوبات الجمة ولم تستقر ويجني ثمارها الفرنسيون إلا بعد عدة عقود،لكن مهلك إله الديموقراطية فإن الزمان غير الزمان ولا المكان بدوره نفس المكان...الثورة الفرنسية نجحت لأن الفرنسيين واجهوا قدرهم بأنفسهم ولم تتدخل "الزانية الكبرى"لفرض ما يريدون في ذلك الزمان الذي كانت فيه حدود الدول شبه مقفلة ولم يكن هناك أصلا ما يُسمى بالمجتمع الدولي،أما اليوم فإن قرارك ليس بيديك وإنما يطبخ في غرف السي آي آي وأعتى المخابرات الأجنبية،وبعد ذلك يتم تغليفه ظاهريا فقط بغلاف الشرعية الدولية كي يُقدم لك كلقمة مسمومة واجبة التنفيذ وتحت التهديد الباطن والظاهر...أما من حيث مدة إنتصار الثورات فنقول أن اليوم في القرن الواحد والعشرين كنصف قرن مما كان يعد الأجداد...اليوم وفي يوم يمكنك أن تخسر أو تربح كل شيء،ولو إنتظرنا مائة سنة أخرى كي تتحقق أحلامنا الديموقراطية لفنت الأجيال قبل أن تتذوق أول ثمراتها الحقيقية...هذا رأي أنصار الجبابرة والمتسلطون أسوقه لمحبي ديموقراطية القتل والتهديم في زمن عولمة الغباء...
الظاهر عندك مشكلة شخصية معايا أنا ههه
لها الدرجة مقلقك

فرنسا قعدت أجيال و أجيال باش توطدت فيها الجمهورية و الديمقراطية و حقوق الإنسان
و عرفت إنتكاسات و ظهور حكم إمبراطوري و غير ذلك و تدخلت القوى الأجنبية و حروب و صراعات إلخ... و الحدود كانت مفتوحة أكثر من توا و فما ما كان يشبه المجتمع الأوروبي فما توافقات البابوية السياسية مع الإقطإعيات الأرووبية و نفوذ أسر بعينها من كأسرة هابسبورغ و غيرها
لذلك لكل ثورة ثورة مضادة و كل حدث سياسي له مريدون و مناهضون
إنتي تسعى للتغيير و غيرك يسعي لإبقاء الوضع على ما عليه فإن جري تغيير ما يسعي للإرتداد أو لإجهاض التغيير و إفشاله و تنفير الآخرين منه و التحسر على الماضي
تاريخ يعيد نفسه ...
يعني إنتي ملخر تحب الناس تقعد راضية بالهم و الغم و التخلف و تسكت و تعلف الفايدة عايشة برك ههه
أما السعي للتغيير نحو الأفضل و رفض الظلم ألف كلا و كلا
أسكت و أعلف و إرضى بالهم
على طريقة شد مشومك لا يجيك ما أشوم
موال قدييييييم علخر
جيب الجديد