كان لـ أبي حنيفة جار سكير فاسد ، نصحه حتى تعب من كثر نصحه .. فـ تركه.
و ذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة
لـ الصلاة على زوجها السكير بعد موته .. فـ رفض !
و في منامه جاءه السكير و هو يتمشى في بساتين الجنة
و يقول : " قولوا لـ أبي حنيفة : الحمد لله أن لم تجعل الجنة بيده ! "
و لما أفاق سأل زوجته عن حاله ... فقالت :
هو ما تعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي ، و يمسح على رؤوسهم ، و يبكي و يقول ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم .
فـ ندم أبو حنيفة أشد الندم !
لا تسبوا أصحاب المعاصي و لا تحتقروهم
فإنما نحيا بستر الله و لو كشف الله عنا ستره لفضحنا .
و لا تغتروا بـ كثرة صيام أو صلاة فلا تدري من يكون إلى الله أقرب