• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لماذا بدأت "الصهيونية" الفوضى من تونس

mounir_mzali

نجم المنتدى
إنضم
1 أوت 2016
المشاركات
7.674
مستوى التفاعل
13.391
لا يزال حلم (المنظمة الصهيونية العالمية) هو تحقيق دولة إسرائيل الكبرى على الأرض من النيل غربا إلى الفرات شرقا، كما هو وعد الله إلى إبراهيم في التوراة بقوله (سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ).

وهذا الحلم الصهيوني ممثّل في العَلَم الإسرائيلي في شكل خطّين أزرقين يرمزان إلى النهرين.
ولا يخفى أن جميع القلاقل والحروب والصراعات هي محاولات ورؤى صهيونية لتحقيق ذلك الحلم.

ولكن لماذا بدأت الثورات (الفوضى الخلاقة) من تونس ومصر وليبيا؟ وما علاقة هذه البلدان بالحلم الصهيوني؟

ثمّ كيف تطوّرت الأحداث إلى انتشار الفوضى في اليمن وسوريا والبحرين؟ وكيف غيّرت الأطماع الإقتصادية والحلول الأمنية قصيرة المدى الحلم الصهيوني وأفشلته؟

الجواب:


لقد بدأت الفوضى الخلاقة من الدول التي توجد (غرب إسرائيل الحالية) بهدف توسّعها إلى النيل وتحقيق حدودها الغربية التوراتية الموعودة، وذلك عبر 4 مراحل رئيسية:

-المرحلة الأولى: نشر الفوضى في تونس وليبيا ومصر.
-المرحلة الثانية: تكوين صراعات تمّهد لخلافة إسلامية عميلة توحّد تلك الدول.
-المرحلة الثالثة: تتقدّم إسرئيل وتحوز سيناء وما بعدها وتتوقّف مع النيل.
-المرحلة الرابعة: تعترف إسرائيل بدولة الخلافة الفتيّة غرب النيل والتي تشمل مصر وليبيا وتونس.

طبعا يكون لإعتراف إسرائيل بكيان إسلامي (عميل) يحدّها غربا صدى طيّب على أتباع ذلك الكيان الفتيّ في الوقت الذي يصفه العالم بالإرهاب، في حين تكون مهمّة القادة فيه هي حماية الحدود الجديدة للإسرائليين.

الآن نأتي للنقطة (الفخ) الذي عطّل ذلك المشروع، ألا وهو الثورة السورية:

فمع اندلاع الثورة السورية بطريقة سلمية، تمرّد الغرب الرأسمالي على الحلم التوراتي وبرزت له الجدوى الإقتصادية لخطّ الغاز القطري الذي يجب مروره من سوريا.... وانتشر ذلك التمرّد إلى العلمانيين الإسرائيليين الذين أيّدوا فكرة (قطع الطريق الإيراني الذي يمدّ حزب الله بالسلاح عبر سوريا)... وبذلك حصل تمرّد عامّ على الخطّة المبدئية

وانشغلت القوى العالمية بإنشاء (داعش) الذي سيملّكونه أرض (العراق وسوريا) والذي سيقف سدّا منيعا لمنع مرور شحنات السلاح الإيراني لحزب الله والذي سيسمح بإنشاء خطّ الغازالقطري على أرض الشام ويسهر على حمايته.

لكن حصل ما لم يكن في الحسبان... دخلت إيران على الخطّ وعرقلت المشروع إلى حين قيام الروس من سباتهم ودخولهم أيضا على الخط السوري وتعطيلهم المشروع برمّته في شقّيه الشرقي والغربي.

وهكذا سقط حلم إسرائيل الكبرى لجشع الرسماليين وقصر نظر الأمنيين

لأنه لو تمّ لهم النصف الغربي للحلم لكانت إسرائيل اليوم على حدود النيل ولحازوا سيناء التي فيها جبل الطور... ولكان الدب الروسي ما يزال نائما، بحيث الذي أنهضه هو القلاقل في الشرق.

والحمد لله أن الحلم لم يتمّ وإلا كانت بلادنا خاضعة لخليفة عميل يحكمنا بإسلام متصهين.
 
تونس مصر ليبيا فوضى خلاقة.
سوريا ثورة سلمية.
طرح غير مقنع.
 
والله اصحاب نظرية المؤامرة يبهروني بالسنريوهات الي يتخيلوها.
بصراحة عندكم موهبة تنجمو تستثمروها في السينما والرواية.
أنا في تصوري تحليله منطقي و الله أعلم
 
تونس مصر ليبيا فوضى خلاقة.
سوريا ثورة سلمية.
طرح غير مقنع.

نعم الثوورة السورية في بداياتها كانت سلمية وعفوية
على عكس التونسية التي كانت بتحريض من قوى أجنبية
 
والله اصحاب نظرية المؤامرة يبهروني بالسنريوهات الي يتخيلوها.
بصراحة عندكم موهبة تنجمو تستثمروها في السينما والرواية.

أضحك الله سنك
هوليوود لا تعرف قيمتنا
 
غلطة الـسي آي إيه القاتلة كانت بداية القلاقل شرق إسرائيل فانجر عن ذلك مجموعة أخطاء:

- إيقاظ الروسيا التي كانت (شاددت ببوشتها) وأصبحت الآن طرفا فاعلا ومفسدا للمشروع برمته
- قدوم الإيرانيين إلى سوريا ولن يخرجوا منها مما يهدد أمن إسرائيل في حدودها الحالية
- تعزيز الترابط بين الشيعة في عموم العراق وسوريا ولبنان مما يجعل الهلال الشيعي حقا مكتسبا
- وغيرها من الأخطاء الثانوية ...

بحيث لو تركت الثورة في سوريا عفوية وسلمية (وبدأت القلاقل غربا) لكان بشار أخمدها، ولما دخلت الروسيا وإيران، ولما اعترض أحد على توسع إسرائيل غربا إلى النيل، ولما اعترض أحد على إنشاء دولة الخلافة (العميلة) غربها.

بل بلعكس حينها (يعني بعد حيازة سيناء وما بعدها) سيكون لليهود راحة نفسية وقدرة أكثر على التخطيط للتوسع شرقا إلى الفرات، يعني قيام دولة الخلافة (غربها) مجلبة للإرهابيين اللذين تستطيع اسرائيل استغلالهم (حينها) لإسقاط نظام بشار والعراق وحتى إيران.
 
يعني أنا إلي خرجت في 2011 ... طلعت صهيوني و بن علي و الحكام العرب كانوا ملائكة و دولنا كانت سويسرا
باللهي يزي من تحميل مشاكلنا للأمريكان و اليهود


نظرية المؤامرة .... مصيبة في العرب
 
اولا سيدنا ابراهيم ليس يهوديا
ثانيا .توراة اليوم ولا فيها كلمة اوجملة
غير محرفة حسب المؤرخين
ثالثا.موضعوع فلسفي.بماان الله يساير الامور
 
يعني أنا إلي خرجت في 2011 ... طلعت صهيوني و بن علي و الحكام العرب كانوا ملائكة و دولنا كانت سويسرا
باللهي يزي من تحميل مشاكلنا للأمريكان و اليهود


نظرية المؤامرة .... مصيبة في العرب

بلعكس، أنت وغيرك لما خرجت عام 11 كنت manipulé ، وبن علي كان عميلا مهمته تجنيد (الخوانجية) وإرسالهم لجهاد الروس في أفغانستان تنفيذا لأوامر واشنطن، ولذلك جعلت منه رئيسا عام 1987

ومادام العلم الإسرائيلي يحمل خطين أزرقين يرمزان إلى حدودها التي لم تتحقق بعد، فلها كل الإمكانيات المتاحة لتحقيقها، وهي لم تتوقف عن المحاولة منذ تأسيسها في 48.

بحيث ليست مؤامرة بل أمر واقع على الأرض
 
أعلى