قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس، اليوم الأربعاء 25 أفريل 2018، إنّ الوزارة وضعت امكانية استقطاب الطلبة الاجانب بمقابل صلب الجامعات التونسية العمومية، مبرزا ان هذا الاجراء من شانه ان يوفر اعتمادات اضافية للمؤسسات الجامعية ومزيد استقدام الطلبة الاجانب.
وأشار الوزير إلى أن تونس وضعت استراتيجية تعاون “كبيرة ” في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في شراكة مع افريقيا، مبينا ان هذه الاستراتيجية ارتكزت على محوريين اساسيين وهما استقطاب الطلبة الاجانب والافارقة الفرونكوفونيين بصفة خاصة وتصدير المعرفة التونسية.
وذكر انه بامكان تونس استقطاب المزيد من الطلبة الاجانب خصوصا بعد تراجع عدد الطلبة التونسيين صلب الجامعات، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الاجانب بتونس بلغ الى اليوم 7500 طالب اجنبي، منهم 4500 في الجامعات الخاصة و3000 في الجامعات العمومية.
وحول محور تصدير المعرفة ، بين خلبوس ان العديد من البلدان الافريقية تسعى اليوم الى الاستثمار في مجال التعليم العالي لكنها لا تمتلك الموارد البشرية التي تتوفر بتونس، مذكرا في هذا الصدد ان للوزارة مشروعا مع دولة التشاد وجامعة صفاقس لإنشاء كلية طب في هذا البلد بكفاءات تونسية ومشروع اخر في تكوين المكونين في مستوى البيو تكنولوجيا وعلم ادارة الشركات مع مالي والتعاون في اقطاب تكنولوجية مع بوركينا فاسو.
arakmia
وأشار الوزير إلى أن تونس وضعت استراتيجية تعاون “كبيرة ” في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في شراكة مع افريقيا، مبينا ان هذه الاستراتيجية ارتكزت على محوريين اساسيين وهما استقطاب الطلبة الاجانب والافارقة الفرونكوفونيين بصفة خاصة وتصدير المعرفة التونسية.
وذكر انه بامكان تونس استقطاب المزيد من الطلبة الاجانب خصوصا بعد تراجع عدد الطلبة التونسيين صلب الجامعات، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الاجانب بتونس بلغ الى اليوم 7500 طالب اجنبي، منهم 4500 في الجامعات الخاصة و3000 في الجامعات العمومية.
وحول محور تصدير المعرفة ، بين خلبوس ان العديد من البلدان الافريقية تسعى اليوم الى الاستثمار في مجال التعليم العالي لكنها لا تمتلك الموارد البشرية التي تتوفر بتونس، مذكرا في هذا الصدد ان للوزارة مشروعا مع دولة التشاد وجامعة صفاقس لإنشاء كلية طب في هذا البلد بكفاءات تونسية ومشروع اخر في تكوين المكونين في مستوى البيو تكنولوجيا وعلم ادارة الشركات مع مالي والتعاون في اقطاب تكنولوجية مع بوركينا فاسو.
arakmia