• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

في المغازات هناك تكالب مَرَضِيّ على الشراء!

ali zribi

عضو مميز
إنضم
9 أفريل 2014
المشاركات
919
مستوى التفاعل
2.351
سـاقول أشياء -حول واقعنا التونسي- ستوحي للبعض منكمْ بأنني على غلطْ أو هوّ على غلطْ:

1- الانطلاق من ملاحظة الواقع المحسوس : هل لاحظتمْ التكالب المُرعب من طرف التوانسة على تخزين المؤونة لشهر رمضان : أعطيكم مثالا واحدا موجودا على كل مواقع الويب وهو: المواطن التونسي الزوّالي بعد 2011 يستهلك أكثر من 170 لترا/السنة من الماء المعدني الذي كان مُعدّا في الأصل للتصدير إلى أقطار مجاورة !! أنا إلى حدّ 1975 أشربُ ماء القُـلّـة من عيْن القرية ، واليوم "الصوناد" عــندي جــَنّــة النعيم..
و بالتزامن مع قدوم "صابرين" و "كريستالين" هل لاحظتمْ بعد 2011 رفع الرعاع شعار "روحكْ !.. روحكْ ! " و "نهار الأحدْ ما يهمكْ في حدْ !!" و "وسائل الانفصال الاجتماعي".. و المكانة المركزية للأشداق و الأمعاء في نفوسهمْ ، وقد كان "الــقـــلــبُ" فيما مضى هو المحور في كلّ أصناف علاقات الناس بعضهم ببعض : أتذكرُ أنّ الشباب في حرب رمضان 1973 كانوا يتنادوْن و يتحاثـــّون على حمل أسلحة بسيطة و الذهاب لجبهة القتال في مصر الشقيقة ، و كنتُ وقتها صغيرا جدا لكنّ تلك البيئة ملأتــْـني بالحماس و الإحساس بالانتماء إلى وطن كبير و ليس إلى أمْعائي!!..
أراهنكمْ على أنّ الأعراب أصبحوا بعد انفلات قـــُــطعانهمْ يسقطون إلى قاع الحضيض بمعدل 100 درجة كل 6 أشهر !!

2- ما هوّ تفسير هذا الواقع المُريع ؟؟
باختصار أقول: طبيعة أدمغة الأعراب اليوم متراوحة بين "إسلام" قروسطي يدعو إلى التكاسل و الشراهة على النمط الخليجي البغيض و الكــريــه جدّا ، و بين الديانة الٍرأسمالية الغالبة الغازية بمفاتنها و فنونها و مطاعمها و ملابسها و مراكبها و رفاهيتها المجنونة .. اعلموا سادتي أنّ الكثير منكمْ الآن يعتنق ديانة أخرى غير الإسلام وهي : الرأسمالية الاستهلاكية أيْ "ديانة الشيطان الأكبر" كما قال أحد حكماء العصر منذ ثورة 1979.. وهي الثورة الثقافية الحقيقية وليستْ ثورة رعاع الأعراب بعد 2011
و إذا ألححتمْ عليَّ في السؤال : "أنتَ معانا أوْ مع الآخرين ؟؟ " سأقول صادقا : "بلْ : معانا" ..لكنْ تعرفوشْ الفارق بيني وبينكمْ ؟؟ هو فارق وحيدْ و كبير : اللي تشوفوهْ أنتمْ عادي و طبيعي و جوهر الإسلام أراه أنا شيطانيا قبيحا و يدعو للرثاء والشفقة على وضعكمْ المأساوي..


3- ما هوّ الحلّ ؟
هل تعرفون ما هو مرض قلوبنا اليوم ؟ إنه : الجبريّة الدينية المطلقة و القبيحة أيْ هو انعدام كامل للإٍرادة و لـلتحكم في النفس ، و الاستسلام الكامل للحياة الحيوانية السهلة ..
أين البنيان المرصوص في آية سورة الصف ؟
أين "السَّهَر والحُمِّى" في الحديث الشريف ؟
مرضنا يكمن في العقيدة : ما هو معنى الإيمان بالله ؟ و معنى كتبه ؟ و معنى رسله ؟ و معنى اليوم الآخر ؟ و معنى القضاء والقدر ؟ "
ما هي معاني هذه الأركان ؟ و ما هي وظائفها في السيطرة على النفس ؟ وفي مقاومة الأعداء ؟ أين أهل الاختصاص حتى يقوموا بإنارة الطريق أمام القُطعان الضائعة بين أروقة المتاجر والمغازات والحيرة تعلو وجوههم حول : زعْمة شنوّة الفطور اليوم ؟؟!!
هل اجتمعتْ أمّة محمد على ضلالة ؟ أمْ العيبُ في منهج النظر ؟ لكنّ ما قلته قد سبق للمصلحين والأدباء منذ بداية القرن 19 أنْ لاحظوه و استنكروه ..ولم يتبدّلْ أيّ شيء بلْ مازال البعض يجـتـرّ مقترحاتهمْ متجاهلا مرور 200 عام كلـّها جري إلى الوراء وليس إلى الأمام !!
 
لا تكالب مرضي لا شئ، بل بالعكس يظهرلك كانه حظر جولان و كانها عاصفة ثلجية ستأتي
الامر كله، اغلبية الناس مڨينة عليها و قاعدة تستنى في ٱخر نهار قبل رمضان باش تقضي قضيات رمضان.
ثاني حاجة، الناس قبل كانت تتفرق عند العطارة، توا بعد قرابة 20 سنة من اكتساح المساحات الكبرى كامل الجمهورية، تضائل عدد العطارة الى النصف و ارتفع عدد الحماصة قرابة 10 مرات.
يعني اللي كانوا يشدوا الصف حذا العطار او يقضيوا من عند 30 عطار، اصبحوا يتلمدوا في نقطة واحدة.

images



و سي علي كفى جلد الذات و كان بالاجدر ان تحدثنا عن تجربتك الشخصية مع هذا الشهر الفضيل و استقباله، لا لعب دور المصلح الاجتماعي و تفريك الرمانة المعروفة من جديد.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سطيف_ التونسيون يتوافدون على الأسواق الجزائرية لإقتناء عولة رمضان



فيديو يستحق المشاهدة و كالعادة العنوان مضلل

العنوان الصحيح: سياحة التسوق في البضاعات الجزائرية المدعمة و استهدافها للمصالح الضيقة للمستهلك التونسي (سياحة ذات قيمة مضافة سلبية و غير مرغوب فيها من الجانب الجزائري).
بعد ليبيا، نفس العصفور يشلقوا بيه الدزيرية. (شكرا صندوق الدعم الليبي، شكرا صندوق الدعم الدزيري)
 
التعديل الأخير:
باختصار أقول: طبيعة أدمغة الأعراب اليوم متراوحة بين "إسلام" قروسطي يدعو إلى التكاسل و الشراهة على النمط الخليجي البغيض و الكــريــه جدّا ، و بين الديانة الٍرأسمالية الغالبة الغازية بمفاتنها و فنونها و مطاعمها و ملابسها و مراكبها و رفاهيتها المجنونة .

و لهنا تغلط سي المعلم، علاش تصنف فينا هكة و لا هكة و في كلا التصنيفين تصنيف سلبي. تقعد 100 سنة ديما تفكر دون نتيجة.
هذاكة علاش يلزمك تعتمد اسلوب السورفايفل (kesbes) و حل المشاكل الشخصية لا مشاكل امة كاملة. هذاكة علاش انتي غالط، لانه تحب تحل مشاكل غيرك و انتي ماكش حالل مشاكلك. قوللنا على مشاكلك الشخصية. لانه اذا المسلمين الكل حالة بحالة كل واحد نحللولوا المشاكل ديالو، اتاو المسلمين ما عادش عندهم مشاكل
 
المشكل موش قداش يستهلك ...المشكل في أنو يستهلك أكثر من طاقتو ويبذر ومرات ماكلة اتطيش في الزبلة ومايوكلش منها وميستفيدش منها المحتاج ...
 
أراهنكمْ على أنّ الأعراب أصبحوا بعد انفلات قـــُــطعانهمْ يسقطون إلى قاع الحضيض بمعدل 100 درجة كل 6 أشهر !!


هل تعرفون ما هو مرض قلوبنا اليوم ؟ إنه : الجبريّة الدينية المطلقة و القبيحة أيْ هو انعدام كامل للإٍرادة و لـلتحكم في النفس ، و الاستسلام الكامل للحياة الحيوانية السهلة ..
أين البنيان المرصوص في آية سورة الصف ؟
في أحيان يكون المنطق الإجتماعي معارضه الدين ... ويصبح ما يخالف العرف الإجتماعي هو حرام ... وهي انفلات ديني كبير ...
 
المشكل موش قداش يستهلك ...المشكل في أنو يستهلك أكثر من طاقتو ويبذر ومرات ماكلة اتطيش في الزبلة ومايوكلش منها وميستفيدش منها المحتاج ...
المهم الظاهرة هاذي قاعدة تنقص و ليس قاعدة تزداد
في نهاية الامر خسر خسر هو.
لكن الفايدة تحصل ليس بنقد الاخر؛ اما عن طريق نقل التجربة الشخصية في تفادي التبذير و الامراض (السكري و ضغط الدم) الخ
 
"نهار الأحدْ ما يهمكْ في حدْ !!"
راهم فضايح ... توا معقول ! انسان معرس كيف سامي الفهري يجي يعدي في وقت بالضيفات ... يعني توا دارهم فين الضيفات ولا سامي الفهري مرتو فين ؟ خليني ساكتة خير.
 
المهم الظاهرة هاذي قاعدة تنقص و ليس قاعدة تزداد
في نهاية الامر خسر خسر هو.
لكن الفايدة تحصل ليس بنقد الاخر؛ اما عن طريق نقل التجربة الشخصية في تفادي التبذير و الامراض (السكري و ضغط الدم) الخ
نعرف عباد ما تكلش جيملة في رمضان ... يعني يتسحر حكاية فارغة بعد صلات المغرب ... وحتى سحور ما يتسحرش وصائمة والحمد لله !!!
 
أعلى