• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

هل ينقذ السبسي الشاهد من فكي النداء واتحاد الشغل

houcem.at

نجم المنتدى
إنضم
29 ديسمبر 2014
المشاركات
4.870
مستوى التفاعل
11.616
تونس - قال قيادي بارز في نداء تونس إن الحزب متمسك بيوسف الشاهد رئيسا للحكومة المرتقبة نظرا إلى أن الرئيس قائد السبسي يعتبر أن الاستقرار السياسي أولوية ما بدا مؤشرا على أنه تم ترويض الجهات التي تطالب بإقالته وفي مقدمتها اتحاد الشغل.

غير أن منجي الحرباوي الناطق باسم النداء علق على تصريحات جلاد بقوله "ليس لي ما أقول بشأن بقاء الشاهد من عدمه".

وكان جلاد قد صرح لإذاعة "راديو ماد"، الجمعة، أنه "سيتم الإبقاء على الشاهد رئيسا للحكومة خلال الفترة القادمة نظرا لأن رئيس الجمهورية يبحث عن الاستقرار السياسي في البلاد.

وقال الحرباوي لميدل ايست أونلاين، إن بقاء الشاهد من عدمه لا يشكل أولوية بالنسبة للحزب اليوم، بالمقارنة مع مآلات وثيقة "قرطاج 2" التي تعد المسألة الأهم في الوقت الراهن لدى حزب نداء تونس.

وفي قراءة لتضارب تصريحات عدد من القيادات داخل الحزب، يبدو أن هناك خلافات تشق الحزب بين أطراف تتمسك بالشاهد رئيسا للحكومة مع تشكيلة وزارية جديدة، وأخرى تتطلع لرفع الغطاء السياسي عنه وتركيز تركيبة هيكلية جديدة.
وجاء تصريح جلاد في أعقاب استقبال السبسي للشاهد، الخميس، وروجت وسائل الإعلام لصورة السبسي وهو يستقبل الشاهد بحفاوة. الأمر الذي رأى فيه المراقبون رسالة مزدوجة أولها طمأنة الشاهد وأخرى موجهة إلى المطالبين بإقالته مفادها أن رئيس الحكومة مازال يحظى بثقته.

وقالت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها إن اللقاء "تناول الوضع العام في البلاد والمؤشرات الاقتصادية الأخيرة، إضافة لعرض حول برامج مختلف الأجهزة الحكومية للحفاظ على القدرة الشرائية للتونسيين خلال شهر رمضان ومقاومة الاحتكار والتهريب".

وكان السبسي شدد خلال إشرافه على اجتماع"لجنة قرطاج 2" الاثنين على أن المطروح اليوم قبل الحديث عن تغيير الحكومة هو تحديد الأولويات والتوصل إلى بناء أرضية سياسية تتفق عليها جميع الأطراف وتلتزم بها من خلال صياغة جديدة لوثيقة قرطاج بناء على مقترحات الموقعين عليها.
وخلال الأسابيع الماضية أخذ نشاط الشاهد نسقا تصاعديا لافتا من خلال متابعة الأوضاع المعيشية للتونسيين مع حلول شهر رمضان وحث مؤسسات الدولة على تزويد السوق بالمواد الغذائية ومراقبة الاحتكار والتجاوزات ومحاربة الفساد الصغير.

وكان نور الدين الطبوبي قد شدد في تصريحات لافتة أن اتحاد الشغل متمسك بوثيقة قرطاج بعد أن كان لوح بإعلان الحرب على الحكومة التي تأسست بناء على الوثيقة.

ولم يخفف الطبوبي فقط من حدة خطابه وانتقاداته لحكومة الشاهد بل واضب على حضور الاجتماعات التي أشرف عليها السبسي بشأن التوصل في مرحلة أولى إلى فض الخلافات السياسية وبناء أرضية توافقية ملزمة لجميع الأطراف ومن ثمة التوصل إلى تركيبة حكومية جديدة تضع حدا للأزمة السياسية وتنهي حالة الاحتقان.

ويبدو، كما يذهب إلى ذلك محللون، أن عملية الترويض قادت بالطبوبي إلى نوع من مراجعة الأولويات التي يطالب بها، إذ كثيرا ما مارس شتى أنواع الضغوط على الشاهد والسبسي معا مستميتا في التأكيد أن الأولوية تتمثل في تغيير الحكومة ورئيسها.

غير أنه قبل خلال اجتماعات قرطاج بتصدر مناقشة الملفات الحارقة المطروحة وفي مقدمتها السياسات العامة بشأن الإصلاحات الكبرى وتركيز نوع من العقد الاجتماعي والسياسي الملزم قائمة الأولويات ليترك التعديل الحكومي في ذيل الأولويات.

ويقر عدد من قيادات نداء تونس بينها خالد شوكات المستشار السياسي للحزب بـ"فشل" الحكومة غير أنه على ما يبدو يفصل بين فشل الحكومة وأداء الشاهد.

وألقت الخلافات التي تشق النداء بتداعياتها على بقاء الشاهد من عدمه إذ يدفع الشق المناهض للتحالف مع حركة النهضة إلى التخلي عن الشاهد ويحمله جزء من مشكلات الحزب فيما يحاول الشق الثاني التمسك به معتبرا أن إقالته تستبطن إقرار ضمنيا لا فقط بعمق المشكلات الداخلية وإنما أيضا إقرارا بفشل الحزب في إدارة مؤسسات الدولة.

قال شوكات، الاثنين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "حكومة يوسف الشاهد لم تنجح وأنه لا بد من تغييرها"، مضيفا "انه اعتمادا على المؤشرات الاقتصادية فإن الحكومة لم تنجح ولا بدّ من تغييرها وأنّ هناك حاجة إلى إحداث تغيير عميق يحسّن في أداء العمل الحكومي والقيام بالإصلاحات الضرورية".

ورغم هذا الإقرار بفشل الحكومة، كثيرا ما تتجنب قيادات النداء الحديث عن أداء رئيس الحكومة الذي تتمسك به أيضا حركة النهضة.

وبالمقابل ترى القوى السياسية المعارضة منها الحزب الجمهوري وآفاق تونس وحركة الشعب والجبهة الشعبية والائتلاف المدني الذي يضم 11 حزبا أن الخروج من الأزمة السياسية والهيكلية يفرض إعادة هيكلة التركيبة الحكومية بأسرها بما فيها إقالة الشاهد وتعيين شخصية سياسية من الكفاءات المستقلة.

غير أن السبسي الذي كثيرا ما ردد أن "لا أحد ينازعه صلاحياته الدستورية" يرى أن أزمة تونس السياسية لا تكمن في الحكومة خاصة أن مختلف الحكومات المتعاقبة واجهت نفس الانتقادات، بل تكمن في تعقيدات الطبقة السياسية وهشاشة ثقاتها الوطنية وما يرافقها من اختلافات ومساومات واستخفاف بالشأن العام.

وبالمقابل يرى جزء من الطبقة السياسية وفي مقدمتها الجبهة الشعبية وبدرجة أقل اتحاد الشغل أن السبسي نفسه يمثل طرفا في الأزمة خاصة لجهة تحالفه مع النهضة.

ويرى مراقبون أنه في حال الإبقاء على الشاهد رئيسا للحكومة المرتقبة فإن ذلك لا ينفي أن كلفة البقاء ستكون غالية لجهة مدى حريته في اختيار أعضاء التركيبة في ظل استماتته اتحاد الشغل في تغيير هيكلي وضخ دماء جديدة في مفاصل مؤسسات الدولة.

ويضيف مراقبون أن اتحاد الشغل ستكون له كلمة فاصلة سواء من خلال اقتراح عدد من الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالملف الاقتصادي والاجتماعي أو من خلال إبداء رأيه في بقية الوزراء لضمان ممارسة الضغط على الحكومة خاصة لجهة الإصلاحات الكبرى وفي مقدمتها الدفاع عن عدم التفويت في مؤسسات القطاع العام.

وفي ظل حالة الخلافات التي تشق النداء وتداعياتها التي قادت به إلى الفشل في الفوز بنتائج الانتخابات البلدية يرجح المراقبون أن بقاء الشاهد أو إقالته يبقى رهن "تفاهمات بين السبسي والطبوبي" أكثر مما هو رهن موقف أحد الشقين المتناحرين في النداء.

ولم يتردد السبسي في توجيه انتقادات للجهات التي تختزل تغيير الوضع في تونس في تغيير الحكومة لافتا إلى أن "أي حكومة مرتقبة يرتبط نجاحها في جانب منه بما ستفضي عليه الصياغة الجديدة للوثيقة من خلال تحديد الأولويات البرامجية المؤكدة.

وتوجه السبسي إلى الأطراف الموقعة على الوثيقة قائلا "بعد الاتفاق على تحديد الأولويات ننظر في من هو الأجدر بتنفيذها وتطبيقها بما يحق الاستقرار السياسي".
middle east online
20160831155552afpp--afp_fr46j.h.jpg
 
السؤال الذي يجب أن يطرحه كل تونسي شريف خبر دكاكين السياسة وألعاب القذرين من أشباه النهضة والنداء وحافظ وبوجلغة والسبسي انتهى دور هؤلاء وانتهت اللعبة هل يوجد تونسي حر يقود البلاد ويخلصها من الديموقراطيات المزيفة وتفاهمات السراق وتجار الضمير والبيوعة التونسي كره السياسة والسياسيين وينتخب حزب معين يتوافق مع العدو متاعو وتطلع نتيجة الإنتخابات حزب عجيب ومولود مشوه اأتلافات وتكنبين ونهبة وسرقة وكوارث حتى الصناديق ما خرجتهاش لا نواب ولا بلديات كرهونا في ها البلاد يغيروا الحكومة يبقى الشاهد ما يبقاش كلها حلول ترقيع لا فائدة منها ارحلو DEGAGE **GAME OVER
 
اسم رئيس الحكومة لا يهم.....
المهم هو البرنامج والصلاحيات وخاصة درجة الحكم....
الكل يعلم أن الحكم في تونس يدار من قرطاج في الكواليس.
لابد من البحث عن رجل يطيع الأوامر ولا يمثل وزنا في الانتخابات اللاحقة.....
 
تونس - قال قيادي بارز في نداء تونس إن الحزب متمسك بيوسف الشاهد رئيسا للحكومة المرتقبة نظرا إلى أن الرئيس قائد السبسي يعتبر أن الاستقرار السياسي أولوية ما بدا مؤشرا على أنه تم ترويض الجهات التي تطالب بإقالته وفي مقدمتها اتحاد الشغل.

غير أن منجي الحرباوي الناطق باسم النداء علق على تصريحات جلاد بقوله "ليس لي ما أقول بشأن بقاء الشاهد من عدمه".

وكان جلاد قد صرح لإذاعة "راديو ماد"، الجمعة، أنه "سيتم الإبقاء على الشاهد رئيسا للحكومة خلال الفترة القادمة نظرا لأن رئيس الجمهورية يبحث عن الاستقرار السياسي في البلاد.

وقال الحرباوي لميدل ايست أونلاين، إن بقاء الشاهد من عدمه لا يشكل أولوية بالنسبة للحزب اليوم، بالمقارنة مع مآلات وثيقة "قرطاج 2" التي تعد المسألة الأهم في الوقت الراهن لدى حزب نداء تونس.

وفي قراءة لتضارب تصريحات عدد من القيادات داخل الحزب، يبدو أن هناك خلافات تشق الحزب بين أطراف تتمسك بالشاهد رئيسا للحكومة مع تشكيلة وزارية جديدة، وأخرى تتطلع لرفع الغطاء السياسي عنه وتركيز تركيبة هيكلية جديدة.
وجاء تصريح جلاد في أعقاب استقبال السبسي للشاهد، الخميس، وروجت وسائل الإعلام لصورة السبسي وهو يستقبل الشاهد بحفاوة. الأمر الذي رأى فيه المراقبون رسالة مزدوجة أولها طمأنة الشاهد وأخرى موجهة إلى المطالبين بإقالته مفادها أن رئيس الحكومة مازال يحظى بثقته.

وقالت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها إن اللقاء "تناول الوضع العام في البلاد والمؤشرات الاقتصادية الأخيرة، إضافة لعرض حول برامج مختلف الأجهزة الحكومية للحفاظ على القدرة الشرائية للتونسيين خلال شهر رمضان ومقاومة الاحتكار والتهريب".

وكان السبسي شدد خلال إشرافه على اجتماع"لجنة قرطاج 2" الاثنين على أن المطروح اليوم قبل الحديث عن تغيير الحكومة هو تحديد الأولويات والتوصل إلى بناء أرضية سياسية تتفق عليها جميع الأطراف وتلتزم بها من خلال صياغة جديدة لوثيقة قرطاج بناء على مقترحات الموقعين عليها.
وخلال الأسابيع الماضية أخذ نشاط الشاهد نسقا تصاعديا لافتا من خلال متابعة الأوضاع المعيشية للتونسيين مع حلول شهر رمضان وحث مؤسسات الدولة على تزويد السوق بالمواد الغذائية ومراقبة الاحتكار والتجاوزات ومحاربة الفساد الصغير.

وكان نور الدين الطبوبي قد شدد في تصريحات لافتة أن اتحاد الشغل متمسك بوثيقة قرطاج بعد أن كان لوح بإعلان الحرب على الحكومة التي تأسست بناء على الوثيقة.

ولم يخفف الطبوبي فقط من حدة خطابه وانتقاداته لحكومة الشاهد بل واضب على حضور الاجتماعات التي أشرف عليها السبسي بشأن التوصل في مرحلة أولى إلى فض الخلافات السياسية وبناء أرضية توافقية ملزمة لجميع الأطراف ومن ثمة التوصل إلى تركيبة حكومية جديدة تضع حدا للأزمة السياسية وتنهي حالة الاحتقان.

ويبدو، كما يذهب إلى ذلك محللون، أن عملية الترويض قادت بالطبوبي إلى نوع من مراجعة الأولويات التي يطالب بها، إذ كثيرا ما مارس شتى أنواع الضغوط على الشاهد والسبسي معا مستميتا في التأكيد أن الأولوية تتمثل في تغيير الحكومة ورئيسها.

غير أنه قبل خلال اجتماعات قرطاج بتصدر مناقشة الملفات الحارقة المطروحة وفي مقدمتها السياسات العامة بشأن الإصلاحات الكبرى وتركيز نوع من العقد الاجتماعي والسياسي الملزم قائمة الأولويات ليترك التعديل الحكومي في ذيل الأولويات.

ويقر عدد من قيادات نداء تونس بينها خالد شوكات المستشار السياسي للحزب بـ"فشل" الحكومة غير أنه على ما يبدو يفصل بين فشل الحكومة وأداء الشاهد.

وألقت الخلافات التي تشق النداء بتداعياتها على بقاء الشاهد من عدمه إذ يدفع الشق المناهض للتحالف مع حركة النهضة إلى التخلي عن الشاهد ويحمله جزء من مشكلات الحزب فيما يحاول الشق الثاني التمسك به معتبرا أن إقالته تستبطن إقرار ضمنيا لا فقط بعمق المشكلات الداخلية وإنما أيضا إقرارا بفشل الحزب في إدارة مؤسسات الدولة.

قال شوكات، الاثنين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "حكومة يوسف الشاهد لم تنجح وأنه لا بد من تغييرها"، مضيفا "انه اعتمادا على المؤشرات الاقتصادية فإن الحكومة لم تنجح ولا بدّ من تغييرها وأنّ هناك حاجة إلى إحداث تغيير عميق يحسّن في أداء العمل الحكومي والقيام بالإصلاحات الضرورية".

ورغم هذا الإقرار بفشل الحكومة، كثيرا ما تتجنب قيادات النداء الحديث عن أداء رئيس الحكومة الذي تتمسك به أيضا حركة النهضة.

وبالمقابل ترى القوى السياسية المعارضة منها الحزب الجمهوري وآفاق تونس وحركة الشعب والجبهة الشعبية والائتلاف المدني الذي يضم 11 حزبا أن الخروج من الأزمة السياسية والهيكلية يفرض إعادة هيكلة التركيبة الحكومية بأسرها بما فيها إقالة الشاهد وتعيين شخصية سياسية من الكفاءات المستقلة.

غير أن السبسي الذي كثيرا ما ردد أن "لا أحد ينازعه صلاحياته الدستورية" يرى أن أزمة تونس السياسية لا تكمن في الحكومة خاصة أن مختلف الحكومات المتعاقبة واجهت نفس الانتقادات، بل تكمن في تعقيدات الطبقة السياسية وهشاشة ثقاتها الوطنية وما يرافقها من اختلافات ومساومات واستخفاف بالشأن العام.

وبالمقابل يرى جزء من الطبقة السياسية وفي مقدمتها الجبهة الشعبية وبدرجة أقل اتحاد الشغل أن السبسي نفسه يمثل طرفا في الأزمة خاصة لجهة تحالفه مع النهضة.

ويرى مراقبون أنه في حال الإبقاء على الشاهد رئيسا للحكومة المرتقبة فإن ذلك لا ينفي أن كلفة البقاء ستكون غالية لجهة مدى حريته في اختيار أعضاء التركيبة في ظل استماتته اتحاد الشغل في تغيير هيكلي وضخ دماء جديدة في مفاصل مؤسسات الدولة.

ويضيف مراقبون أن اتحاد الشغل ستكون له كلمة فاصلة سواء من خلال اقتراح عدد من الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالملف الاقتصادي والاجتماعي أو من خلال إبداء رأيه في بقية الوزراء لضمان ممارسة الضغط على الحكومة خاصة لجهة الإصلاحات الكبرى وفي مقدمتها الدفاع عن عدم التفويت في مؤسسات القطاع العام.

وفي ظل حالة الخلافات التي تشق النداء وتداعياتها التي قادت به إلى الفشل في الفوز بنتائج الانتخابات البلدية يرجح المراقبون أن بقاء الشاهد أو إقالته يبقى رهن "تفاهمات بين السبسي والطبوبي" أكثر مما هو رهن موقف أحد الشقين المتناحرين في النداء.

ولم يتردد السبسي في توجيه انتقادات للجهات التي تختزل تغيير الوضع في تونس في تغيير الحكومة لافتا إلى أن "أي حكومة مرتقبة يرتبط نجاحها في جانب منه بما ستفضي عليه الصياغة الجديدة للوثيقة من خلال تحديد الأولويات البرامجية المؤكدة.

وتوجه السبسي إلى الأطراف الموقعة على الوثيقة قائلا "بعد الاتفاق على تحديد الأولويات ننظر في من هو الأجدر بتنفيذها وتطبيقها بما يحق الاستقرار السياسي".
middle east online
20160831155552afpp--afp_fr46j.h.jpg
محاربة انفسكم انتم عاجزون والعجر هو اقرار ضمني بالفشل عند الديموقراطيات التي تتشدقون بها تفضي الى استقالة الحكومة وانتخابات مبكرة والراي للشعب ليس الى الشاكي من الفاشل والقاضي من العاجز _ضحك على الذقون وربح للوقت وانتصارا لمن تزعمون محاربتهم _ ثالث ايام رمضان انزلوا الى الاسواق وانظروا ما تفعله الاسعار في عباد الرحمان التونسي ابن جلدتكم ام انتم ليس لكم مشاكل ولا تعنيكم الاسواق وما فيها من مضاربات وتلاعببلا محاسب ولا رقيب_______________________________ في بلدي كل شيء اصبح ااااسن
 
أعلى