Monta19sser
نجم المنتدى
- إنضم
- 19 نوفمبر 2016
- المشاركات
- 8.624
- مستوى التفاعل
- 14.508
أظهرت نتائج مسح لقطاع خاص أن أكثر من 40% من طلاب الجامعات الذين سيتخرجون في مارس العام القادم تلقوا بالفعل عروض عمل من شركات حتى الأول من ماي.
وكان اتحاد الأعمال الياباني "كيدانرين" قد وضع إرشادات لنشاطات التوظيف من قبل أعضائه. وبموجب الإرشادات، تستطيع الشركات بدء إجراء المقابلات مع الطلاب الباحثين عن عمل في جوان. وتهدف القواعد التي وضعها الاتحاد لضمان الوقت الكافي للطلاب للدراسة عبر منعهم من قضاء وقت طويل جدا بحثا عن الوظائف.
إلا أنه لا توجد أي جزاءات على منتهكي القواعد، وبالتالي بدأت الكثير من الشركات تجاهلها سعيا لتأمين توظيف الطلاب ذوي الإمكانيات العالية في أسرع وقت ممكن، وسط النقص الحاد في القوى العاملة.
في وجهة نظر اليوم، تحدثنا جونكو إيماي المعلقة بهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK حول خلفية مثل هذا التوجه وكيف يؤثر على الطلاب.
إيماي: ينص جدول التوظيف الذي أعده اتحاد كيدانرين للشركات المنتسبة فيه على أنه يتعين على هذه الشركات أن تبدأ مقابلات التوظيف في جوان وعرض الوظائف بعد ذلك.
إلا أن المسح يظهر أن أكثر من 40% من الطلاب الذين يتوقع أن يتخرجوا في مارس القادم حصلوا بالفعل على عروض وظائف حتى الأول من هذا الشهر.
والنسبة ارتفعت 18% عن عامين سابقين، عندما وضعت الإرشادات الحالية لأول مرة. وقد وضعت قواعد كيدانرين كشيء يشبه اتفاق النبلاء وبالتالي لا تحمل أي عقوبات جزائية. وكانت الكثير من الشركات الأعضاء تراعي هذه القواعد. إلا أنه في السنوات الأخيرة زاد تجاهل هذه القواعد أكثر.
وهناك عاملان وراء التوجهات في الآونة الأخيرة. الأول هو أن سوق التوظيف بات أشبه بسوق للباعة. فهناك عدد أقل من الشباب في اليابان بسبب تراجع معدل المواليد في البلاد، والتعافي الاقتصادي يدفع الشركات إلى توظيف المزيد من الناس، ما يسبب نقصا خطيرا في العمالة.
العامل الثاني، تنتشر البرامج التدريبية التي تستهدف بصورة خاصة طلاب السنة ما قبل الأخيرة بالجامعات، وهو ما يتيح للشركات جمع المعلومات عن موظفين محتملين في مراحل مبكرة. وقد ورد أيضاً في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الكثير من هذه الشركات أجرت مقابلات توظيف مثمرة للمشاركين في برامجها التدريبية، قبل الموعد الرسمي لانطلاقها.
ويتزايد عدد الشركات التي تشتكي من عدم قدرتها على تأمين موظفين جيدين إذا التزمت بالإرشادات. وقد دفع ذلك كيدانرين إلى بدء مراجعة جدوله لأنشطة التوظيف لعام 2020. آمل أن يتمكن الاتحاد من وضع جدول زمني جديد يضمن الوقت الكافي للطلاب للدراسة.
The Nippon Times • مجلة اليابان
وكان اتحاد الأعمال الياباني "كيدانرين" قد وضع إرشادات لنشاطات التوظيف من قبل أعضائه. وبموجب الإرشادات، تستطيع الشركات بدء إجراء المقابلات مع الطلاب الباحثين عن عمل في جوان. وتهدف القواعد التي وضعها الاتحاد لضمان الوقت الكافي للطلاب للدراسة عبر منعهم من قضاء وقت طويل جدا بحثا عن الوظائف.
إلا أنه لا توجد أي جزاءات على منتهكي القواعد، وبالتالي بدأت الكثير من الشركات تجاهلها سعيا لتأمين توظيف الطلاب ذوي الإمكانيات العالية في أسرع وقت ممكن، وسط النقص الحاد في القوى العاملة.
في وجهة نظر اليوم، تحدثنا جونكو إيماي المعلقة بهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK حول خلفية مثل هذا التوجه وكيف يؤثر على الطلاب.
إيماي: ينص جدول التوظيف الذي أعده اتحاد كيدانرين للشركات المنتسبة فيه على أنه يتعين على هذه الشركات أن تبدأ مقابلات التوظيف في جوان وعرض الوظائف بعد ذلك.
إلا أن المسح يظهر أن أكثر من 40% من الطلاب الذين يتوقع أن يتخرجوا في مارس القادم حصلوا بالفعل على عروض وظائف حتى الأول من هذا الشهر.
والنسبة ارتفعت 18% عن عامين سابقين، عندما وضعت الإرشادات الحالية لأول مرة. وقد وضعت قواعد كيدانرين كشيء يشبه اتفاق النبلاء وبالتالي لا تحمل أي عقوبات جزائية. وكانت الكثير من الشركات الأعضاء تراعي هذه القواعد. إلا أنه في السنوات الأخيرة زاد تجاهل هذه القواعد أكثر.
وهناك عاملان وراء التوجهات في الآونة الأخيرة. الأول هو أن سوق التوظيف بات أشبه بسوق للباعة. فهناك عدد أقل من الشباب في اليابان بسبب تراجع معدل المواليد في البلاد، والتعافي الاقتصادي يدفع الشركات إلى توظيف المزيد من الناس، ما يسبب نقصا خطيرا في العمالة.
العامل الثاني، تنتشر البرامج التدريبية التي تستهدف بصورة خاصة طلاب السنة ما قبل الأخيرة بالجامعات، وهو ما يتيح للشركات جمع المعلومات عن موظفين محتملين في مراحل مبكرة. وقد ورد أيضاً في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الكثير من هذه الشركات أجرت مقابلات توظيف مثمرة للمشاركين في برامجها التدريبية، قبل الموعد الرسمي لانطلاقها.
ويتزايد عدد الشركات التي تشتكي من عدم قدرتها على تأمين موظفين جيدين إذا التزمت بالإرشادات. وقد دفع ذلك كيدانرين إلى بدء مراجعة جدوله لأنشطة التوظيف لعام 2020. آمل أن يتمكن الاتحاد من وضع جدول زمني جديد يضمن الوقت الكافي للطلاب للدراسة.
The Nippon Times • مجلة اليابان