Ali.GHRIBI
المسؤول الاول بالتكوين المهني والهوايات والترحيبطاقم الإدارة
- إنضم
- 18 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 12.030
- مستوى التفاعل
- 62.025
أهلا بأعضائنا و زوارنا الكرام و مرحبا بكم في منتدى الهوايات والترفيه.
اليوم باش نحكيلكم حكاية جديدة وكيف العادة من تاليفي الخاص.
وكيف العادة لا نعرف كيفاش تبدى لا كيفاش ولا وقتاش توفى.
حكاية القطوس الاسود
متابعة شيقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يحكيو في قديم الزمان ... منين كانت ثمة النية ... على راجل مقطوع من شجرة ... لا والي لا تالي المكسب صحة البدن وضوء البصر ... نهار اللي يخدم يتعشى ونهار اللي ما يخدمش يبات للشر ...
خلينا نحلوا قوس لهنا ... في تونس كلمة الشر تدل على حدة الجوع وشدتو ولا غرابة في ذلك حتى سيدنا علي رضي اللّه عنه وكرم وجهه قال لو كان الفقر رجلا لقتلته ... والفقر سادتي سبب الجوع الاول ... نسكرو القوس.
هاك الراجل عايش في خربة حانوت على وجه الاحسان من عند أهل الخير ... الله يبارك لهم ويبارك لنا ويبارك لكم ويعطينا ويعطيهم ويعطيكم من رزق الحلال.
الخدمة ... خدام حزام ... مرة حمال مرة قرباجي ... مرة مرماجي ... ما يتكبرش وما يعافش ... واللي تعطيه يرضى ... حوائج قدم ... ماكلة ... فلوس ... المهم يخدم واللي يخلص يخلص روحو.
خلينا الساعة نحطوا الحكاية في إطارها.
مانا قلنا اللي الحكاية قديمة ... يعني فيها سلاطين وولاة ومشايخ ... كيما كانت الدنيا بكري.
المدينة اللي عايش فيها عبد القادر ( الراجل اللي نحكي عليه وبطل قصتنا ) تحت حكم والي وبعيدة على عاصمة الحكم وين موجود السلطان ... ضارب فيها الجهل ومنبت الحشيش...لكن الناس عائشة بالنية والطيبة حد ما يتعدى على حد ياقفوا مع الزوالي وينصروا المظلوم على الظالم.
هاك المدينة معبية بالزوي والصلاح بين الزاوية والزاوية ولي صالح... والناس تزور وتزرد وتعقد في النية...
نرجعوا لسي عبد القادر ... الراجل بدى يكبر مكهب ع الستين وبدى يخمم في الكبر والنهار اللي ترزن الركبة وما عاد بيها وين ... وبدى الوسواس الخناس يسطرلوا.
يتبع
التعديل الأخير: