- إنضم
- 25 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 2.669
- مستوى التفاعل
- 9.008
بسم الله الرحمان الرحيم
زرعها بورقيبة و لليوم متواصلة:
لازالت الأعمال الثقافية في تونس تصوّر لنا الريفيّ يحكي ''بالڨالة'' و مهنتل حتى لو بلغ من العلم ما بلغ !!!
تظهره بائسا مهزوما و لباسه غير لائقا و تُظهر لنا الريفية ''كابسة راسها" بفولارة و ''تڨلڨل'' و لباسها مضحك و تثير الشفقة و تعمل ''بونيشة'' عند البلديّة!!!!
و يصورون لنا البلدي "اللبّاس القننّو" و ابيض القشرة ، الدارس كل علوم الدنيا وو صاحب الجاه و المال و المثقف و يظهروه في صورة مالك البلد و البقية رعايا و ''هطّايا'' و ''خمّاسة'' .
لا زالت الدراما التونسية البائسة تبني سيناريوهاتها على الاستهزاء بأبناء الريف و بناته و لا زال هؤلاء العنصريون يمارسون إرهابهم المعنوي و إرهابهم الثقافي على حرّاس المطمورة و منبع خيراتها !!!
ما زال هؤلاء الدواعش يستعمرون الثقافة و يستعمرون العقول و يضلّلون الصورة الحقيقية لأبناء الارياف...
اعرف ما اعرف و انا ريفيّ عشرات النوابغ يتبوّؤون مناصب عليا في العالم و اعرف ما اعرف عشرات الريفيون يقودون البلاد و يتحكمون في مفاصلها !!!!!
اعرف ما أعرف ريفيّات صعدن و يتبوّئن مناصب كبرى...
اعرف الريفي الاستاذ و المحامي و المهندس و الطبيب و قائد الطائرة و حتى مهندس محركات البواخر و الاعلامي و مهندس التنقيب على البترول و صاحب الشركات و اعرف الريفية المهندسة و الأستاذة و الطبيبة و المحامية و مالكة المعامل و الشركات و غيرهن من الحرائر في كل اصقاع الدنيا !!!
ألا لعنة الله على من زرع هذه الثقافة ..ثقافة الاستهزاء و الضحك المصطنع على ما يقارب نصف الشعب في الأرياف و القرى و الذي لولاهم لأكلتهم ''الحصحاص يا هملاوات ''
زرعها بورقيبة و لليوم متواصلة:
لازالت الأعمال الثقافية في تونس تصوّر لنا الريفيّ يحكي ''بالڨالة'' و مهنتل حتى لو بلغ من العلم ما بلغ !!!
تظهره بائسا مهزوما و لباسه غير لائقا و تُظهر لنا الريفية ''كابسة راسها" بفولارة و ''تڨلڨل'' و لباسها مضحك و تثير الشفقة و تعمل ''بونيشة'' عند البلديّة!!!!
و يصورون لنا البلدي "اللبّاس القننّو" و ابيض القشرة ، الدارس كل علوم الدنيا وو صاحب الجاه و المال و المثقف و يظهروه في صورة مالك البلد و البقية رعايا و ''هطّايا'' و ''خمّاسة'' .
لا زالت الدراما التونسية البائسة تبني سيناريوهاتها على الاستهزاء بأبناء الريف و بناته و لا زال هؤلاء العنصريون يمارسون إرهابهم المعنوي و إرهابهم الثقافي على حرّاس المطمورة و منبع خيراتها !!!
ما زال هؤلاء الدواعش يستعمرون الثقافة و يستعمرون العقول و يضلّلون الصورة الحقيقية لأبناء الارياف...
اعرف ما اعرف و انا ريفيّ عشرات النوابغ يتبوّؤون مناصب عليا في العالم و اعرف ما اعرف عشرات الريفيون يقودون البلاد و يتحكمون في مفاصلها !!!!!
اعرف ما أعرف ريفيّات صعدن و يتبوّئن مناصب كبرى...
اعرف الريفي الاستاذ و المحامي و المهندس و الطبيب و قائد الطائرة و حتى مهندس محركات البواخر و الاعلامي و مهندس التنقيب على البترول و صاحب الشركات و اعرف الريفية المهندسة و الأستاذة و الطبيبة و المحامية و مالكة المعامل و الشركات و غيرهن من الحرائر في كل اصقاع الدنيا !!!
ألا لعنة الله على من زرع هذه الثقافة ..ثقافة الاستهزاء و الضحك المصطنع على ما يقارب نصف الشعب في الأرياف و القرى و الذي لولاهم لأكلتهم ''الحصحاص يا هملاوات ''