• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

النزوح المضر و إهمال الفلاحة ....

EMILE ZOLA

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
5 جوان 2015
المشاركات
5.147
مستوى التفاعل
26.936



تفرجت في وثائقي على تاريخ اليابان ..بلاد تلقب بلاد الشمس المشرقة.. شد انتباهي نقطة مهمة.. أغلب مساحة اليابان عبارة عن مجموعة جزر غير صالحة للزراعة .. جبال بركانية غير صالحة للزراعة أيضا.. المجمل هناك مساحة لا تفوق 20% من الأراضي الصالحة للزراعة ..و مع هذا نجح اليابانيون في تحقيق الاكتفاء الذاتي للارز.. المادة الأساسية ..و الأسماك .. و يقومون بتوريد بقية المنتوجات نظرا لغياب المساحة



تجي لتونس ..بلاد كانت تلقب ب " مطمور روما "؛؛ في العهد الروماني كانت روما تهز قمحها و شعيرها من تونس .. أراضي صالحة لزراعة كل شيء ( خاصة الزيتون )؛؛ لتربية الماشية ..شريط ساحلي فيه جميع أنواع الأسماك
الأراضي الصالحة للزراعة إلي تبكي عليها دول أخرى .. عندنا لكن ماناش نستغلو فيها...

تلقانا ما حققناش إكتفاء ذاتي في حتى شيء ..ربما الدولة تتحمل جزء من المسؤولية.. لكن أ لا تعتقدون أن عملية النزوح المكثف لشباب الأرياف ( الطاقة العاملة ) إلى العاصمة و المدن الكبرى (سوسة / صفاقس ؛؛) هو سبب رئيسي في هذا .. تلقاه يخلي أرض بوه و جدو و يجي للعاصمة يخدم ب 400 ألف شهرية ( و 107 SIVP ) ، و فما العامل اليومي إلي نهار يخدم و نهار لا ؛؛و قال شنية نعيش في العاصمة و نقعد في القهوة المضخمة و نتفرج في البنات (سامحوني في الوصف ).. و هو تلقاه يستغلوا فيه و يضحكوا عليه و يقول عليه إلي هو جاي من وراء **** في حين كان يقعد في بلادو و بقدرو ..و يزيد ينفع بلادو.و ينجم حتى يصدر زيت الزيتون ..زيتنا عليه طلب كبير في الأسواق الخارجية ..و يدخل عملة صعبة للبلاد



طرح أخر للموضوع : نعرف إلي قطاع الصناعة و قطاع الخدمات و السياحة يتطلب يد عاملة.. لكن هل هذه اليد العاملة تتطلب نزوح من المناطق الداخلية .. و هل هذا لا يضر بالفلاحة ..القطاع الأولي و المهم .



سامحوني على الطرح الشعبوي للموضوع ..كان جينا لاهين بالفلاحة رانا لباس علينا

 
التعديل الأخير:
لا شك أن ما وصلت له البلاد و الأمة في المجمل هو نتيجة حتمية لأفعال العباد اللي هي نابعة من جهل كبير بزوز مبادئ مهمة هي السعادة و الصبر.. فهم يتناسون أن السعادة مثلها مثل القوة شيء داخلي ما عندوش علاقة بالمكان اللي انت فيه ولا الناس اللي تخالطهم ولا "البنات اللي تكحل عليهم".. و يجهلون أنه صحيح في المدن الكبرى يمكن أسهل و أسرع تلقى خدمة و لكن لو كان تركز على الفلاحة و تستثمر فيها وقتك و جهدك تكون النتيجة أعظم للفرد و المجموعة.. ثمة "شبه" وثائقي في اليوتيوب إسمه "Tunisia the organic land" يبين الإمكانيات المهولة اللي تزخر بيها تونس لو كان أهلها يفهمون قيمة الفلاحة البيولوجية اللي هي مستقبل الفلاحة.. و في تصريح لرئيس معهد شط مريم للفلاحة قال اللي من جملة 1.8مليون هكتار زيتون ثمة حوالي 150000 هكتار فقط عندهم رخصة فلاحة بيولوجية وقت اللي في الواقع المساحة الكلها تقريبا بيولوجية... ثمة شوي محاولات من بعض المستثمرين الشبان في المهدية و زغوان حقيقة تثلج الصدر
 
خدم معايا صديق عندو 3 هكتارات أرض ملك ليه

وحدو وارثهم على والدو الله يرحمو ...

مرقدهم كيف مايقول هو وجاي يخلص في 400

دينار شهرية من شركة فرنسية في الساحل ! ...

غريبة.
 
حبيت نقول كليمة على حكاية النزوح المضر و اللي هو موضوع
ميتحكاش عليه خاتر اللي يتكلم يردوه جهوي
انا شنخرج شوية على نطاق الفلاحة
المرة الفارطة حكيت على الاساتذة اللي
يحبو يخدمو في العاصمة و الساحل و ميحبوش يخدمو في بلدانهم
و الطبة اللي تقرى و تنجح و متحبش ترجع لجهاتها
قال شنوة يلوجو على حياة افضل
و يظطرو ابناء العاصمة يطيشو يقريو غادي و يخدمو فيهم

الناس هاذم مش ناويين يفهمو اللي كي يرجعو و يشدو بلدانهم
و يخدمهوها الحركة ادور فيها و الاقتصاد يدور
و تتخلق بشوية بشوية نفس الحياة اللي في العاصمة و الساحل غادي
كلمة و امر متغشوش عاد

 
لانو التونسي يحب الفيس .. يحب المظاهر .. و يهمو بارشا كلامات الناس .. يرضى يتذل في المدينة فقط ليقال هاونو يخدم في المدينة ..

شنوا تعريف النجاح في تونس ؟؟

كيفاش تنجم تقول هذا انسان ناجح في حياتو ؟؟

و ماهو تعريف الغنى ؟ و كيفاش تنجم تقول هذا انسان غنى ؟

هنا مربط الفرس ..

سلام ..
 
الموضوع هذا حسم فيه العلاّمة بلاكهول بتاريخ 26 مارس 2018 في اجابة شاملة من جميع المستويات

الماء إلي ماشي للسدرة، ..الزيتونة أولى بيه..!!!

:copy:

الفكرة نظريا باهية

لكن المشكل هيهات بين النظري و التطبيقي !!


الإشكال الاول هو هو الوضعية القانونية للاراضي

الأراضي ليست ملكا للدولة

يا حسرة كي كانت الدولة تملك و تعبر

حاليا الأراضي المملوكة للدولة معظمها أراضي تم تجريدها من صبغتها الفلاحية

الأراضي الخاصة متاع الفلاحة ، برشا منهم قاعدين بور لمشاكل في الورثة

و لكلها تفاتف اراضي تقاسمتها الورثة هذا كان وصلو تفاهموا و فضو مشاكلهم

يعني باش تلقا ارض مناسبة لمشروع كبير لازم معجزة كيف ما قال نسيب رمزي



الإشكال الثاني هو انعدام الرغبة و التحفيز للعمل الفلاحي لدى الشباب


الجيل القديم الفلاحة الأصيلين ابا عن انتقلوا للعالم الاخر و الجيل الجديد هجر الفلاحة

صادفت يوما شابا بطال في العاصمة يبحث عن عمل في العاصمة ، بوه عندو ارض فلاحية فيها 10 هكتارات

قالك الفلاحة حكاية فارغة و موش مستعد يعدي عمرو في الريف


الإشكال الثالث هو التكلفة الي معادش تطاق

سوم المتر مكعب ماء للسقي تضاعف 6 مرات في 10 سنوات الاخيرة

سوم الاسمدة و الادوية تضاعف 4 مرات تقريبا بعد الثورة

غياب اليد العاملة و كان فما يذلك باش يخدملك : النهار بي 40 دينار و الخدمة من 7 صباحا لحد الرابعة مساءً و بيناتهم ساعة فطور و لازمك تفطروا و تجيبلو كاس التاي التسعة متاع الصباح


الإشكال الرابع هو السوق و هامش الربح


اليوم في مدن الشمال الغربي فلاح يبيعلك عجل باهي بي 1000 دينار

يشريه الڤشار و يمشي يبيعو بي 3000 دينار للجزارة

الفلاح اليوم اصبح خاسر و هامش الربح اصبح محدود جدا

الناس الي تربح و تسترزق من الفلاحة هم الوسطاء و الڤشارة

الفلاح ماعاد يصوّر فيها حتى صوردي

مافيا الوسطاء سيطرت على مسالك التوزيع و فصلت بين الفلاح كمنتج و بين المواطن كمستهلك

كمثال ، المولد الي فات ، الزڤوڤو يبيعو فيه الاهالي الفلاحة الي يديهم تدمدمت بالتقاطه بي 6 دينارات للكيلو

الوسيط يبيع فيه 18 دينار للكيلو للبائع ، الي يبيع فيه بدوره بي 24 دينار

يعني البائع متكي في حانوتو يربح نفس هامش الربح متاع الفلاح الي تڤطع و هو يفلح و يزمر و بعد يخرج بملاليم تافهة تخليه يلعن العملة الكلبة الي عملها في روحه


الاشكال الخامس التصدير


كان نفترضو انو المشاريع الفلاحية تكون موجهة للتصدير ، لهنا يطلعلنا 1000000 مشكل و مشكل

اولا مشكل البنية التحتية المتهالكة و اغلب الضيعات و الاراضي الفلاحية ما يصوللهاش طريق مزفت

تي هي وسط البلاد متاع ولاية كبيرة تمشي نص ساعة بين الحفر باش يعرضك ميترو كياس مزفت

خلي ارض فلاحية في الجبل

باهي تصرفت و هزيت لمحصولك ، لوين باش تصدرو ؟

كان لما وراء البحار لازم تتعدى بالميناء التجاري الصناعي الوحيد الي عنا في تونس المعد للتصدير : ميناء رادس

يعني رحلة من الشمال الغربي او من الوسط الغربي للعاصمة و عينيكم ما ترا النور في ميناء رادس

ازدحام و سلع مطيشة و تعطيلات و اجرائات تدرع الخواطر و بعد ما تمشي حويجة حويجة للجماعة

الحاصل سلعتك توصل بعد قداش و في النهايه يرجع 60% مرفوض بعد مالجودة متاعو تدهورت نتيجة الانتظار في رصيف الميناء

فوق هذا شروط بعض الموردين و الاسواق كالاتحاد الاوروبي صعبة من ناحية الجودة و صارمة جدا و اللعب لا بالمنتوجات الفلاحية

ماهوش سوق بير القصعة ، بيعلهم حتى حجرة تو العباد تشريها و تڤرمشها


الاشكال السادس المشاكل الامنية


اكبر تهديد للفلاحة التونسية اليوم هو المشكل الامني

اليوم عصابات و مافيات اصبحت مختصة فقط في الفلاحة

تقلو هاو فما كنز فيه 10 مليارات برا نسرقوه ، يقلك لا يا معلم اختصاصي فلاحة و براكاجات للفلاحين و سطو على الغنم

الزيتون و الفستق يقلعوه بالشجرة بكلها يا بوڤلب !

لا بڤر لا علالش لا ماعز

ما سالم حتى شئ من مافيا السرقة و الاجرام

الفلاح اصبح مجبر انو يكري جماعة باندية يخدمهم عساسة و يوفرلهم سكن في الفيرمة و يتحمل دلالهم و مصروفهم باس يأمن محصوله و زرعه

شخصيا الوالد عندو ارض حب يشجرها فستق و يسكن فيها بعد تقاعدو

عارضتو بشدة و ما خليتوش

مازلت حاشتي ببابا حي و منحبوش يموت مذبوح خاطر شجرة فستق




خلاصة القول ما نحبش نصب الماء في الركايب

لكني صراحة فديت من النظريات و الافكار المثالية

ملي احنا صغار و احنا نحلموا و نفكرو في برج عاجي

علاش ما نوليوش نصنعوا سيارات ، عنا كفائات ما شا الله ؟؟!!


علاش ما نعطيوش قرض مشورع لكل متخرج ؟

علاش ما نعملوش كذا ؟

اش قولكم في كذا ...؟


كلها فكار و اقتراحات نظرية

الواقع حاجة مغايرة تماما

الواقع يعطيك صرفاڨ ديراكت للافكار المثالية متاعك

شخصيا الي يحب يعطي حل ، لازم يجربو هو في روحو و بعد يقدم نفسو كمثال عملي يتبعوه في التجربة

فما عالم اكتشف دواء لاحد الامراض المميتة

باش يقنع الناس بالدواء متاعو ، حقن نفسو بالفيروس المميت و بعد عالج نفسو بالدواء الي اخترعو
الفكرة نظريا باهية

لكن المشكل هيهات بين النظري و التطبيقي !!


الإشكال الاول هو هو الوضعية القانونية للاراضي

الأراضي ليست ملكا للدولة

يا حسرة كي كانت الدولة تملك و تعبر

حاليا الأراضي المملوكة للدولة معظمها أراضي تم تجريدها من صبغتها الفلاحية

الأراضي الخاصة متاع الفلاحة ، برشا منهم قاعدين بور لمشاكل في الورثة

و لكلها تفاتف اراضي تقاسمتها الورثة هذا كان وصلو تفاهموا و فضو مشاكلهم

يعني باش تلقا ارض مناسبة لمشروع كبير لازم معجزة كيف ما قال نسيب رمزي



الإشكال الثاني هو انعدام الرغبة و التحفيز للعمل الفلاحي لدى الشباب


الجيل القديم الفلاحة الأصيلين ابا عن انتقلوا للعالم الاخر و الجيل الجديد هجر الفلاحة

صادفت يوما شابا بطال في العاصمة يبحث عن عمل في العاصمة ، بوه عندو ارض فلاحية فيها 10 هكتارات

قالك الفلاحة حكاية فارغة و موش مستعد يعدي عمرو في الريف


الإشكال الثالث هو التكلفة الي معادش تطاق

سوم المتر مكعب ماء للسقي تضاعف 6 مرات في 10 سنوات الاخيرة

سوم الاسمدة و الادوية تضاعف 4 مرات تقريبا بعد الثورة

غياب اليد العاملة و كان فما يذلك باش يخدملك : النهار بي 40 دينار و الخدمة من 7 صباحا لحد الرابعة مساءً و بيناتهم ساعة فطور و لازمك تفطروا و تجيبلو كاس التاي التسعة متاع الصباح


الإشكال الرابع هو السوق و هامش الربح


اليوم في مدن الشمال الغربي فلاح يبيعلك عجل باهي بي 1000 دينار

يشريه الڤشار و يمشي يبيعو بي 3000 دينار للجزارة

الفلاح اليوم اصبح خاسر و هامش الربح اصبح محدود جدا

الناس الي تربح و تسترزق من الفلاحة هم الوسطاء و الڤشارة

الفلاح ماعاد يصوّر فيها حتى صوردي

مافيا الوسطاء سيطرت على مسالك التوزيع و فصلت بين الفلاح كمنتج و بين المواطن كمستهلك

كمثال ، المولد الي فات ، الزڤوڤو يبيعو فيه الاهالي الفلاحة الي يديهم تدمدمت بالتقاطه بي 6 دينارات للكيلو

الوسيط يبيع فيه 18 دينار للكيلو للبائع ، الي يبيع فيه بدوره بي 24 دينار

يعني البائع متكي في حانوتو يربح نفس هامش الربح متاع الفلاح الي تڤطع و هو يفلح و يزمر و بعد يخرج بملاليم تافهة تخليه يلعن العملة الكلبة الي عملها في روحه


الاشكال الخامس التصدير


كان نفترضو انو المشاريع الفلاحية تكون موجهة للتصدير ، لهنا يطلعلنا 1000000 مشكل و مشكل

اولا مشكل البنية التحتية المتهالكة و اغلب الضيعات و الاراضي الفلاحية ما يصوللهاش طريق مزفت

تي هي وسط البلاد متاع ولاية كبيرة تمشي نص ساعة بين الحفر باش يعرضك ميترو كياس مزفت

خلي ارض فلاحية في الجبل

باهي تصرفت و هزيت لمحصولك ، لوين باش تصدرو ؟

كان لما وراء البحار لازم تتعدى بالميناء التجاري الصناعي الوحيد الي عنا في تونس المعد للتصدير : ميناء رادس

يعني رحلة من الشمال الغربي او من الوسط الغربي للعاصمة و عينيكم ما ترا النور في ميناء رادس

ازدحام و سلع مطيشة و تعطيلات و اجرائات تدرع الخواطر و بعد ما تمشي حويجة حويجة للجماعة

الحاصل سلعتك توصل بعد قداش و في النهايه يرجع 60% مرفوض بعد مالجودة متاعو تدهورت نتيجة الانتظار في رصيف الميناء

فوق هذا شروط بعض الموردين و الاسواق كالاتحاد الاوروبي صعبة من ناحية الجودة و صارمة جدا و اللعب لا بالمنتوجات الفلاحية

ماهوش سوق بير القصعة ، بيعلهم حتى حجرة تو العباد تشريها و تڤرمشها


الاشكال السادس المشاكل الامنية


اكبر تهديد للفلاحة التونسية اليوم هو المشكل الامني

اليوم عصابات و مافيات اصبحت مختصة فقط في الفلاحة

تقلو هاو فما كنز فيه 10 مليارات برا نسرقوه ، يقلك لا يا معلم اختصاصي فلاحة و براكاجات للفلاحين و سطو على الغنم

الزيتون و الفستق يقلعوه بالشجرة بكلها يا بوڤلب !

لا بڤر لا علالش لا ماعز

ما سالم حتى شئ من مافيا السرقة و الاجرام

الفلاح اصبح مجبر انو يكري جماعة باندية يخدمهم عساسة و يوفرلهم سكن في الفيرمة و يتحمل دلالهم و مصروفهم باس يأمن محصوله و زرعه

شخصيا الوالد عندو ارض حب يشجرها فستق و يسكن فيها بعد تقاعدو

عارضتو بشدة و ما خليتوش

مازلت حاشتي ببابا حي و منحبوش يموت مذبوح خاطر شجرة فستق




خلاصة القول ما نحبش نصب الماء في الركايب

لكني صراحة فديت من النظريات و الافكار المثالية

ملي احنا صغار و احنا نحلموا و نفكرو في برج عاجي

علاش ما نوليوش نصنعوا سيارات ، عنا كفائات ما شا الله ؟؟!!


علاش ما نعطيوش قرض مشورع لكل متخرج ؟

علاش ما نعملوش كذا ؟

اش قولكم في كذا ...؟


كلها فكار و اقتراحات نظرية

الواقع حاجة مغايرة تماما

الواقع يعطيك صرفاڨ ديراكت للافكار المثالية متاعك

شخصيا الي يحب يعطي حل ، لازم يجربو هو في روحو و بعد يقدم نفسو كمثال عملي يتبعوه في التجربة

فما عالم اكتشف دواء لاحد الامراض المميتة

باش يقنع الناس بالدواء متاعو ، حقن نفسو بالفيروس المميت و بعد عالج نفسو بالدواء الي اخترعو
 
الموضوع هذا حسم فيه العلاّمة بلاكهول بتاريخ 26 مارس 2018 في اجابة شاملة من جميع المستويات

الماء إلي ماشي للسدرة، ..الزيتونة أولى بيه..!!!

:copy:

الفكرة نظريا باهية

لكن المشكل هيهات بين النظري و التطبيقي !!


الإشكال الاول هو هو الوضعية القانونية للاراضي

الأراضي ليست ملكا للدولة

يا حسرة كي كانت الدولة تملك و تعبر

حاليا الأراضي المملوكة للدولة معظمها أراضي تم تجريدها من صبغتها الفلاحية

الأراضي الخاصة متاع الفلاحة ، برشا منهم قاعدين بور لمشاكل في الورثة

و لكلها تفاتف اراضي تقاسمتها الورثة هذا كان وصلو تفاهموا و فضو مشاكلهم

يعني باش تلقا ارض مناسبة لمشروع كبير لازم معجزة كيف ما قال نسيب رمزي



الإشكال الثاني هو انعدام الرغبة و التحفيز للعمل الفلاحي لدى الشباب


الجيل القديم الفلاحة الأصيلين ابا عن انتقلوا للعالم الاخر و الجيل الجديد هجر الفلاحة

صادفت يوما شابا بطال في العاصمة يبحث عن عمل في العاصمة ، بوه عندو ارض فلاحية فيها 10 هكتارات

قالك الفلاحة حكاية فارغة و موش مستعد يعدي عمرو في الريف


الإشكال الثالث هو التكلفة الي معادش تطاق

سوم المتر مكعب ماء للسقي تضاعف 6 مرات في 10 سنوات الاخيرة

سوم الاسمدة و الادوية تضاعف 4 مرات تقريبا بعد الثورة

غياب اليد العاملة و كان فما يذلك باش يخدملك : النهار بي 40 دينار و الخدمة من 7 صباحا لحد الرابعة مساءً و بيناتهم ساعة فطور و لازمك تفطروا و تجيبلو كاس التاي التسعة متاع الصباح


الإشكال الرابع هو السوق و هامش الربح


اليوم في مدن الشمال الغربي فلاح يبيعلك عجل باهي بي 1000 دينار

يشريه الڤشار و يمشي يبيعو بي 3000 دينار للجزارة

الفلاح اليوم اصبح خاسر و هامش الربح اصبح محدود جدا

الناس الي تربح و تسترزق من الفلاحة هم الوسطاء و الڤشارة

الفلاح ماعاد يصوّر فيها حتى صوردي

مافيا الوسطاء سيطرت على مسالك التوزيع و فصلت بين الفلاح كمنتج و بين المواطن كمستهلك

كمثال ، المولد الي فات ، الزڤوڤو يبيعو فيه الاهالي الفلاحة الي يديهم تدمدمت بالتقاطه بي 6 دينارات للكيلو

الوسيط يبيع فيه 18 دينار للكيلو للبائع ، الي يبيع فيه بدوره بي 24 دينار

يعني البائع متكي في حانوتو يربح نفس هامش الربح متاع الفلاح الي تڤطع و هو يفلح و يزمر و بعد يخرج بملاليم تافهة تخليه يلعن العملة الكلبة الي عملها في روحه


الاشكال الخامس التصدير


كان نفترضو انو المشاريع الفلاحية تكون موجهة للتصدير ، لهنا يطلعلنا 1000000 مشكل و مشكل

اولا مشكل البنية التحتية المتهالكة و اغلب الضيعات و الاراضي الفلاحية ما يصوللهاش طريق مزفت

تي هي وسط البلاد متاع ولاية كبيرة تمشي نص ساعة بين الحفر باش يعرضك ميترو كياس مزفت

خلي ارض فلاحية في الجبل

باهي تصرفت و هزيت لمحصولك ، لوين باش تصدرو ؟

كان لما وراء البحار لازم تتعدى بالميناء التجاري الصناعي الوحيد الي عنا في تونس المعد للتصدير : ميناء رادس

يعني رحلة من الشمال الغربي او من الوسط الغربي للعاصمة و عينيكم ما ترا النور في ميناء رادس

ازدحام و سلع مطيشة و تعطيلات و اجرائات تدرع الخواطر و بعد ما تمشي حويجة حويجة للجماعة

الحاصل سلعتك توصل بعد قداش و في النهايه يرجع 60% مرفوض بعد مالجودة متاعو تدهورت نتيجة الانتظار في رصيف الميناء

فوق هذا شروط بعض الموردين و الاسواق كالاتحاد الاوروبي صعبة من ناحية الجودة و صارمة جدا و اللعب لا بالمنتوجات الفلاحية

ماهوش سوق بير القصعة ، بيعلهم حتى حجرة تو العباد تشريها و تڤرمشها


الاشكال السادس المشاكل الامنية


اكبر تهديد للفلاحة التونسية اليوم هو المشكل الامني

اليوم عصابات و مافيات اصبحت مختصة فقط في الفلاحة

تقلو هاو فما كنز فيه 10 مليارات برا نسرقوه ، يقلك لا يا معلم اختصاصي فلاحة و براكاجات للفلاحين و سطو على الغنم

الزيتون و الفستق يقلعوه بالشجرة بكلها يا بوڤلب !

لا بڤر لا علالش لا ماعز

ما سالم حتى شئ من مافيا السرقة و الاجرام

الفلاح اصبح مجبر انو يكري جماعة باندية يخدمهم عساسة و يوفرلهم سكن في الفيرمة و يتحمل دلالهم و مصروفهم باس يأمن محصوله و زرعه

شخصيا الوالد عندو ارض حب يشجرها فستق و يسكن فيها بعد تقاعدو

عارضتو بشدة و ما خليتوش

مازلت حاشتي ببابا حي و منحبوش يموت مذبوح خاطر شجرة فستق




خلاصة القول ما نحبش نصب الماء في الركايب

لكني صراحة فديت من النظريات و الافكار المثالية

ملي احنا صغار و احنا نحلموا و نفكرو في برج عاجي

علاش ما نوليوش نصنعوا سيارات ، عنا كفائات ما شا الله ؟؟!!


علاش ما نعطيوش قرض مشورع لكل متخرج ؟

علاش ما نعملوش كذا ؟

اش قولكم في كذا ...؟


كلها فكار و اقتراحات نظرية

الواقع حاجة مغايرة تماما

الواقع يعطيك صرفاڨ ديراكت للافكار المثالية متاعك

شخصيا الي يحب يعطي حل ، لازم يجربو هو في روحو و بعد يقدم نفسو كمثال عملي يتبعوه في التجربة

فما عالم اكتشف دواء لاحد الامراض المميتة

باش يقنع الناس بالدواء متاعو ، حقن نفسو بالفيروس المميت و بعد عالج نفسو بالدواء الي اخترعو



يعني موضوع للغلق .رد شافي و ضافي و وجهة نظر محترمة جدا لكن زادة :
الدولة مقصرة و ربما عن عمد و ما على الدولة إلا القيام بواجبها من ناحية البنية التحتية و الأمن و التجهيزات اللوجيستيكية



.و لو أني ضد النظريات المتشائمة ..صحيح فما صعوبات ..لكن زادة فما عباد نجحت في الفلاحة .. و فما ناس تصرف منها على عائلاتها.. و ما سلمتش في اراضيها .. حتى إن كان الاستغلال للارض موسمي (موسم جني الزيتون ..القمح )..لكن أن تهجر أرضك بداعي أن الفلاحة ما فيهاش فلوس فهو مضر للارض و الاقتصاد..على الأقل حقق الاكتفاء الذاتي لعائلتك و بيع الباقي

بالتفكير هذا ..بش يزيدوا القشارة يتغولوا ..و سعر المواد الفلاحية يزيد يطلع نظرا لقلة المنتوج ..و ربما يصبح لنا نقص أو عجز في جميع المواد الفلاحية



و مهما ارتفعت الكلفة ..ديما الفلاحة فيها مربوح و نسبة الربح محترمة
 
التعديل الأخير:
تحب تقضي على النزوح حقق اللامركزية واعدل بين الجهات.

مثال بسيط ولو يظهر بعيد على الموضوع
تلميذ ينجح الباك.
السّكور متاعو يسمحلو بالدراسة في قفصة
لكن ما يخولوش الالتحاق بكلية في نابل.
في نفس الشعبة
 
يعني موضوع للغلق .رد شافي و ضافي و وجهة نظر محترمة جدا لكن زادة :
الدولة مقصرة و ربما عن عمد و ما على الدولة إلا القيام بواجبها من ناحية البنية التحتية



.و لو أني ضد النظريات المتشائمة ..صحيح فما صعوبات ..لكن زادة فما عباد نجحت في الفلاحة .. و فما ناس تصرف منها على عائلاتها.. و ما سلمتش في اراضيها و لو حتى إن كان الاستغلال للارض موسمي (موسم جني الزيتون ..القمح )..لكن أن تهجر أرضك بداعي أن الفلاحة ما فيهاش فلوس فهو مضر للارض و الاقتصاد



و مهما ارتفعت الكلفة ..ديما الفلاحة فيها مربوح و نسبة الربح محترمة

لا ليست قضية للغلق، و ليست تشائم يا غالي.
اما شفنا و قرينا برشة تجارب عديد الاعضاء في الفلاحة، الاغلبية تتشكى من صميم القلب من تجربتها. (اخطى الزيتون)
لان التنظير موجود، اما راهو لغة "دعم الدولة" و "تهميش الفلاح" تجاوزتها الاحداث

الفلاحة يا غالي رومنسية في ظاهرها، فيلم رعب في باطنها (امراض، جفاف، انجراف، ديون، سرقة، فقر تربة، محصول هزيل، اسعار متدنية، طيور تفسد الغلال، ذبابة تفسد الغلال، فطر الميديو).
اش خلاني شخصيا نبطل البحر نهائيا و نبيع فلوكتي من عام 2008 (كانت هواية نعاون بيها روحي)، و لكن فقط ناوي باش نشري سانية زيتون و الى يوم الناس هذا، ما فماش بيوع!

الواقع يعطيك صرفاڨ ديراكت للافكار المثالية متاعك

شخصيا الي يحب يعطي حل ، لازم يجربو هو في روحو و بعد يقدم نفسو كمثال عملي يتبعوه في التجربة

فما عالم اكتشف دواء لاحد الامراض المميتة

باش يقنع الناس بالدواء متاعو ، حقن نفسو بالفيروس المميت و بعد عالج نفسو بالدواء الي اخترعو
 
برة نفترضو إلي ولاد الأرياف إقتنعو وحبوا يخدموا في الفلاحة وأراضيهم ، وتونس ولا عندها إكتفاء ذاتي من الفلاحة ..

هيه و كالفلاح يحب يهز أولادو ويترفهدو ( يصرف شوي فلوس ) ؟؟ وين يمشي ؟؟ ولا يهزهم للجبل

هيه وكالفلاح يحب يقري ولدو ويطلعو حاجة باهية لولدو ( أستاذ ومهندس ولا طبيب ) وين بش يقريه ؟؟ في المدرسة إلي تبعد عليه 10 كم ولا في الثانوي ويبدا بيات من 7 أساسي في ليسي بعيد عليه 40 كم ؟؟ ولا في الجامعة ، وين بش يقريه في كلية الطب متاع سيدي بوزيد ولا جندوبة ولا مدرسة المهندسين القصرين ؟؟وكيف ولدو يحب يعمل ستاج : يحطوا في الفيرمة متع عمو ولا زيتونات خالو ولا مستشفى الجامعي متاع سليانة ...



صاحبي ولاد الأرياف تلقاه من الإبتدائي متعذب ومهاجر وبيات كيفاش تحبو يرجع لبلادو نهار أخر وهما ماعندهم شي ( لا تنمية ، لا طريق لا ترفيه لا سبيتار محترم ؟ ؟؟ وزيد كما قال السيد رمزي مش ساهلة الفلاحة وما توفر حتى أدنى مستوى معيشة للفلاح ( ما عدا الطبة ورجال أعمال إلي يشري في الأراضي من عند الفلاحة ويخدموهم فيها ب-10 لاف في النهار )

و نفترضو يا سيدي رجع وخدم أرضو ، 1000% مايحبش ولادو يتعبوا كيفو دنك يتلز يبعثهم يقروا لين الولد بطريقة ألية يبعد على بلادو ، ويولي نعيطولو نزوح " في بلادو "

 
أعلى