رجل أعمال تعب م الخدمة والأفاريّات وحبّ يسافر لسويسرا جمعتين باش يعمل نقاهة واستجمام ويبعد شويّة على السّتراس ، نادى للجنّان متاع الفيلا وقالّو : اسمعني مليح ، غدوة مسافر وهذا رقم تليفوني الخاص ما عطيتو لحتّى واحد كان ليك انت ، الفيلا وما فيها أمانة عندك وتلهالي بيها وما تطلبني عليه كان كي تبدا حاجة أكيدة ومهمّة ياسر ، واضح ؟
قالّو : واضح ومفهوم .
تعدّاو ثلاثة ايّام والتليفون ينوقس لرجل الأعمال ، آلو - آلو عرفي - آش فمّة ؟ - يدّ البالة تكسّرت - توّة هذا موضوع طالبني عليه يا رسول الله ! - والله كيما نحكيلك عرفي - باهي آش كسّرها يدّ البالة ؟ - ماو تكسّرت كي جينا نحفرو في حفرة في الجنينة - وعلاش حفرتو الحفرة ؟ - ماو باش ندفنو فيها كلبك الدّالماسيان - آش قتلو الكلب ؟ - ماو مستانس في القايلة يعمل غطسة في البيسّين ، ما شافش البيسّين ناشح تبلنجى جا في القاع على راسو ومات - والبيسّين آش نشّحو ؟ - انشح وقت اللّي جات الحماية المدنيّة واستعملو الماء اللّي فيه - وعلاه استعملوه الماء ؟ - باش يطفّيو بيه الفيلاّ كي تحرقت - واش حرق امّها الفيلا ؟ - ماو المدام في الكوجينة تطيّب في الفطور واطّرشق عليها الڨاز ياخي تحرقت الفيلاّ كاملة وطاحت - والمدام آش صارلها ؟ - ماتت ودفنّاها البارح - مالا بديتهالي الحكاية بيدّ البالة تكسّرت يا وجه النّحس ، هاني هابط في أوّل طيّارة واستحفظلي على الباقي متاع يدّ البالة ...
راجل كبير راقد في السبيطار ، بعد ما فاق مالعمليّة واولادو الثلاثة ملمومين بيه والطبيب يفحص فيه ، تلفّت الرّاجل الكبير لولدو البدري وقالّو انت تلهالي بالوتيل ، وتلفّت للوسطاني وقالّو انت تلهالي بالمغازة الكبيرة ، وقال للصغير انت تلهالي بالكوِش واضح ؟
تلفّت الطبيب للاولاد الثلاثة وقاللهم : صحّة عليكم آهوكا بوكم خلاّلكم الخير والخمير غير استهلّو في الرّزق وما تضيّعوهش . تلفّتلو الولد الكبير وقالّو : يا دكتور راهو يوصّي فينا على خدمتو ، الوالد خدمتو يلمّ في الخبز البايت ويبيع فيه للفلاّحة ...
واحد طلع مع تاكسيست ريحتو قارصة م العرق ، تلفّتلو وقالّو : معلّم التاكسي متاعك قدّاش من زايلة ؟ قالّو : سبعة زوايل قالّو : ظاهرلي فمّة وحدة فيهم ماتت جيفة هاي ريحتها فاحت ...
الصّيد معرّس لولدو وعامل ربوخ وفي الحنّة مستدعي حيوانات الغابة الكلّ ، وحاطط النّمر والذّيب والضّبع عسّاسة بورتيّات في الباب ، جاء البوكشّاش سكران يتطايح وحبّ يُدخل للرّبوخ ما خلاّووهش يُدخل وطرّدوه ، البوكشّاش عمل فيلم صياح وسبّان وعيطة وشهود وقاللهم ربّي يعمل دليل يا حڨّارة غير نحصركم تاو تشوفوني آش نعمل فيكم ... الصّيد يسمع في العياط خرج يستفسر قالولو راهو البوكشّاش جاء سُكران ڨنّوط ما خلّيناهش يُدخل لعلاّشي تُحكملو ويبلبز فرح ولد سيدنا . قالّهم الصّيد : الله يهديكم تغشّشولنا عمّ البوكشّاش ، ماكم تعرفوه بليتو جات كان في الشّراب وقلبو طيّب ما ياذي حدّ ، توّة واحد منكم يمشي يرضّيه ويجيبو يسهر بحذانا . مشى الذّيب وبعد مديدة رجع مدڨدڨ يمشي ويطيح وباكش كلمة لا ، الصّيد استغرب وبعث الضّبع ، كيف كيف رجع مهرّس وباكم كالعادة ، بعث النّمر رجعلو يزحف يمرد ودموماتو شرتلّة ... الصّيد استغرب وقال : خلّي نمشي نشوف شنيّة الحكاية ، بوكشّاش يعمل هكّة ويحلّ جعفريّة في أقوى الحيوانات ؟
وصل الصّيد لطرف الغابة يلقى البوكشّاش طالع فوق أكتاف ديناصور ويعيّط : آ خالي حتّى هاذا معاهم ...
أنطوان برادلي قبطان سفينة حربيّة شراعيّة بريطانيّة ، معروف بكياستو وفطنتو وبرودة أعصابو وبصرامتو في آن واحد ، سفينتو في عرض البحر وجاه للحُجرة الخاصّة بيه واحد م الطّاقم متاعو يجري ويعيّط يا قبطان اجري ثمّة سفينة متاع العدوّ بدات تُقرب ... خرج القبطان برادلي وتلفّت لطاقم السّفينة وقالّهم بكلّ حزم وعزم وهدوء : هاتولي الفيستة متاعي الحمراء ...
جابولو الفيستة الحمراء لبسها وبدا يقود في الطّاقم ويعطيهم في الأوامر لين غرّقو سفينة العدوّ وربحو المعركة .
تلمّدو بيه طاقم السفينة يهنّيو فيه ومنها سألوه عن السرّ متاع الفيستة الحمراء ...
قالّهم بكلّ هدوء وثقة : السرّ بسيط ، الفيستة الحمراء لونها كي لون الدمّ ، لعلاّشي نتجرح في المعركة وسيل دمّي آهوكا ما يبانش باش من نطيّحش من عزم الطّاقم ومعنويّاتو ، صفّقو عليه وتفرّقو وكلّ واحد رجع لمهمّتو فوق السفينة ...
بعد ثلاثة ايّام ناداوه م الحجرة متاعو : يا قبطان اجري راهم سبعة سفن حربيّة متاع العدوّ بداو يقربو ويدورو بينا ... خرج القبطان برادلي وتلفّت لطاقم السّفينة وقالّهم بكلّ حزم وعزم وهدوء : هاتولي صبّاطي الكَــبّاري وسروالي الشّكلاطي...
ثلاثة رجال مسافرين في الصّحراء فيهم واحد أعمى ، طوال بيهم السّفر ووفات عليهم المونة وقريب يموتو بالشرّ ، عرضتهم واحة نخل وطلع واحد منهم لنخلة باش يقصّ منها عرجون والرّاجل الاعمى يستنّى اللّوطة ، اللّي طلع النّخلة وقت اللّي قريب يخلط للعراجين يزلق وطاح ترفنّ فوق الرّمل ...
الأعمى يسمع في اللّطخة تلفّت وقال : يعطيك الصحّة في ها العرجون المليان ، ما تعّبش روحك برشة وحيّد آخر كي هكّة و اهبط ...
واحد شقنوص سافر لفرانسا لمدّة شهر سياحة ، عاد قبل ما يسافر وصّى واحد من أصحابو على الدّار وخاصّة على أمّو مرا كبيرة ومريضة ، بعد جمعتين صاحبو عملّو تليفون وقالّو : صاحبي القطّوسة متاعك ضربتها كرهبة وماتت . ردّ عليه وقالّو : عيب عليك يا مجودر ، لواه صدمتني ديراكت بخبر مشوم هكّة ؟ ماو حطّني في الصّحن بالشويّة بالشويّة وهيّأني نفسانيّا باش نقبل الخبر وما نتصدمش ، تي ماو عالقليلة قلّي القطّوسة تلعب في الجنينة بالكورة ومنها خرجت للكيّاس وتتعدّى كرهبة ضربتها وحالتها خطيرة شويّة وتدريجيّا صارتلها مضاعفات وماتت .
قالّو صاحبو : سامحني وهاو كان في بالي .
بعد جمعة أخرى طلبو صاحبو وقالّو : صاحبي الدلّول آشنيّة أحوالك لا باس ؟ قالّو : الحمد لله آشنيّة أخبار العايلة ؟ قالّو صاحبو : لا باس ، حقّها الوالدة متاعك راهي خرجت تكوّر في الجّنينة ...
قالّك ثمّة واحد يشوف في كلّ شيء برتقالي ، ماللّي يقوم السبّالة ، الماكلة ، التلفزة ، اللّي في الشّارع النّاس يشوف فيهم برتقاليين ،
يا سيدي في الخدمة الدّوسيّات من غير ما نحكي على الموظفين ، المنظفات ، البوبالات أكثرشي من شاشة الحاسوب كلّ شيء برتقالي !
. .
.
.
.
.
.
بجاه ربّي كان ثمّة آشكون تقلّق ماللّون البرتقالي خلّي نتعدّاو للّي يشوف في كلّ شيء باللّون الأحمر ...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.