- إنضم
- 1 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 11.786
- مستوى التفاعل
- 43.234
تناقلت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي الشهادة المؤسفة للسيدة سهام الهاني وما حصل لها.. وهذه شهادتها كما وردت...
"استعملت المنبه الصوتي لسيارتي لكي يفسح المجال لغيره من السيارات للمرور ،لكن ساءق السيارة تعنت ووقف في وسط الطريق ونزل يسب ويصرخ وقالي شبيك تزمر ،قتله انا في سيارتي وانت معطل الطريق ما راعني الا والسيد هذا أتهجم عليا وحاول ضربي فتصدي له ابني ومنعه من ضربي فما كان منه الا ان استشاط غضبا وتفوه بأقبح العبارات دون مراعاة وضعي كوني امرأة وحيدة ومع أولادي القصر وتدخلت دورية أمنية ،فما راعني الا والسيد الي طلع أمني استنجد بيهم وطلب منهم باش يطلعولوا ابني الي تصداله وما خلاهش يمد أيده عليا وكانت غايته يستفرد بيه في الباقة ويكسره عظامه ويستقوي بزملاءه وتحماو فيا باش يفتكوا ولدي مني وانتم ادري الناس ما كانوا ناوين يعملوا فيه ،تشبثت بولدي ويبست عليه وقلتلهم الي هو قاصر والي مستحيل نسلم فيه لدرجة انهم طلعوني معاه في الباقة ولما تاكدوا اني مش باش نخليه وحده ليهم لانه السيد زميلهم كانت عنده غاية وحدة يستفرد بولدي ويستقوي بزملاءه لضرب ابني لين سلموا بعد ما شبعوا فيا ركل انا واولادي مع العلم انه هذا وقع علي مراني ومسمع من الناس الي شافت الواقعة وصوروا ونتمني انهم ينزلوا فيدي باش تشوفوا الفضاعة متاع الموقف الي عشته مع أولادي القصر ،ياخي انا وين عايشة في غابة وتحكم فيها البوليسية علي مزاجهم الخاص وخارج إطار القانون !؟انا مواطنة تونسية وعندي حقوق يكفلهالي الدستور ونحب ناخوا حقي وحق أولادي الي روعتهم حماة الوطن !! نأولادي في حالة نفسية سيّءة وانا مصدومة من الي وقع ،سأتوجه بشكاية لوكيل الجمهورية ولمندوب الطفولة وسأسعى لنيل حقي كمواطنة تونسية تضررت من آمنين تجاوزوا صلاحياتهم واعتدوا علي ام وأولادها نصرة لزميلهم."
تعليقي
إلى متى يتواصل هذا العنف الأمني في تونس؟ ولماذا زاد الأمر عن حده؟ هل ساهمت النقابات الأمنية في توفير تغطية وحماية للأمنيين الذين يتجاوزون القانون؟ لماذا تصمت الحكومة ازاء تجاوز أمنييها؟ أهو الخشية من النقابات أو من تمرد ما قد يضعها في مأزق؟ ما قيمة الديمقراطية وحقوق الإنسان و"الثورة" إن لم يعاقب المتجاوز وفق القانون وينال جزاءه؟ إلى متى سنظل في هذه الدائرة المغلقة؟
"استعملت المنبه الصوتي لسيارتي لكي يفسح المجال لغيره من السيارات للمرور ،لكن ساءق السيارة تعنت ووقف في وسط الطريق ونزل يسب ويصرخ وقالي شبيك تزمر ،قتله انا في سيارتي وانت معطل الطريق ما راعني الا والسيد هذا أتهجم عليا وحاول ضربي فتصدي له ابني ومنعه من ضربي فما كان منه الا ان استشاط غضبا وتفوه بأقبح العبارات دون مراعاة وضعي كوني امرأة وحيدة ومع أولادي القصر وتدخلت دورية أمنية ،فما راعني الا والسيد الي طلع أمني استنجد بيهم وطلب منهم باش يطلعولوا ابني الي تصداله وما خلاهش يمد أيده عليا وكانت غايته يستفرد بيه في الباقة ويكسره عظامه ويستقوي بزملاءه وتحماو فيا باش يفتكوا ولدي مني وانتم ادري الناس ما كانوا ناوين يعملوا فيه ،تشبثت بولدي ويبست عليه وقلتلهم الي هو قاصر والي مستحيل نسلم فيه لدرجة انهم طلعوني معاه في الباقة ولما تاكدوا اني مش باش نخليه وحده ليهم لانه السيد زميلهم كانت عنده غاية وحدة يستفرد بولدي ويستقوي بزملاءه لضرب ابني لين سلموا بعد ما شبعوا فيا ركل انا واولادي مع العلم انه هذا وقع علي مراني ومسمع من الناس الي شافت الواقعة وصوروا ونتمني انهم ينزلوا فيدي باش تشوفوا الفضاعة متاع الموقف الي عشته مع أولادي القصر ،ياخي انا وين عايشة في غابة وتحكم فيها البوليسية علي مزاجهم الخاص وخارج إطار القانون !؟انا مواطنة تونسية وعندي حقوق يكفلهالي الدستور ونحب ناخوا حقي وحق أولادي الي روعتهم حماة الوطن !! نأولادي في حالة نفسية سيّءة وانا مصدومة من الي وقع ،سأتوجه بشكاية لوكيل الجمهورية ولمندوب الطفولة وسأسعى لنيل حقي كمواطنة تونسية تضررت من آمنين تجاوزوا صلاحياتهم واعتدوا علي ام وأولادها نصرة لزميلهم."
تعليقي
إلى متى يتواصل هذا العنف الأمني في تونس؟ ولماذا زاد الأمر عن حده؟ هل ساهمت النقابات الأمنية في توفير تغطية وحماية للأمنيين الذين يتجاوزون القانون؟ لماذا تصمت الحكومة ازاء تجاوز أمنييها؟ أهو الخشية من النقابات أو من تمرد ما قد يضعها في مأزق؟ ما قيمة الديمقراطية وحقوق الإنسان و"الثورة" إن لم يعاقب المتجاوز وفق القانون وينال جزاءه؟ إلى متى سنظل في هذه الدائرة المغلقة؟