المنتخب الروسي لم يلعب و لم يصنع اللعب بل اعتمد على الإستفادة من أخطاء المنتخب السعودي و خاصة محاصرة اللاعبين السعوديين في مناطقهم و افتكاك الكرة منهم و قطع تمريراتهم في نصف ملعبهم و تحويلها الى هجمات خطيرة....كذلك استفاد المنتخب الروسي من جاهزيته البدنية و طول قامة لاعبيه ليحول التوزيعات الى أهداف مع استغلال الكرات الثابتة التي من الواضح أنهم تدربوا عليها جيدا....خطة واقعية و ممتازة وضعها مدرب المنتخب الروسي حسب امكانيات لاعبيه و نجح فيها و حقق انتصارا عريضا دون الحاجة الى تقديم مجهود كبير و استنزاف لاعبيه حيث كان الروس تقريبا في حصة تدريبية...المقابلة الإفتتاحية لدورة بحجم كأس العالم تكون عادة صعبة على صاحب الأرض و الجمهور بسبب الضغظ و حتمية الإنتصار لكن المنتخب الروسي حالفه الحظ بأن دخل المسابقة من الباب الكبير و بخماسية كاملة أمام فريق غائب تماما عن المقابلة
نقطة استفهام كبيرة حول مردود الفريق السعودي الذي حطم الأرقام القياسية في تلقي الهزائم الثقيلة في نهائيات كأس العالم
تمنياتنا بالتوفيق لبقية الفرق العربية و على رأسها تونس طبعا....