• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لجنة بشرى و صلاح الدين

Blou1

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
5 جانفي 2012
المشاركات
1.686
مستوى التفاعل
6.161
اهلا بكم...كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك
سانظر الى موضوع لجنة الحريات من زاوية الحرية و ليس من زاوية الدين او المعتقد... و اتساءل من فوض هاته اللجنة للقيام بهاته الاعمال او الاقتراحات... هل تم الاستفتاء للقيام بهاته الاعمال...لانه يمكن اعتبار مخرجات لجنة الحريات الفردية و المساواة كارثية على النسيج المجتمعي و الهوية الوطنية... لا علاقة لنتائج عمل اللجنة بالحريات الفردية و المساواة و تلك الشعارات الفضفاضة التي يتلحفون بها و عند اقتضاء الامر ينسحبون منها ( ازمة شيخ بلدية تونس مثلا)...
اقتراحات اللجنة تمثل ضربا في مقتل لثفاقة البلاد التونسية و اصالة و عراقة تركيبتها السوسيولوجية... نعم هنالك بعض القوانين التي يجب مراجعتها و السعي الى محاولة جعلها تواكب المتغيرات في بعض المؤسسات الخ.. لكن امور و قضايا تتعلق بالهوية و الثقافة و الاعراف لا يمكن البت فيها هكذا على عجل ....
ثم ان ما تقوم به هاته اللجنة لا يمت للواقع و لتطلعات السواد الاعظم من الشعب... ما نحتاجه اليوم هو ارساء للاستقرار السياسي و محاربة الفساد الذي اصبح كالسرطان في الدولة... نحتاج الى انتاج منوال تنموي جديد .. نحتاج الى تشغيل عشرات الالاف من العاطلين... نحتاج الى ارساء نظام تعليمي متطور و منظومة صحية فعالة... لا نحتاج الى قوانين تعنى بالمثليين و المجاهرين بالافطار و المساواة في الميراث الخ...
اليوم هنالك اولويات حارقة و لا نحتاج ابدا الى طرح مواضيع مارقة لا يمكنها الا ان تعمق الفجوة بين الساسة و الشعب...

 
التعديل الأخير:
الفجوة هي فعلا تعمقت بين الساسين والشعب فلا احد لديه الثقة بالسلطة السياسة ولا بمن يسيرون البلد فحتي البلد صارت اخر اهتمامة الساسة والشعب سويا حيث الكل يرغب في مصلحته وراغب عن تحقيق المصلحة الجماعية لا يوجد شئ يدعو لثقة او للعمل او لحب العمل حتي اجهزة الدولة فاسدة يحكمها مفسدين ،نظام تعليم هش شبه ميت وقع تخريبه وضربه لضرب جيل كامل ارساء إعلام مزيف ومدمر الأخلاق هدفه الدين ومحاربته الهاء الناس بترهات من قبيل حق المثلية المساواة في الميراث من اجل اعداد طبخة جديدة للايقاع بالبلاد اكثر
 
صديقي انت انطلقت في موضوعك على ان تنظلا لاعمال اللجنة من منطلق الحريات و ليس المعتقد لكنك تعود دائما لحاجز الهوية و المعتقد و تنسى الحريات
اعمال االجنة استشارية و اقرارها من عدمه طريق طويل
باهي انه كل شي يتناقش في تونس
 
الفجوة هي فعلا تعمقت بين الساسين والشعب فلا احد لديه الثقة بالسلطة السياسة ولا بمن يسيرون البلد فحتي البلد صارت اخر اهتمامة الساسة والشعب سويا حيث الكل يرغب في مصلحته وراغب عن تحقيق المصلحة الجماعية لا يوجد شئ يدعو لثقة او للعمل او لحب العمل حتي اجهزة الدولة فاسدة يحكمها مفسدين ،نظام تعليم هش شبه ميت وقع تخريبه وضربه لضرب جيل كامل ارساء إعلام مزيف ومدمر الأخلاق هدفه الدين ومحاربته الهاء الناس بترهات من قبيل حق المثلية المساواة في الميراث من اجل اعداد طبخة جديدة للايقاع بالبلاد اكثر
و هل الشعب وو من يبحث عن المصلحة الجماعية ؟
 
نحن بصفة عامة لا نفكر الا بحالنا ولا تهمنا غير مصلحتنا لا اكثر
لازم تنظر لعلاقة الشعب بالسلطة من هذا المنظور
المصالح الشخصية و ليس المصلحة العامه
و لا تنسى الطمع و التونسي االي ما يشبعش و ديما يعيط
اكتفي بهذا القدر لكي لا نخرج الموضوع الاصلي من سياقه اكثر
 
وهذا ما قصدته
لازم تنظر لعلاقة الشعب بالسلطة من هذا المنظور
المصالح الشخصية و ليس المصلحة العامه
و لا تنسى الطمع و التونسي االي ما يشبعش و ديما يعيط
اكتفي بهذا القدر لكي لا نخرج الموضوع الاصلي من سياقه اكثر
 
الأمر لا يعدو أن يكون مسرحية الهدف منها تشتيت إنتباه الرأي العام عن القضايا الجوهرية و الأمور المصيرية، كالحالة الإقتصادية للبلاد و الإجتماعية و تردي الخدمات و المؤسسات العامة و كثرة الفساد المالي و الإداري و غلاء الأسعار و تبعات إملاءت صندوق النقد الدولي إلى جانب مشاكل الصناديق الإجتماعية و الترفيع في التقاعد ....
 
أعلى