مرحبا
في ظل الأزمة السياسية على الساحة التونسية منذ تعليق الحوار بوثيقة قرطاج وفي ظل إصرار اتحاد الشغل على تغير الحكومة يسانده فيها جزء من حزب النداء والذي يتزعمه حافظ السبسي وفي ظل صمت رئيس الجمهورية في المدة الأخيرة على التعليق على الموضوع
اعتقد ان صمت الرئيس لن يستمر طويلا خاصة مع اجتماعات الكثيرة التي أجراها الطبوبي مع مختلف أطياف الحزبية وانه قريبا جدا سيخرج علينا الباجي بخطاب حول الأزمة الحالية يبرر فيه التجاء الى تفعيل الفصل 99 من الدستور والذي ينص
لرئيس الجمهورية أن يطلب من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها وبالتالي إن لم تتحصل على الأغلبية المطلقة تصبح الحكومة في حكم المستقيلة وهكذا يضع الباجي الكل أمام مسؤولياته فلا يغضب شريكه الغنوشي ولا يحرج الشاهد ويصطف في صف ابنه
و يخرج في صورة المنقذ حامي حمى الدستور ويحافظ على دعم الاتحاد له أم أن الأيام ستكذبني ولن ينحني أمام الضغوطات المسلطة عليه
فما رأيكم أم
لننتظر ونحكم
تحياتي