شهدت البوابة الرئيسية لميناء الشابة بولاية المهدية، صباح الثلاثاء، مشادات كلامية وعنفا جسديا بين منظوري كل من الاتحاد الجهوي للشغل والاتحاد الجهوي الفلاحة والصيد البحري، وذلك إثر اعتصام نظّمه صغار البحارة من منظوري المنظمتين تنديدا بالضرر الذي لحق شباكهم من قبل صيادي "الكركارة" ومركب الصيد في الاعماق، والذي تتبناه كلتا المنظمتين وتعتبره كل واحدة من اختصاصها مما أثار خلافا في صفوف المعتصمين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الجهوي الفلاحة والصيد البحري، الطاهر عامر، في تصريح لمراسل (وات) بالمهدية، إن الأمر يتعلق "برغبة اتحاد الشغل في الدخول في مسألة لا تهمه بغاية غلق الميناء".
وأضاف أن "قضايا الفلاحين البحارة تعود بالنظر فقط الاتحاد الفلاحة والصيد البحري دون غيره من المنظمات"، مؤكدا أن "السلط الجهوية لم تحرك ساكنا لايقاف هذا العنف"، على حد قوله.
وبيّن أن "الوضع بدأ في الهدوء بعد تفهم البحارة لعدم جدوى العنف"، مشيرا الى ان صغار البحارة "يتعرضون إلى مظلمة من قبل مراكب الصيد في الاعماق التي تتجاوز القانون من خلال الصيد في السواحل وهو ما يتلف شباك صغار البحارة".
وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل،عبد الله العشي ، من جهته، أن عددا من النقابيين تعرضوا للعنف من قبل مجموعة من بحارة "الشرافي" واصحاب مراكب الصيد في الاعماق المتحاوزين القانون.
واستنكر العشي "رمي الاتحاد بالاتهامات الباطلة"، مؤكدا "سعي اتحاد الشغل دائم لحل الازمات والوقوف إلى جانب الكادحين" ومنددا بعدم تدخل السلطات الجهوية لايقاف هذه المظالم.
ايواه فهمتنيش والا لا
وصلنا درجات متقدمة ياسر
لين نتعاركو شكون اولى بالدفاع عن المظاليم
خاطر معادش عندنا مظاليم جملة وتفصيلا
هو في الحقيقة الزوز اتعس من بعضهم وماينجمو يزدهروا كون في بلاد اسمها يبدى بالتاء ويوفى بالسين
جهوية عنف وجرحى في وقفة إحتجاجية لبحارة الشابة ضد ''الصيد العشوائي'' شهد ميناء الشابة صباح اليوم الثلاثاء حالة من الاحتقان الشديد وصلت إلى حد تبادل العنف مما أدى إلى تسجيل إصابات بعضها وصفت بالخطيرة، وذلك على خلفية إحتجاج عدد من صغار البحارة المنضوين تحت نقابة الصيد الساحلي الشابة وملولش التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، ضد الصيد العشوائي.
وكان البحارة المحتجون قد نظموا وقفة احتجاجية في بوابة الميناء بدعوة من نقابتهم، احتجاجا على ''عجز السلط على تطبيق القانون وعدم ايفائهم بتعهداتهم وتكرر الاعتداءات على تجهيزات بحارة الصيد الساحلي من طرف سفن الصيد "البلانصية" في المناطق المحجور الصيد فيها بالكركارة، وضد تواصل الصيد العشوائي من طرف متسوغي الشرافي".
ومع قدوم مجموعات من البحارة من أصحاب السفن "البلانصية" الذين إعتبروا الوقفة "استفزازا لهم" ، تطور الوضع ليتحول إلى تبادل للعنف وإلقاء الحجارة واستعمال أسلحة بيضاء، مما أدى إلى إصابة أحد صغار البحارة بطعنة سكين، وفق تأكيد أعضاء نقابة الصيد الساحلي لموزاييك. كما أكد شهود عيان عدم تدخل الأمن لفض الإشكال، رغم تواجده على مقربة من الميناء.
وقال رئيس الاتحاد الجهوي الفلاحة والصيد البحري، الطاهر عامر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن الأمر يتعلق "برغبة اتحاد الشغل في الدخول في مسألة لا تهمه بغاية غلق الميناء".وأضاف أن "قضايا الفلاحين البحارة تعود بالنظر فقط الاتحاد الفلاحة والصيد البحري دون غيره من المنظمات"، مؤكدا أن "السلط الجهوية لم تحرك ساكنا لايقاف هذا العنف"، على حد قوله.
ومن جهته، دعا معتمد الشابة موسى عيسى كلا الطرفين إلى الجلوس على طاولة الحوار للخروج بحلّ، في حين رفض ممثل اتحاد الفلاحة والصيد البحري ذلك.
صغار البحارة هم المظلومون.
الكيس ممنوع في عمق اقل من 50 مترو ماء و الجماعة تكيس في 5 مترو ما.
و الرخص متاع الكركارة كلها باسامي زوجات موظفين كبار في الدولة في وزارات مهمة، او متاع رجال اعمال.
(اي يعني تشكي بالحاكم للحاكم او تشكي برجل اعمال فاسد له نفوذ)
ثبتوا منهم الرخص متاع الكركارة اتاو تشوفوا الخور و الفساد في الدولة.
عاش الاتحاد في نصرته للمظلومين.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.