DickensFox
عضو نشيط
- إنضم
- 21 جانفي 2012
- المشاركات
- 147
- مستوى التفاعل
- 400
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من الصحيح أن لعبة Fallout 76 لم تصدر بعد، إلا أنّ الإنترنت يعجّ بكثيرٌ من المعلومات حول هذه اللعبة القادمة من مصادرَ عدّة. ومن أحدها قناة NoClip المهتمّة بصنع أفلامٍ وثائقيّة تتمحور حول صناعة ألعاب الفيديو وأخبارها.
وما يلي تلخيصٌ لأهمّ الأمور التي اوردها الوثائقيّ حول لعبة Fallout 76:
• كانت خريطة العالم محطّة التركيز الأول لفريق تطوير لعبة Fallout 76. إذ أراد المطورون أن يصمموا عالمًا أوسع من ذي قبل، خاصةً وأنّ هذه اللعبة ستدعم طول اللعب الجماعيّ، الأمر الذي يستدعي بناء عالمٍ قادرٍ على احتواء عددٍ من اللاعبين بدلًا من واحد. وبأخذ ذلك بعيّن الاعتبار، قرر المطورون اتخاذ ولاية فرجينيا الغربيّة عالمًا للّعبة، حيث تمتاز هذه الولاية بمناطقها الريفيّة أكثر من تلك المدنيّة، ما يعني أنها الأقل احتمالًا في تعرضها لقصفٍ نوويّ، كما أن طبيعتها تعطي فرصةً للمطورين بانشاء مزيدٍ من المناطق المفتوحة والطبيعيّة، حيث يعتبر هذا النوّع من المناطق ضئيل الحضور في الأجزاء السابقة من سلسلة Fallout. وقد نوّهت شركة Bethesda الى أنها لا تنوي تجسيد الولاية بحجمها الكامل، لكنها تؤكد على أن الخريطة أو عالم اللعبة سيكون جيّدًا.
• سيملأ عالم Fallout 76 أعدادًا متنوّعةً من الوحوش، إذ أن منها سيكون مستلهمًا من الخرافات والأساطير المحليّة، كالرجل العثّة أو Mothman وغيّره من المخلوقات المستمدة من الثقافات الأمريكيّة الريفيّة، وذلك الى جانب ضمّ اللعبة عددًا من الوحوش المألوفة والسابقة مع اضفاء بعض التعديلات غير المألوفة. أما الإطار الزمانيّ للّعبة فيجري بعد فترةٍ وجيزة من قيام الحرب النوويّة في عالم السلسلة ككل.
• على خلاف بعض الأجزاء السابقة، فإن Fallout 76 لن تضمّ شخصيات الـ NPCs البشريّة الشريرة، والمعروفين باسم Raiders. حيث أن اللعبة ستعتمد، من حيث العنصر البشريّ، على الناجين من الملاجىء أو الـ Vaults الى جانب ارفاق شخصيّات الـ Scrochers بالجزء القادم من اللعبة.
• إن عالم اللّعبة يضمّ مساحات شاسعة ومتنوّعة ذات التضاريس الجبليّة أو السهلية المخضرّة. كما أن عالم اللّعبة يحوي عددًا من الأماكن البارزة والضخّمة التي تساعد اللاعبين على انتقاء المناطق التي يقررون الاستقرار فيها، مثل أبراج المراقبة. ومرةً أخرى، وعلى الرغم من أن الخريطة لا تعد تجسيدًا كاملًا لولاية فرجينيا الغربيّة، إلا أنها ستظل خريطةً لعالمٍ شاسع ومتنوّع.
• يجدر الذكر بأنّ عددًا ملحوظًا من اللاعبين يشعرون بالقلق تجاه التزام هذا الجزء الجديد بالجوّ العام والكلاسيكيّ للسلسلة ككل. إلا أنه يتضح، بناءً على الوثائقي، أن شركة Bethesda فكّرت بهذا الجانب مليّا، ولم تهمله. إذ أن خطة الأستوديو المطوّر كانت ترتكز على خلق توازنٍ بيّن العناصر التي يتوقعها اللاعبون من أيّ لعبة Fallout وبيّن العناصر المرحة للعبةٍ التيب تتجه الى إطارٍ زمكانيٍّ جديد ومختلفٍ كليّا. وصراحةً، لا أشرع بذاك القلق الجسيم تجاه هذا الجانب، حيث أرى أن اختيار فرجينيا الغربيّة كعالمٍ للجزء القادم خيارًا موفقًا، إذ أن هذه الأخيرة كانت مرتعًا للنشاطات العسكريّة السريّة، خاصة النووية منها.
• سيتسبب الإشعاعُ النوويّ في تحول اللّاعب في الجزء القادم، حيث يشابه هذا الجانب الى حدٍ كبير ما خضناه في الجزء الأول والثاني من سلسلة Fallout. كما يمكن معالجة التحوّل الناجم عن الإشعاع إذا ما قرر اللاعب ذلك، أو الإحتفاظ بالتأثيرات الناجمة عن هذه التحوّلات. كما يذكر بأنّ نظام تشكيل الشخصيّة، والمعروف بـ S.P.E.C.I.A.L سيكون حاضرًا في Fallout 76.
• وضّحت إعلانات Fallout 76 بأنّ اللعبة ستحوي قدرة إطلاق الصواريخ النوويّة صوّب أي مكانٍ يختاره اللاعب لقصفه في شتى أرجاء الخريطة. الأمر الذي أثار بعض القلق والتّكهنات لدى بعض اللاعبين وذلك تخوّفًا من مبالغة اللاعبين الآخرين في استخدام هذه الميّزة. إلا أن هذه الميّزة، ولحسن الحظّ، لن تكون في متناول كافة اللاعبين. إذ أنها مخصصة لؤلئك الذين يصلون لمستوياتٍ عليا يفرغون منها من أي مهامٍ او نشاطاتٍ تذكّر، ما يحدّ من وتيرة استعمال الصواريخ النوويّة. كما أنّ لإطلاق الصواريخ النوويّة، أو الإنفجارات الناجمة عنها، عواقب معيّنة. فقد تتسبب الإشعاعات النوويّة في زيادة قوّة الأعداء، كما أن الموارد المنبثقة عن هذه الإنفجارات النوويّة تختلف من منطقة الى أخرى، فهي ليست بسواء. كما أن المناطق التي تتعرض للتفجيرات النوويّة سيختفي منها آثار الإشعاعِ تدريجيًا.
• ستضّم لعبة Fallout 76 نظام الـ Microtransaction، لكن شركة Bethesda أكّدت على أن هذا النظام سيقتصر فقط على العناصر التجميليّة، أو الـ Cosmetics.
• سوف تعتبر الشركّة هذا الجزء القادم من السلسلة كخدمةٍ حيّة، حيث سيتم تزويد اللاعبين بعديد من المحتويات والتحديثات المجانيّة. كما بدت الشركة ملتزمةً تجاه القيام بالتعديلات والتحسينات الضروريّة على اللعبة من حيث الأداء والمشاكل التقنيّة بصورةٍ منتظمة وسريعة وعلى الدوام.
وهنالك بعض الأمور التي اعلنت عنها شركة Bethesda بما يتعلق بـ Fallout 76، مثل نيّة الشركة في تمكين اللاعبين من إنشاء خوادمهم الشخصيّة، ودعم الـ Modders. كما أن نظام التصويب الشهير VATS سيعود، مع تعديلاتٍ ضروريّة، مثل إبطال خاصيّة العرض البطيء، خاصةً وأنه من المحتمل أن تنشب مواجهاتٌ بين لاعبين حقيقييّن.
من الصحيح أن لعبة Fallout 76 لم تصدر بعد، إلا أنّ الإنترنت يعجّ بكثيرٌ من المعلومات حول هذه اللعبة القادمة من مصادرَ عدّة. ومن أحدها قناة NoClip المهتمّة بصنع أفلامٍ وثائقيّة تتمحور حول صناعة ألعاب الفيديو وأخبارها.
وما يلي تلخيصٌ لأهمّ الأمور التي اوردها الوثائقيّ حول لعبة Fallout 76:
• كانت خريطة العالم محطّة التركيز الأول لفريق تطوير لعبة Fallout 76. إذ أراد المطورون أن يصمموا عالمًا أوسع من ذي قبل، خاصةً وأنّ هذه اللعبة ستدعم طول اللعب الجماعيّ، الأمر الذي يستدعي بناء عالمٍ قادرٍ على احتواء عددٍ من اللاعبين بدلًا من واحد. وبأخذ ذلك بعيّن الاعتبار، قرر المطورون اتخاذ ولاية فرجينيا الغربيّة عالمًا للّعبة، حيث تمتاز هذه الولاية بمناطقها الريفيّة أكثر من تلك المدنيّة، ما يعني أنها الأقل احتمالًا في تعرضها لقصفٍ نوويّ، كما أن طبيعتها تعطي فرصةً للمطورين بانشاء مزيدٍ من المناطق المفتوحة والطبيعيّة، حيث يعتبر هذا النوّع من المناطق ضئيل الحضور في الأجزاء السابقة من سلسلة Fallout. وقد نوّهت شركة Bethesda الى أنها لا تنوي تجسيد الولاية بحجمها الكامل، لكنها تؤكد على أن الخريطة أو عالم اللعبة سيكون جيّدًا.
• سيملأ عالم Fallout 76 أعدادًا متنوّعةً من الوحوش، إذ أن منها سيكون مستلهمًا من الخرافات والأساطير المحليّة، كالرجل العثّة أو Mothman وغيّره من المخلوقات المستمدة من الثقافات الأمريكيّة الريفيّة، وذلك الى جانب ضمّ اللعبة عددًا من الوحوش المألوفة والسابقة مع اضفاء بعض التعديلات غير المألوفة. أما الإطار الزمانيّ للّعبة فيجري بعد فترةٍ وجيزة من قيام الحرب النوويّة في عالم السلسلة ككل.
• على خلاف بعض الأجزاء السابقة، فإن Fallout 76 لن تضمّ شخصيات الـ NPCs البشريّة الشريرة، والمعروفين باسم Raiders. حيث أن اللعبة ستعتمد، من حيث العنصر البشريّ، على الناجين من الملاجىء أو الـ Vaults الى جانب ارفاق شخصيّات الـ Scrochers بالجزء القادم من اللعبة.
• إن عالم اللّعبة يضمّ مساحات شاسعة ومتنوّعة ذات التضاريس الجبليّة أو السهلية المخضرّة. كما أن عالم اللّعبة يحوي عددًا من الأماكن البارزة والضخّمة التي تساعد اللاعبين على انتقاء المناطق التي يقررون الاستقرار فيها، مثل أبراج المراقبة. ومرةً أخرى، وعلى الرغم من أن الخريطة لا تعد تجسيدًا كاملًا لولاية فرجينيا الغربيّة، إلا أنها ستظل خريطةً لعالمٍ شاسع ومتنوّع.
• يجدر الذكر بأنّ عددًا ملحوظًا من اللاعبين يشعرون بالقلق تجاه التزام هذا الجزء الجديد بالجوّ العام والكلاسيكيّ للسلسلة ككل. إلا أنه يتضح، بناءً على الوثائقي، أن شركة Bethesda فكّرت بهذا الجانب مليّا، ولم تهمله. إذ أن خطة الأستوديو المطوّر كانت ترتكز على خلق توازنٍ بيّن العناصر التي يتوقعها اللاعبون من أيّ لعبة Fallout وبيّن العناصر المرحة للعبةٍ التيب تتجه الى إطارٍ زمكانيٍّ جديد ومختلفٍ كليّا. وصراحةً، لا أشرع بذاك القلق الجسيم تجاه هذا الجانب، حيث أرى أن اختيار فرجينيا الغربيّة كعالمٍ للجزء القادم خيارًا موفقًا، إذ أن هذه الأخيرة كانت مرتعًا للنشاطات العسكريّة السريّة، خاصة النووية منها.
• سيتسبب الإشعاعُ النوويّ في تحول اللّاعب في الجزء القادم، حيث يشابه هذا الجانب الى حدٍ كبير ما خضناه في الجزء الأول والثاني من سلسلة Fallout. كما يمكن معالجة التحوّل الناجم عن الإشعاع إذا ما قرر اللاعب ذلك، أو الإحتفاظ بالتأثيرات الناجمة عن هذه التحوّلات. كما يذكر بأنّ نظام تشكيل الشخصيّة، والمعروف بـ S.P.E.C.I.A.L سيكون حاضرًا في Fallout 76.
• وضّحت إعلانات Fallout 76 بأنّ اللعبة ستحوي قدرة إطلاق الصواريخ النوويّة صوّب أي مكانٍ يختاره اللاعب لقصفه في شتى أرجاء الخريطة. الأمر الذي أثار بعض القلق والتّكهنات لدى بعض اللاعبين وذلك تخوّفًا من مبالغة اللاعبين الآخرين في استخدام هذه الميّزة. إلا أن هذه الميّزة، ولحسن الحظّ، لن تكون في متناول كافة اللاعبين. إذ أنها مخصصة لؤلئك الذين يصلون لمستوياتٍ عليا يفرغون منها من أي مهامٍ او نشاطاتٍ تذكّر، ما يحدّ من وتيرة استعمال الصواريخ النوويّة. كما أنّ لإطلاق الصواريخ النوويّة، أو الإنفجارات الناجمة عنها، عواقب معيّنة. فقد تتسبب الإشعاعات النوويّة في زيادة قوّة الأعداء، كما أن الموارد المنبثقة عن هذه الإنفجارات النوويّة تختلف من منطقة الى أخرى، فهي ليست بسواء. كما أن المناطق التي تتعرض للتفجيرات النوويّة سيختفي منها آثار الإشعاعِ تدريجيًا.
• ستضّم لعبة Fallout 76 نظام الـ Microtransaction، لكن شركة Bethesda أكّدت على أن هذا النظام سيقتصر فقط على العناصر التجميليّة، أو الـ Cosmetics.
• سوف تعتبر الشركّة هذا الجزء القادم من السلسلة كخدمةٍ حيّة، حيث سيتم تزويد اللاعبين بعديد من المحتويات والتحديثات المجانيّة. كما بدت الشركة ملتزمةً تجاه القيام بالتعديلات والتحسينات الضروريّة على اللعبة من حيث الأداء والمشاكل التقنيّة بصورةٍ منتظمة وسريعة وعلى الدوام.
وهنالك بعض الأمور التي اعلنت عنها شركة Bethesda بما يتعلق بـ Fallout 76، مثل نيّة الشركة في تمكين اللاعبين من إنشاء خوادمهم الشخصيّة، ودعم الـ Modders. كما أن نظام التصويب الشهير VATS سيعود، مع تعديلاتٍ ضروريّة، مثل إبطال خاصيّة العرض البطيء، خاصةً وأنه من المحتمل أن تنشب مواجهاتٌ بين لاعبين حقيقييّن.