• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

۩۩ البعــــــــــــــد الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــالث الــــــــموسم الاول و الثانـــــــي ۩۩

theoxc

مسؤول بالمنتدى العام
طاقم الإدارة
إنضم
22 جويلية 2008
المشاركات
10.749
مستوى التفاعل
28.734



قصة من كتابة اسامة شوشان
الناشر تونيزيا سات
الحلقة 2
الحلقة 3

الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقة 23
الحلقة 24
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29
الحلقة 30
الحلقة 31
الحلقة 32
الحلقة 33
الحلقة 34
الحلقة 35
الحلقة 36
الحلقة 37
الحلقة 38
الحلقة 39
الحلقة 40
الحلقة 41
الحلقة 42
الحلقة 43
الحلقة 44
الحلقة 45
الحلقة 46
الحلقة 47
الحلقة 48
الحلقة 49
الحلقة 50
الحلقة 51
الحلقة 52
الحلقة 53
الحلقة 54
الحلقة 55 و الاخيرة

الموسم الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني

الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19

الحلقة 20






لا يعرف السبب الحقيقي لفتح عينه لكنه في الأخير قرر أن يفتحها ليشاهد ما يدور من حوله. هو لا يشعر بأي الم في جسده... هو لا يحس بأي ثقل في عقله... هو يقول في نفسه اذا لما انا ملقى على بطني ان لم يكن في جسدي خلل ام هو الشلل الذي افقدني الاحساس بكل شئ. تتسارع دقات قلبه حين يحاول تحريك اطرافه كي يكسر فرضية اصابته بشلل ما و بعد تحريك اصابعه بنجاه يبتسم ابتسامة خفيفة و يحاول النهوض على كلتا ساقيه لكن و رغم ضعفهما استطاعتا حمله. من الاشياء الغريبة ايضا انه لا يرتدى اي شئ لذا سارع في ستر نفسه بيداه لكنها كانت مجرد حركة غريزية قبل ان يكتشف ان لا احد في الجوار.

يمعن النظر هنا و هناك الا انه لا يرى امامه سوى فراغ من البياض و الصمت التام و كانه و لاول مرة يعرف معني الفرغ و يحس بوحشة الصمت الذي لا يعبر عن السكينة اطلاقا انما يتجاوزها ليعبر عن الموت... هل هذا هو الموت الذي يخافه الجميع او ربما ما بعد الموت او انها حياة البرزخ... ربما ما قبل الدخول الي الجنة او تمهيد لجهنم... كل هذه الاشياء يعتبرها غير منطقية خاصة بعد ان تأكد انه ليس في حلم لكن الاشكال تجاوز ذلك بعد عجز عن الاجابة حين طرح سؤالا على نفسه... من انا

يبداء بالضحك و هو التائه في المكان و الزمان... و كأنهما عدم لا يتحركان ثم يتوقف لانه يعلم جيدا ان هناك خطا رفيعا يفصله عن الجنون ان تجاوزه سيصعب عليه الرجوع و اجبر نفسه رغم عصيانها على التركيز في المكان و الزمان و الماضي المفقود إلا أن صوت يقطع كل ذلك حين يناديه... ايها البشري

الرعب ربما او شئ اخر جعله يتجمد عن الحركة و عن التفكير... لما يفكر ان كان كل ما سيفكر فيه سيزيده رعبا. مرت بضع ثوان على نفس الحالة حينها تدخل عقله ليضع على النقاط على الحروف... ماذا ساخسر ان استدرت و شاهدت مصدر الصوت لانني في الاساس وسط العدم لا اعرف مني سوى جسدي لا شي اخاف عليه و تقريا ليست هذه الحياة و لا الموت و اغلب الظن ان هذا الصوت يملك الاجابة او الخلاص... بعد تدخل العقل الشجاع قرر ان يواجه مصدر الصوت مهما كانت النتائج.

حين استدار لم يكن من الصعب عليه معرفة ان من يقف امامه ليس بشرا ليس شيطانا و لا حتى من الجن... و لم يبقى امامه الا ان يضع احتمالا يتيما على ان هذا الشي لا يكون الا ملاكا و ربما لهذا السبب تحديدا تراجع احساسه بالخوف و الخطر.

و بصوت غريب قال الملاك اهلا بك ايها البشري في البعد الثالث... هذا البعد الذي سيفصل بين حياتك و مماتك و ستكون من يحدد هذا القرار بنفسك عبر حركاتك و تفكيرك و منه اما ان تعود الي بعد الحياة او ان تنتقل الي بعد اخر لا ينتظرك فيه سوى الموت.

ملامح الملاك لم تكن تحمل في طياتها الفرح و لا الحزن و الاغرب من ذلك كله انه كان يتكلم لغة اخرى غير التي عهدها لكنه كان يفهمها بشكل جيد حتى انه لم يدرك انه بصدد الاستماع الي لغة اخرى لان ما شد انتباهه كان شكل الملاك الساحر و ذلك الجمال الذي لا ترتقي الكلامات لوصفه اضافة الي جناحه اليتيم الذي شتت تفكيره... بعد ذلك الانبهار تحول نظره الي الساعة الرملية الضخمة على يمين الملاك و التي لم يبقى بها سوي قليل من حبات الرمال...

بعد ان عاد الي رشده سأل البشري... كيف لي ان اختار العودة الي الحياة و انا في هذا السجن من الفارغ هل هناك اسئلة اجيب عليها ام ماذا... يلتفت الملاك الي الساعة الرملية و كانه على عجل و يقول... جاء ادم الي الارض لانه اكل من الشجرة و سيكون الامر سيان لك ايضا. احس البشري ان الامر معقد ثم احس ان الامر سخيف و لم يجد ما يقول للملاك سوى مالذي جاء بي الي هنا. و بعد ان نظر الملاك الي الساعة مرة اخرى قال له لا اعرف تحديدا لكن ما استطيع ان اخبرك به ان الناس يأتون الي هذا البعد عندما يكونون في تلك الثواني او الساعات او الايام التي تفصلهم عن الحياة الحقيقية و عن الموت الحقيقي و قد يكون ذلك جراء مرض او حادث او اي شئ يخرجهم من الحياة الفعلية فيستغرق البعض منهم ثواني للعودة او ربما ايام و في الغالب لا يعودون اطلاقا و خلال هذا الوقت يكون هنا في البعد الثالث يبحث عن الخلاص و عن شجرة ادم فمن وجدها عاد.
ثم التفت الي الساعة مرة ثالثة و قال شارف وقتك على الانتهاء هل لك اسئلة اخرى... و بدون وعي من البشري الذي احس ان الامر لم يعد مجرد فراغ و ان حياته تتوقف على شئ لا يعرفه قال في عجل اين اجد تلك الشجرة و من سيساعدني و ما سر هذه الساعة التي تنظر اليها... هنا و كأن الملاك ابتسم و قال ستجد الشجرة عندما ينتهى وقت الساعة ليبداء وقت بحثك لكن في مكان اخر تماما مرتبط بوقت ولادتك الذي لا اعرفه اما عن المساعدة و اشار الي كتاب قد ظهر على يمين البشري فستجدها في هذا الكتاب الذي يحتوى على معلومات جمعتها انت خلال حياتك اما الساعة فهي تحدد الوقت الذي اجيبك فيه و الوقت الذي تنطلق فيه في رحلة بحثك و ان بقيت تغط في النوم حتى انقضاء الوقت ستتحول بطريقة مباشرة الي بعد الموت... و بداء الملاك بعد ذلك بالاختفاء و ما كان للبشري الا ان يركض وراء سراب الملاك يصيح انتظر انتظر.


... يتبع
 
التعديل الأخير:
أسلوب روائي جميل ومشوق ولكني لا أوافق في هذه

يا خويا صباح الخير
في بالك الي نكتب في القصة و متأكد من المداخلة انتاعك هذي بالذات... ههههه
على فكرة سبب نزول سيدنا ادم هو انه كلي من الشجرة يعني
 
يا خويا صباح الخير
في بالك الي نكتب في القصة و متأكد من المداخلة انتاعك هذي بالذات... ههههه
على فكرة سبب نزول سيدنا ادم هو انه كلي من الشجرة يعني

ههههه :laugh:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)

جات في تسلسل الآيات قبل حادثة الشجرة :hi2:
 
ههههه :laugh:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)

جات في تسلسل الآيات قبل حادثة الشجرة :hi2:

ريت خويا محمد اعتبر القصة هذي خيال خوك اسامة و كان باش اتركز برشا راك باش تتعب خاطر القادم منجمش نضمنهولك :emot15:
 
ريت خويا محمد اعتبر القصة هذي خيال خوك اسامة و كان باش اتركز برشا راك باش تتعب خاطر القادم منجمش نضمنهولك :emot15:

هاني نتبع فيك وحاطك تحت المراقبة ورد بالك لا يتكتلو عليك الجبابرة بتصفيرة وحدة يجيو لكل :sword::sm-laugh:
 
أسلوب جيد ! أهنكوء على البلاغة ! لكن الموضوع فيه كثير من الخيال ...

بارك الله فيك خويا الغالي
لكن انا انشوف الي سبب من اسباب تراجع القصة العربية بعد ما كنا في الصدارة هو تراجع الخيال و هذا الي خلاني نعتمد في القصة هذي على دمج الخيال بالموروث العربي
 
الخيال معضلة العصر ! نفتقد الخيال في حياتنا اليومية والعملية ! وهذا أثر على قدرتنا فالإبداع ! لا أريد الإبتعاد عن الموضوع الأساسي لكن مهما كان بعد الخيال فيجب دائماً أن لا يخلو من الواقع ! وفي قصتك صديقي لا أرى العبرة وهي من ركائز القصة
بارك الله فيك خويا الغالي
لكن انا انشوف الي سبب من اسباب تراجع القصة العربية بعد ما كنا في الصدارة هو تراجع الخيال و هذا الي خلاني نعتمد في القصة هذي على دمج الخيال بالموروث العربي
 
هاني نتبع فيك وحاطك تحت المراقبة ورد بالك لا يتكتلو عليك الجبابرة بتصفيرة وحدة يجيو لكل :sword::sm-laugh:

في القصة هذي بالذات المراقبة باش اتكون صعيبة
هيا خليني انركز على الحلقة الثانية
:hi2:
 
أعلى