• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

۩۩ البعــــــــــــــد الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــالث الــــــــموسم الاول و الثانـــــــي ۩۩

تعرفوشي دنييل فارادي؟ امه نسيت اسمها في بالي روزا.. فكرتني باااارشا بحبيبة هانم
هذي اني منعرفهاش لكن حبيبة هانم عندها الكثير...
 



الحــــــــــــــــــــــلقة 3


بين الواقع و الخيال تسكن حنان التي لم تعد حقا تفرق بين حياتها و بين ما عاشته في البعد الثالث و من ناحية أخرى هي لا تعرف سبب صمت حبيبة و لا تعرف لما صدقت حبيبة كل شيء و تفاعلت مع كل الاحداث رغم ان كل ما حصل ليس في الواقع المحسوس و في ظل تلك الحيرة واصلت حنان سرد وقائع القصة و قالت... بعد ان هزم العدو لم استطع ان اقوام رغبتي في التوجه الي مالك رغم انه كان محاطا بالمنقذين الأربعة الذين ظهرت عليهم ملامح الشدة كما ان إحساس الفرح لم يصلهم كما وصل الي بقية الحاضرين... التفت اليا مالك تعلوه ابتسامة بسيطة جعلتني احس ببعض الريبة ثم اخذني على حدة حينها فقط سمعت ما لم اتوقعه...قال لي عندما اختفيت من هنا اثر طعنة كازارس انتقلت الي عالم مختلف لا اعرف عنه شيئا... كان عالما مظلما لا شمس فيه لم تكن الظلمة مقتصرة على المكان فحسب بل حتى في قلوب المنقذين الذين تمكن منهم الإحباط حب الاطلاع جعلني القي نظرة خارج كهفهم عندها فقط فهمت سبب ذلك الإحباط... من كان في الخارج يكفي ليقتل الامل في كل شيء... لا اعرف كيف اصفهم لكني سأقول انهم جيش من الشياطين من الواضح انهم كانوا يعتزمون الهجوم على المنقذين و تصفيتهم... اسمعيني يا هيثل الامر لا يتوقف هنا انظري الي الوحش الكاسر.

حين القيت عليه نظرة كان من الواضح انه يستعد لشيء ما قد يحدث و انه لم يخفض دفاعاته رغم انتهاء الحرب... حينها فقط ادركت ان القادم اسواء و ربما لا طاقة لنا به خاصة و قد خسرنا بعض الجنود و ارهقنا التعب... الي جانب ان مينار و صارم بالكاد يتحركان كازارس لا يزال يتألم و الاميرة ناتزار استنفذت كل قوتها في الحرب... التفت الي مالك و انا في حالة هلع و قبل ان اقول أي كلمة قال لي... اجل انا هالتنا ترصد قدومهم لا نعرف كيف و لا من اين لكن نعلم جيدا ان قدومهم سيكون في اية لحظة لذا المهمة القادمة ستكون على عاتقك.

تركيز حبيبة كان جليا على ما تقوله حنان و على حركاتها و تعابير وجهها و كأنها تعرف الي ما ستؤول اليه الأمور و تحس ان ما هذا الا الصمت الذي يسبق العاصفة... رغم ذلك طلبت منها ان تواصل.
ببعض الحرقة قالت حنان... امرني مالك ان أحاول الابتعاد بالبشر قدر الإمكان عن ذلك المكان الذي سيكون خطرا على كل من فيه و ان أتوجه بهم الي الشجرة كي اتم وعدي لهم بالعودة الي الديار و قال أيضا انه لا يجب عليا القلق على قوم يأموج و كازارس لانهم يحسون الان بقرب الخطر و سينسحبون عن قريب.

حينها القيت نظرة من حولي و اكتشفت فعلا ان قوم يأموج يبادر بالرحيل كما اني لم اجد لا الاميرة و لا كازارس لكن قلبي كان ينفطر لأنني اعرف مسبقا ان مالك لن ينسحب لكنه ابتسم لي و قال... هناك طلب اخر اود منك ان تقومي به قبل ذلك يجب ان تجيبي عن سؤلي... صمت قليلا و قال هل لك القدرة و الرغبة في معرفة من تكوني لكن قبل ذلك يجب ان تعلمي ان معرفتك بذاتك ستجعل من هذا العالم واقعا لن تنسيه ابدا.

كنت انظر الي مالك و كأنني سأجد العنوان في عينه التي كانت تقول ان الوقت ينفذ و دون ان اشعر قلت له اجل و سأكون الي جنبك دوما. حينها نظر مالك الي السماء و كان حملا ثقيلا قد انزاح عنه و لم اعلم ان ذلك الحمل سيكون ثقيلا بالنسبة لي الي هذه الدرجة. امسك كتفي و قال... اسمك الحقيقي هو حنان حامدي.

في تلك اللحظة احسست بصداع غريب و كأن شريط حياتي يمر بكل تفاصيله بحزنه و فرحه بمشاكله و بهجته امام عيني كان ذلك الإحساس الاغرب على الاطلاق لأنني في تلك اللحظة دخلت فعلا البعد الثالث بطريقة أخرى ثم كشف عن الوشم الذي يملكه و شاهدت اسمي على ذراعه... بعدها واصل و قال و بما انك تعرفين الان من انت فلن تنسي ابدا ما حصل هنا لذا ستكون مهمتك مقتصرة على اخبار امي بما حصل منذ البداية لأنها الوحيدة القادرة على معرفة ما سيحصل و ستتصرف في الوقت المناسب.

بعد ذلك صمت مالك و التفت الي المنقذين و كأنه يقول ان الوقت قد انتهى و يمكنك الانصراف...كانت دموعي لا تتوقف و قلبي ينفطر و انا اترك مالك و اتجه الي البشر الذين لا يعلمون ما سيحدث و رغم ذلك الألم الذي ينتابني صحت فيهم ان يتبعوني كي نتجه الي الشجرة و من حسن حظي انهم تبعوني دون أسئلة... كنت أحاول الإسراع قدر الإمكان للحفاض على حياتهم و للحظة ما احسست ان حياتي لا قيمة لها و ان ما يبقيني على قيد الحياة الوعد الذي قطعته لمالك.

كنا نهرول مبتعدين عن ذلك المكان الذي هجر الا من جثث الضحايا و المنقذين... لكن اثناء ابتعادنا سمعنا صوت انفجار في السماء تلاه صياح مرعب لا يصدر من بشر تزامن مع رياح شديدة الحرارة جعل كل البشر ينبطحون ارضا من شدة الرعب في الحقيقة كانوا يرغبون في المواصلة لكن اقدامهم لم تعد تحملهم.



... يتبع
 
هذي اني منعرفهاش لكن حبيبة هانم عندها الكثير...
دنييل فارادي هو فيزيائي يخدم على السفر بين الازمان في سلسلة اللوست و امه كانت الراس المدبر لعدة امور فوق خيالية..
 
يعني حنان بش ترجع حتى هي و اتكمل مهمتها في توصيل البشر؟

بالنسبة لحنان او هيثل المهمة الي اعطهالها مالك انها تهرب البشر للشجرة قبل ما ايصير شئ خطير
يعني مهمة معينة لكن انها ترجع للبعد الثالث و اتكون منقذ هذا صعيب اصلا هي نادمة على انها دخلت لدار حبيبة يعني تورطت
 
بالنسبة لحنان او هيثل المهمة الي اعطهالها مالك انها تهرب البشر للشجرة قبل ما ايصير شئ خطير
يعني مهمة معينة لكن انها ترجع للبعد الثالث و اتكون منقذ هذا صعيب اصلا هي نادمة على انها دخلت لدار حبيبة يعني تورطت
ايه و لكن البشر ما تعدوش كيما كتبت في اخر جملة لكن اقدامهم لم تعد تحملهم
 
ايه و لكن البشر ما تعدوش كيما كتبت في اخر جملة لكن اقدامهم لم تعد تحملهم


ان شاء الله في حلقة اليوم تفهمي برشا حجات
 
استانسنا بتعويجاتك يا اوسامة الي مايجيش في البال تلقاه في البعد الثالث..
انما بقيت نتأمل بالحق في حكاية الابعاد مالقيت ما نقول كان سبحانه الذي أتقن كل شيء صنعا.. لا حاجة تدخل في حاجة سيستام تحير فيه العقول
 
أعلى