سؤال قضاء الفائت

dalili

عضو نشيط
إنضم
27 أكتوبر 2010
المشاركات
284
مستوى التفاعل
218
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أعلم متى بلغت ، و لكني بقيت حتى صيامي في سن 14 تقريبا و هو فوق 15 سنة هجري ( قبل ذلك لم أكن أعلم أنه فرض علي و لا الصلاة ) لا أصلي غالبا ثم مذ صيامي لم أنقطع عن الصلاة , هل علي قضاء و ماذا علي ?
 
قال الشيخ أبو البركات الدَّردير في شرحه الكبير (1/414): (وجب) فورًا (قضاءُ) صلاةٍ (فائتةٍ) على نحو ما فاتته من سفريَّة وحضريَّة وسريَّة وجهريَّة. فيحـرُمُ التأخير إلا وقت الضَّرورة. ويحـرُمُ التنفُّل لاِستدعائه التأخير إلا السُّنن والشَّفع المتصل بالوتر وركعتيْ الفجر (مطلقًا) ولو وقت طلوع الشمس وغروبها وخطبة جمعة، سفرًا وحضرًا، صحَّة ومرضًا .
لذلك يجب على المكلف شرعًا، رجلا كان أو امرأة، أن يقضي ما ترتب في ذمته من الصلوات المفروضة والصيام ؛ سواء تركها ناسيا أو عامدا أو جاهلا أو صلاها ثم تبيّن له بطلانها وفسادها .
 
يبقى الإشكال في قضاء إنسان الصلوات عشر سنوات أو عشرين سنة وبعضهم خمسين سنة كان فيها تاركا للصلاة وهذا فيه مشقة حتى في حساب عدد الصلوات فضلا عن قضاءها وأداءها.
 
يبقى الإشكال في قضاء إنسان الصلوات عشر سنوات أو عشرين سنة وبعضهم خمسين سنة كان فيها تاركا للصلاة وهذا فيه مشقة حتى في حساب عدد الصلوات فضلا عن قضاءها وأداءها.
يقضي بحسب القدرة، والله يتقبل منه ويقضي عنه، لو صدقت نيته وصلح حاله.
وهذا خير له من أن يوصف بالكفر طيلة تلك ال10 أو 20 أو 50 سنة، فلا يقبل منه صرف ولا عدل.
تأمل
 
يبقى الإشكال في قضاء إنسان الصلوات عشر سنوات أو عشرين سنة وبعضهم خمسين سنة كان فيها تاركا للصلاة وهذا فيه مشقة حتى في حساب عدد الصلوات فضلا عن قضاءها وأداءها.
يقضي بحسب القدرة، والله يتقبل منه ويقضي عنه، لو صدقت نيته وصلح حاله.
وهذا خير له من أن يوصف بالكفر طيلة تلك ال10 أو 20 أو 50 سنة، فلا يقبل منه صرف ولا عدل.
تأمل
مع كل صلاة حضر وقتها يصلي مثلها صلاة أخرى بنية القضاء على قدر ما يستطيع مثلا في الصبح يصلي الصلاة القضاء ثم يصلي الصلاة الحاضرة... وهكذا في كل صلاة
 
يقضي بحسب القدرة، والله يتقبل منه ويقضي عنه، لو صدقت نيته وصلح حاله.
وهذا خير له من أن يوصف بالكفر طيلة تلك ال10 أو 20 أو 50 سنة، فلا يقبل منه صرف ولا عدل.
تأمل
الوصف أطلقه الرسول صلى الله عليه وسلم والخلاف في اسم الحكم هل هو ردة أو حدا وإلا فنفس النهاية عند المالكية والحنابلة وغيرهم إلا الأحناف قالوا بحبسه.
فلا حاجة للنقاش حول الإسم هل هو كافر أو لا طالما أن المالكية وإن قالوا بعدم كفره إلا أنهم قالوا يقتل حدا وغيرهم قال يقتل ردة.
فهو ميت ميت عند كليهما.
ولكن عموما نرجع الأمور للأصل وهو أن الشريعة مبنية على التيسير فإن جاء من هو هذا حاله وقد ترك الصلاة فترة طويلة جدا طلب منه التوبة والمواظبة على الصلاة فيما تبقى من عمره والإستغفار والإكثار من النوافل.
أما من ترك الصلاة خمسين سنة وتطلب منه قضاء خمسين سنة من الصلوات فهذا يخشى أن يتركها ولا يقضي ولا يصلي أبدا مع ضعف الوازع الديني اليوم.

مع كل صلاة حضر وقتها يصلي مثلها صلاة أخرى بنية القضاء على قدر ما يستطيع مثلا في الصبح يصلي الصلاة القضاء ثم يصلي الصلاة الحاضرة... وهكذا في كل صلاة

الله ييسر ويعين الجميع.
 
التيسير الذي جاءت به الشريعة لا يدرك بالتلفيق، فالخروج به من مذهب إلى آخر بنية التيسير لإسقاط القضاء ليس من الشريعة الإسلامية.

الخلاف ليس في الاسم فحسب بل في ما يترتب عليه، وكونه كافرا عند الحنابلة زمن ترك الصلاة غير كونه عاصيا عند المالكية.
 
أعلى